وزير التربية والتعليم: تطبيق البكالوريا لن يتم إلا بعد إجراء تعديلات مستندة إلى الحوار المجتمعي وموافقة البرلمان .. أوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تصريحات صحفية أن مشروع البكالوريا المصرية يهدف إلى تحديث نظام التعليم الثانوي ليتماشى مع الأنظمة التعليمية العالمية ومتطلبات العصر، حيث يتم تطبيق بعضها بالفعل في مصر حاليًا.
وزير التربية والتعليم
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن مقترح مشروع البكالوريا المصرية جاء عقب دراسات مستفيضة أجراها خبراء من المراكز البحثية التعليمية وكليات التربية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، استكمالًا للجهود التي بذلها الوزراء السابقون ودراساتهم في هذا المجال.
أسباب طرح مقترح شهادة البكالوريا
كما قدم وزير التربية والتعليم شرحًا حول أسباب طرح مقترح نظام “البكالوريا المصرية”، موضحًا أن المرحلة الثانوية كانت تتضمن دراسة 32 مادة، وهو عدد يعتبر مبالغًا فيه مقارنة بالأنظمة الدولية مثل IG وIB، حيث يدرس الطلاب في هذه الأنظمة ما بين 8 إلى 10 مواد فقط خلال ثلاث سنوات.
أهم ملامح نظام البكالوريا المصرية المقترح
تتمثل في تقسيم الدراسة إلى مرحلتين أساسيتين. المرحلة الأولى هي السنة التمهيدية، التي تعادل الصف الأول الثانوي حاليًا. في هذه المرحلة، تتم إضافة مادة الدين إلى المجموع، بينما يتم إدراج مادة البرمجة كمادة تعريفية خارج المجموع، تهدف إلى تعريف الطلاب بأساسيات البرمجة بشكل مبدئي.
أما بالنسبة للصفين الثاني والثالث الثانوي، فيتضمن النظام أربع مواد أساسية وهي: الدين، اللغة العربية، التاريخ، واللغة الأجنبية. بالإضافة إلى ذلك، يدرس الطلاب مواد تخصصية يتم تحديدها بناءً على رغباتهم والمسار الأكاديمي الذي يختارونه استنادًا إلى الكلية التي يهدفون إلى الالتحاق بها. يتم تنسيق هذه المسارات بشكل مشترك مع وزارة التعليم العالي.
يمتاز نظام البكالوريا المصرية الجديد بإتاحة الفرصة للطلاب لتحسين أدائهم أكثر من مرة، مما يمكّنهم من السعي لتحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية. يهدف النظام إلى منح الطلاب حرية اختيار مساراتهم بأنفسهم وبناء مستقبلهم بناءً على اجتهادهم الشخصي.
0 تعليق