والي جهة الشرق يدعو إلى الشفافية

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دعا الخطيب الهبيل، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة-انكاد، إلى تعزيز التنسيق بين كافة القطاعات والجهات المعنية لضمان أقصى درجات الفعالية في الاستجابة لاحتياجات المواطنين المتضررين من موجة البرد.

جاء ذلك خلال اجتماع تنسيقي، الاثنين بمقر الولاية، خصّص لدراسة الإجراءات الاستباقية والتدابير المتخذة لمواجهة موجة البرد خلال فصل الشتاء الجاري، وذلك بهدف التخفيف من آثارها السلبية على الساكنة، لا سيما تلك القاطنة في المناطق صعبة الولوج بجهة الشرق.

ونبّه الوالي في مداخلته إلى إعطاء الأولوية للفئات الأكثر هشاشة، مثل الأطفال، النساء الحوامل وكبار السن، كما أكد على أهمية رفع درجة الجاهزية لدى الفرق الميدانية لضمان التدخل الفوري والسريع عند الحاجة، مع الحرص على متابعة تنفيذ التدابير المتخذة على أرض الواقع.

وشدد على أهمية مراقبة وتتبع عمل الجمعيات المعنية بتوزيع المساعدات والموارد، داعياً إلى إلزامها بتقديم تقارير مفصلة عن سير العمل، وحث على ضرورة ضمان توزيع المواد الغذائية والمساعدات بشكل شفاف بين جميع المراكز والمؤسسات.

وعرف الاجتماع التنسيقي، وفق بلاغ توصلت به هسبريس، حضور عدد من المسؤولين المحليين والجهويين، منهم الكاتب العام للولاية، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، ورؤساء المصالح الأمنية، ورجال السلطة، إلى جانب ممثلي المصالح الخارجية بالجهة المعنية.

وجرى تقديم مجموعة من العروض من قبل مختلف القطاعات المعنية، حيث عرضت المنسقية الجهوية للتعاون الوطني أبرز تدخلاتها لمواجهة موجة البرد للموسم الشتوي 2024/2025، التي شملت توفير الإيواء للمشردين في مؤسسات مثل دار التضامن ودار المسنين، بالإضافة إلى رعاية الأطفال المهملين والنساء في وضعية صعبة، إضافة إلى تكفل المؤسسات بتوزيع المساعدات على المهاجرين والمهاجرات بما يضمن الحفاظ على حقوقهم الإنسانية في هذه الظروف القاسية.

من جانب آخر، أطلع قطاع التعليم الحضور على الإجراءات التي تم اتخاذها لمواجهة موجة البرد، وشملت التفاعل السريع مع النشرات الإنذارية المتعلقة بتغيرات الطقس، بالإضافة إلى اتخاذ قرارات بتوقف مؤقت للدراسة في بعض الحالات بناءً على توجيهات السلطات المحلية، فضلا عن توفير الأغطية الإضافية لتلاميذ وتلميذات الداخليات، مع تخصيص برامج غذائية متكاملة لتلبية احتياجاتهم في ظل الطقس البارد.

وشملت التدابير أيضاً تعزيز الرعاية الصحية بشكل شامل، حيث تم تخصيص فرق صحية متكاملة تضم أطباء وممرضين لتقديم الإسعافات الأولية والعناية الطبية اللازمة داخل المدارس الداخلية، بالإضافة إلى ذلك تم تنظيم حملات توعية للتلاميذ حول كيفية الوقاية من الأمراض الشتوية مثل الأنفلونزا والزكام، فضلاً عن توفير حطب التدفئة لضمان بيئة دافئة داخل المنشآت التعليمية، كما تم تجهيز دور الطالبة والمرافق التعليمية بأجهزة التدفئة والمكيفات لضمان بيئة صحية وآمنة تساعد التلاميذ على الاستفادة القصوى من دراستهم في ظل الظروف المناخية الصعبة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق