اتهمها بالخداع قرار الرئيس ترامب بشان منظمة الصحة العالمية

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وجه الرئيس ترامب انتقادات حادة للمنظمة، حيث قررت إدارته الانسحاب رسميًا منها في يوليو 2020، في وقت كانت فيه جائحة كوفيد-19 تتفشى على نطاق واسع.

قرار الرئيس ترامب

قرار الرئيس ترامب

الرئيس ترامب يوقع أمرا بالانسحاب من منظمة الصحة

الأمر التنفيذي المرتبط بهذه الخطوة أشار إلى عدة أسباب أبرزها “الإدارة السيئة للمنظمة لجائحة كوفيد-19 التي ظهرت في مدينة ووهان الصينية، بجانب فشلها في التعامل مع أزمات صحية عالمية أخرى، وعدم إجراء الإصلاحات المطلوبة بشكل عاجل، فضلًا عن عجزها عن الحفاظ على استقلاليتها أمام التأثيرات السياسية غير الملائمة”، وهو ما اعتبرته الإدارة أسبابًا مبررة للانسحاب.

بحسب ما ورد، قال الرئيس ترامب أثناء توقيعه على الأمر التنفيذي إن هذا القرار يُعتبر خطوة كبيرة، في إشارة إلى قراره السابق عام 2020، وأعرب عن رأيه بأن الولايات المتحدة تسهم ماليًا بشكل غير متوازن مقارنةً بمساهمات الدول الأخرى.

كما أضاف النص التنفيذي أن منظمة الصحة العالمية ما تزال تطالب الولايات المتحدة بمبالغ مالية باهظة وغير عادلة بالمقارنة مع بقية الدول الأعضاء.

قرار الرئيس ترامب

قرار الرئيس ترامب

الرئيس ترامب منظمة الصحة العالمية خدعت الولايات المتحدة

أعلن الرئيس دونالد ترامب أثناء توقيعه على الأمر التنفيذي أن منظمة الصحة العالمية “خدعت الولايات المتحدة”، مشيرًا إلى أن بلاده تعرضت للخداع بشكل مستمر، ومؤكدًا أن هذا الأمر لن يتكرر مستقبلاً.

وتشير هذه الخطوة إلى أن الولايات المتحدة ستنسحب رسميًا من وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة خلال 12 شهرًا، مما يترتب عليه وقف جميع مساهماتها المالية لأنشطة المنظمة.

وتعد الولايات المتحدة أكبر ممول مالي لمنظمة الصحة العالمية، حيث تقدم ما يعادل 18% من إجمالي تمويلها. ويُذكر أن ميزانية المنظمة للعامين 2024 و2025 تبلغ 6.8 مليار دولار.

قرارات اقتصادية جذرية لـ ترامب

قرار الرئيس ترامب

الولايات المتحدة أكبر ممول مالي لمنظمة الصحة العالمية

لم يكن انسحاب الرئيس ترامب من المنظمة مفاجئًا، إذ سبق له أن خطط لهذه الخطوة في عام 2020 خلال ولايته الرئاسية الأولى، حيث اتهم المنظمة بمساعدة الصين في “تضليل العالم” بشأن أصل فيروس كوفيد-19.

بدورها، تنفي منظمة الصحة العالمية هذه الادعاءات بشدة وتؤكد استمرارها في الضغط على الصين للكشف عن مزيد من البيانات التي يمكن أن تسهم في تحديد ما إذا كان انتشار الفيروس ناتجًا عن اتصال بشري مع حيوانات مصابة أم بسبب أبحاث معمقة حول فيروسات مشابهة في مختبرات محلية.

وأثناء توقيعه على القرار، وصف ترامب ذلك بأنه “قرار مهم”، مستعيدًا ذكرى مبادرته لعام 2020 وإشارته إلى اعتقاده بأن الولايات المتحدة تتحمل عبئًا ماليًا غير متناسب مقارنة بالدول الأخرى.

كما ينص الأمر التنفيذي على أن منظمة الصحة العالمية تواصل فرض “رسوم مالية مرتفعة وغير عادلة” على الولايات المتحدة لاستمرار تعاونها مع المنظمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق