أُعلِن رسميًا عن اكتشاف نفط وغاز في الكويت باحتياطيات تقترب من مليار برميل من النفط المكافئ، في خطوة من شأنها تعزيز مكانة البلاد في قائمة أكبر الدول المنتجة والمصدرة للخام.
وأعلنت شركة نفط الكويت اليوم الإثنين 20 يناير/كانون الثاني (2025) اكتشاف كميات تجارية كبيرة من الموارد الهيدروكربونية في حقل الجليعة البحري الواقع في المياه الإقليمية الكويتية.
جاء اكتشاف النفط والغاز في الكويت في إطار جهود نفط الكويت الاستكشافية المتواصلة لتعزيز دور دولة الكويت بصفتها منتجًا رئيسًا للنفط والغاز في المنطقة.
وكشفت بيانات (اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، مقرّها واشنطن) أن حقل الجليعة يغطي مساحة 74 كيلومترًا مربعًا، وتُقدَّر احتياطياته بنحو 800 مليون برميل من النفط المتوسط الكثافة، بالإضافة إلى 600 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز المصاحب، أي ما يعادل 950 مليون برميل نفط مكافئ.
حقل الجليعة
قالت شركة نفط الكويت، إن اكتشاف حقل الجليعة يشكّل إضافة مهمة للموارد الهيدروكربونية في الكويت، مما يؤكد نجاح خطة الشركة في الاستكشاف البحري.
ويعدّ اكتشاف حقل الجليعة ثاني اكتشاف بحري تحققه نفط الكويت بعد اكتشاف أول مورد نفطي في مشروع الحفر الاستكشافي البحري خلال 2024 في حقل النوخذة البحري.
وكشفت التقديرات إلى أن حقل النوخذة يحتوي على موارد هيدروكربونية تصل إلى 2.1 مليار برميل من النفط الخفيف و5.1 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز؛ ما يمثّل إنجازًا إستراتيجيًا عزّز مكانة الكويت في قطاع الطاقة العالمي.
وأكدت شركة نفط تؤكد التزامها بالاستكشاف المستدام في المنطقة البحرية الكويتية.
خطط نفط الكويت
كشفت شركة نفط الكويت خططها التالية بعد اكتشاف حقل الجليعة، موضحةً أنه يُحَضَّر للبدء في المرحلة الثانية من خطة الاستكشاف والحفر والإنتاج من المنطقة البحرية استكشافي ثلاثي الأبعاد يغطي كامل تلك المنطقة، التي تزيد مساحتها على 6 آلاف كيلومتر مربع.
وشددت الشركة على أن اكتشاف حقل الجليعة يعدّ خطوة مهمة لدعم أهداف الشركة وزيادة الطاقة الإنتاجية، مما يسهم في تحقيق أهداف إستراتيجية 2040.
وقدّمت نفط الكويت بالشكر للقيادة السياسية والإدارة العليا في مؤسسة البترول الكويتية على دعمهم المتواصل، وثمّنت جهود الكوادر الوطنية التي أسهمت في تحقيق هذا الاكتشاف.
ويُعَدّ الاكتشاف خطوة لزيادة الاهتمام بعمليات التنقيب البحري في الكويت؛ إذ تسعى البلاد إلى تعزيز قدراتها الإنتاجية وتلبية الطلب المحلي المتزايد على الطاقة؛ إذ تسهم الحقول البحرية في زيادة احتياطيات الكويت من النفط والغاز، بما يدعم خططها لزيادة الإنتاج إلى 4 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2040.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
0 تعليق