تراجعت أسعار الذهب في مصر خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن شهدت الأوقية حالة من التقلبات النسبية الضيقة، محققة ارتفاعًا 1% في ختام تعاملات الأسبوع، بفعل التوترات الجيوسياسية والبيانات الاقتصادية الضعيفة.

جرام الذهب عيار 21 يسجل 3735 جنيهًا

وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بقيمة 7 جنيهات بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، مقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3735 جنيهًا، في حين اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع عند مستوى 2747 دولارًا، بعد أن لامست أعلى مستوى قياسي لها عند 2758 دولارًا، محققة ارتفاعًا أسبوعيًا قدره 26 دولارًا، وبنسبة 1%.

جرام الذهب عيار 24 يسجل 4269 جنيهًا

وأضاف، إمبابي، في بيان، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4269 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3201 جنيه، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2490 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29880 جنيهًا.

وأوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب شهدت حالة من التصحيح بعد أن لامست الأوقية أعلى مستوى تاريخي عند 2758 دولارًا، حيث أدى ارتفاع الدولار، وعائدات سندات الخزانة الأمريكية إلى تراجع الذهب.

وأضاف، أن أسعار الذهب ارتفعت بشكل طفيف في بداية الأسبوع بعد قرار بنك الشعب الصيني بخفض سعر الفائدة الأساسي للقروض لمدة عام واحد بمقدار 25 نقطة أساس من 3.35% إلى 3.10% مما خفف المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي، بالإضافة إلى ذلك، أدت التوترات الجيوسياسية المتصاعدة بارتفاع الطلب على الملاذ الآمن يوم الإثنين.

وتابع، أن الذهب استمر في الصعود في تعاملات يوم الثلاثاء، وحقق مكسبًا بنحو 1%، وعقب صدور بعض البيانات الاقتصادية السلبية، واصل الذهب الارتفاع ليلامس أعلى مستوى على الإطلاق عند 2758 دولارًا، وخلال تعاملات يوم الأربعاء، عكس المعدن الثمين اتجاهه وأغلق على خسارة 1.2%، بسبب ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية وقوة الدولار الأمريكي، بالإضافة إلى ذلك، أدت عمليات جني الأرباح بعد الارتفاع القياسي إلى زيادة ضغوط الهبوط.

في سياق متصل، تترقب الأسواق إصدار عدة بيانات رئيسية، حث سيصدر مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي أول تقدير لنمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي للربع الثالث يوم الأربعاء، كما سيصدر مكتب التحليل الاقتصادي يوم الخميس مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي لشهر سبتمبر، وسيصدر مكتب إحصاءات العمل الأمريكي بيانات سوق العمل لشهر أكتوبر يوم الجمعة.