ترامب ,’ في حفل تنصيبه الذي أقيم مساء يوم الإثنين 20 يناير ، أطلق الرئيس الأمريكي المنتخب ، سلسلة من التصريحات التي تحدد أولوياته السياسية والاقتصادية خلال فترة رئاسته .

وجاءت تلك التصريحات لتؤكد عزمه على إحداث تغييرات جذرية في السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة. من خلال خطاب حافل بالوعود ، أظهر الرئيس التزامه بتحقيق أهداف كبيرة تشمل استعادة النفوذ الأمريكي على الساحة الدولية وتحقيق نهضة اقتصادية قوية للبلاد.

ترامب يؤكد على إعادة بناء القوة العسكرية وتعزيز الأمن القومي

من أبرز التصريحات التي أعلنها هو عزم إدارته على بناء أقوى جيش في العالم بحلول عام 2027، مع التأكيد على حماية الحدود الأمريكية من أي تهديدات خارجية. كما تعهد بإرسال قوات الجيش لمنع أي محاولات غزو من ناحية المكسيك، مشدداً على أهمية الأمن القومي في سياسته الداخلية.

قرارات اقتصادية جذرية لـ ترامب

فيما يخص الاقتصاد ، وعد الرئيس الأمريكي بتعزيز القوة الاقتصادية لأمريكا من خلال عدد من الإجراءات الحاسمة .

أبرز تلك القرارات كان عزم الولايات المتحدة على استعادة قناة بنما، الأمر الذي يعكس حرصه على استعادة نفوذ أمريكا في مناطق استراتيجية .

كما تعهد بالتصدي للتضخم وارتفاع الأسعار عبر اتخاذ تدابير خاصة لتعويض المتضررين من الأزمات الاقتصادية .

بالإضافة إلى ذلك، كشف عن خطط لزيادة إنتاج الطاقة داخل أمريكا، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستصبح دولة مصدرة للطاقة إلى بقية دول العالم .

السياسة الاجتماعية والثقافية الدفاع عن القيم التقليدية

وفي المجال الاجتماعي ، أكد الرئيس الأمريكي على التزامه بالقيم التقليدية ، مشيراً إلى أن البشر يُصنفون فقط كذكور وإناث ولا يوجد مكان لما يُسمى بالجنسان الثالث.

هذه التصريحات أثارت الكثير من الجدل، لكنها كانت جزءًا من رؤيته لإعادة تأكيد الهوية الأمريكية في سياق سياسي واجتماعي.

ختاماً ، قال إن فترة رئاسته سوف تكون بداية إلى مرحلة جديدة من النهضه الأمريكيه ، و اوضح أن “اليوم 20 يناير هو يوم تحرير للشعب الأمريكى”. عكس هذا التصريح التزامه بتغيير مسار التاريخ الأمريكي وعودة “الحلم الأمريكي” إلى الواجهة.