واردات الصين من النفط الروسي في 2024 تسجل مستويات قياسية.. والسعودية ثانية

الطاقة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

سجلت واردات الصين من النفط الروسي خلال 2024 مستوى قياسيًا، مدعومة بتهافت المصافي -خاصة المستقلة- على خامات موسكو رخيصة الثمن.

وأظهرت بيانات رسمية، اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن) اليوم الإثنين 20 يناير/كانون الثاني (2025) أن واردات الصين من النفط الخام الروسي (أكبر مورد لها) ارتفعت 1% في 2024 مقارنة مع 2023.

في المقابل، انخفضت واردات الصين من السعودية 9%، مع سعي شركات التكرير إلى الحصول على الإمدادات الروسية المخفضة السعر للتعامل مع الهوامش الضعيفة.

وبلغت الكميات القادمة من روسيا- بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والإمدادات المنقولة بحرًا - 108.5 مليون طن متري، وفقًا للإدارة العامة للجمارك الصينية، أي ما يعادل 2.17 مليون برميل يوميًا.

وتلقت واردات الصين من النفط الروسي المنقولة بحرًا من موسكو دعما من الطلب من مصافي التكرير المستقلة وشركات النفط الحكومية الكبرى، فضلا عن تفويض حكومي للتخزين.

واردات الصين من النفط السعودي

بلغت واردات الصين من النفط السعودي 78.64 مليون طن، أو نحو 1.57 مليون برميل يوميًا، بانخفاض 9% مقابل 1.72 مليون برميل يوميًا في 2023.

وأظهرت البيانات أن صادرات السعودية من النفط إلى الصين بلغت خلال ديسمبر/كانون الأول 6.373 ألف طن مترى بزيادة 6.44% مقارنة بالمستويات المسجلة في 2023.

النفط في السعودية

وبالنسبة لمعظم عام 2024، انخفضت واردات الصين من النفط السعودي من خلال ارتفاع حصة النفط الرخيص من روسيا وإيران بسبب ارتفاع الأسعار. وانتعشت حصة السعودية من وراردات الصين النفطية في الربع الرابع بعد التخفيضات الحادة في الأسعار من قبل أكبر مصدر للنفط في العالم وانخفاض الإمدادات الإيرانية.

واردات الصين من النفط

انخفض إجمالي واردات النفط الصين من النفط إلى بنسبة 1.9% العام الماضي في أول انخفاض سنوي لها خارج الانخفاضات الناجمة عن الوباء.

وأدى النمو الاقتصادي الفاتر ووصول الطلب على الوقود إلى ذروته إلى إضعاف واردات الصين من النفط.

وقفزت الواردات من ماليزيا، وهي مركز رئيس لنقل النفط من إيران وفنزويلا الخاضعة للعقوبات، بنسبة 28% العام الماضي إلى 70.38 مليون طن، أو 1.41 مليون برميل يوميًا، لتحتل المرتبة الثالثة بعد السعودية.

وتصب جميع مشتريات الصين من النفط الإيراني تقريبًا في مصافي التكرير المستقلة في البلاد والتي تشمل مصانع متكاملة كبيرة ومحطات أصغر تقليدية تُعرف باسم "أباريق الشاي".

وعلى الرغم من ذلك، لم يتم تسجيل أي واردات نفطية من إيران لعام 2024 بأكمله، والتي عادة ما تأتي باعتبارها من ماليزية المصدر.

وأظهرت البيانات أنه تم استيراد شحنة غريبة تبلغ نحو 290 ألف طن من فنزويلا في ديسمبر/كانون الأول، مما يرفع إجمالي الواردات من الدولة المصدرة لأميركا الجنوبية إلى 1.5 مليون طن، أو 30 ألف برميل يوميًا.

وارتفعت الشحنات العام الماضي من البرازيل في المرتبة الثانية بعد ماليزيا، إذ ارتفعت الأحجام بنسبة 17% بينما انخفضت الواردات من الولايات المتحدة بنسبة 36% خلال عام 2023.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق