أثار رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس جدلاً يوم السبت الماضى بتعليقه على خبر متداول يزعم اقتحام مسلحين تابعين للإدارة الحالية في سوريا لمناطق المسيحيين في العاصمة دمشق، ومطالبتهم بالتوبة.
خبر متداول يزعم اقتحام مسلحين لمناطق المسيحيين
أحد مستخدمي منصة “إكس”، التي كانت تُعرف سابقاً باسم تويتر، ادعى أن ما وصفه بـ”ميليشيات الجولاني” دخلت أحياء المسيحيين في باب توما والقصاع بدمشق. وأضاف أن هؤلاء المسلحين وصفوا المسيحيين بالكفار الذين يجب أن يتوبوا ويلتزموا بنهج يمثل فسراً متشدداً مرتبطاً ببعض الشخصيات الدينية التاريخية، وفقاً لما ورد في الادعاء.
رد نجيب ساويرس
وردًا على هذه المزاعم، عبر نجيب ساويرس عن رأيه من خلال حسابه الرسمي على منصة “إكس”، قائلاً إنه يأمل ألا يكون هذا الخبر صحيحًا.
وقد تفاعل أحد المستخدمين مع تعليق ساويرس، مشيرًا إلى أن الخبر مجرد شائعات وغير صحيح، ودعاه لزيارة دمشق لرؤية الحقيقة بنفسه، واصفًا الأمر بأنه افتراءات وكذب.
بدوره، رد رجل الأعمال المصري مؤكدًا: “لم أصدق الخبر أصلاً، ولذلك قلت أتمنى ألا يكون صحيحًا”.
وتفاعل العديد من المستخدمين على منصة “إكس” مع التعليق الذي كتبه نجيب ساويرس، حيث جاءت الردود متنوعة ومليئة بالنقاشات.
تصريحات رجل الأعمال نجيب ساويرس
و فى سياق اخر أبدى رجل الأعمال نجيب ساويرس، رئيس شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة، تفاؤله بشأن الاستثمار في الذهب خلال فترة حكم دونالد ترامب، معزوًا ذلك إلى استمرار شراء الصين وروسيا، اللتين تشكلان نصف الطلب العالمي على الذهب وتسعيان للتحوط من تأثير الدولار على اقتصاداتها. وهو ما يساهم في الحفاظ على المستويات المرتفعة لأسعار الذهب في الوقت الحالي.
كما عبّر رئيس الشركة عن توقعاته الإيجابية بانخفاض مستمر في معدلات التضخم، مما يُسهم بدوره في تعزيز استقرار الاقتصاد.
0 تعليق