حليب الشوفان وحليب اللوز من المشروبات النباتية الشهيرة التي يفضلها الكثيرون، خاصة أولئك الذين يعانون من حساسية اللاكتوز أو يتبعون أنظمة غذائية نباتية. 

يتميز كل منهما بمذاق لذيذ وقيمة غذائية عالية، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: أيهما أفضل لإنقاص الوزن؟

أوجه التشابه بين حليب الشوفان وحليب اللوز

كلاهما خالي من اللاكتوز، مما يجعلهما مناسبين للأشخاص الذين يعانون من حساسية الألبان أو يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا.

يوفران بديلاً منخفض السعرات الحرارية مقارنة بحليب البقر.

يحتويان على مجموعة من الفيتامينات والمعادن المفيدة للصحة.

حليب الشوفان

المميزات: يتميز بقوامه الكريمي ونكهته اللطيفة، مما يجعله مثاليًا للاستخدام في العديد من الوصفات.

 كما أنه يحتوي على نسبة أعلى من الكربوهيدرات والبروتين مقارنة بحليب اللوز.

العيوب: قد تفقد بعض العناصر الغذائية المهمة أثناء عملية التصنيع. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي بعض الأصناف على سكريات مضافة، مما قد يؤثر على مستويات السكر في الدم.

حليب اللوز

المميزات: يتميز بانخفاض سعراته الحرارية وغناه الطبيعي بالكالسيوم، مما يجعله خيارًا جيدًا لمن يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض السعرات.

العيوب: يحتوي على نسبة أقل من البروتين مقارنة بحليب الشوفان، وقد يكون صعب الهضم بالنسبة لبعض الأشخاص.

 كما أن بعض أنواعه تحتوي على إضافات قد تقلل من قيمته الغذائية.

أيهما أفضل لإنقاص الوزن؟

كلا النوعين يمكن أن يكونا مفيدين في رحلة إنقاص الوزن، لكن الاختيار يعتمد على الاحتياجات الغذائية والأهداف الشخصية:

حليب اللوز: قد يكون الخيار الأفضل لمن يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية، حيث يحتوي على سعرات أقل مقارنة بحليب الشوفان.

حليب الشوفان: يعتبر أكثر ملاءمة لمن يبحثون عن زيادة الشعور بالشبع، وذلك بسبب احتوائه على نسبة أعلى من الألياف.

في النهاية، يعتمد الاختيار بين حليب الشوفان وحليب اللوز على تفضيلاتك الشخصية وأهدافك الصحية. 

يُنصح بقراءة الملصقات الغذائية بعناية لتجنب الأنواع التي تحتوي على سكريات مضافة أو إضافات غير مرغوب فيها.