رصدت بانكير، خلال الساعات الأخيرة، عدد من الملفات على الساحة المحلية والعالمية، التي تم نشرها عبر منصاتها المختلفة، والتي يأتي من أبرزها الإعلان عن اتفاقية مهمة بين مصر وسويسرا، بالإضافة إلى قرض جديد من الأفريقي للتنمية، ومجموعة إمارتية تتوسع بالسوق المصري.
والبداية من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، وهيلين بودليجر، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية بسويسرا، اتفاق تأسيس اللجنة الاقتصادية المُشتركة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد السويسري، وذلك خلال فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وغي بارملين، نائب رئيس الاتحاد السويسري.
ويأتي الاتفاق الجديد ليؤسس لشراكة اقتصادية جديدة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد السويسري في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، بما يدفع جهود التنمية الاقتصادية المُشتركة، ويعد تأسيسًا على العلاقات الثنائية الممتدة بين البلدين.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أن توقيع اتفاق اللجنة الاقتصادية المصرية السويسرية المُشتركة، يعد محطة مهمة في مسيرة التعاون المصري السويسري، حيث يمثل خطوة جادة نحو تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين بما يتماشى مع تطلعاتهما المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
ونروح للبنك الأفريقي للتنمية، اللى أعلن تقديم قرض بقيمة 170 مليون دولار لمصر لتنفيذ المرحلة الثانية من برنامجه الممتد لعامين، الذي يهدف إلى تسهيل تنمية القطاع الخاص من خلال تحسين مناخ الأعمال والتنوع الاقتصادي، مع التركيز على النمو الأخضر.
وأوضح البنك في بيان أن هذا الدعم المالي، الذي تمت الموافقة عليه في 27 نوفمبر 2024 من قبل مجلس إدارة البنك، يتعلق بالفترة 2024-2025.
ووفقًا للبيان يتضمن برنامج دعم تنمية القطاع الخاص والتنوع الاقتصادي في مصر نفس العناصر البرامجية على مدى الفترتين: فمن ناحية، يهدف إلى تشجيع استثمارات القطاع الخاص من خلال تحسين مناخ الأعمال وتعزيز إطار المنافسة والعدالة التجارية؛ ومن ناحية أخرى، يهدف الدعم المقدم للتنوع الاقتصادي والتحول الأخضر إلى تعزيز أداء القطاعات الإنتاجية في مصر، بما في ذلك التصنيع والصناعات الزراعية، ودعم التحول الأخضر من خلال تعزيز الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات الكربونية.
ونروح في للمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية اللى فى إطار مشاركته بفعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بمدينة دافوس السويسرية، فقد عقد الوزير لقاء مع أحمد جلال إسماعيل، الرئيس التنفيذي لمجموعة ماجد الفطيم الإماراتية، حيث استعرض اللقاء مشروعات المجموعة الحالية والمستقبلية في السوق المصري.
وقال الوزير إن بيئة الاستثمار في مصر شهدت تحولات إيجابية واضحة في الأعوام الأخيرة، نتيجة للإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الحكومة لتعزيز مناخ الأعمال، مشيرا إلى اهتمام الدولة بتنمية وتطوير قطاع تجارة التجزئة وبما يسهم في توفير احتياجات المستهلكين بأسعار مناسبة.
وأضاف «الخطيب» أن اللقاء استعرض الفرص والمقومات الاستثمارية في مصر، وكذا التدابير والإجراءات التي تتبناها الحكومة المصرية حاليا والمتعلقة بالسياسات المالية والنقدية والتجارية الهادفة للتيسير على المستثمرين وجذب المزيد من الاستثمارات وزيادة معدلات التجارة الخارجية لمصر.
وآخر خبر من اتحاد الصناعات المصرية، حيث عقدت لجنة التعاون الأفريقي اجتماعًا موسعًا بحضور مجموعة من المستشارين التجاريين المصريين المقرر استلام مهامهم بدول كينيا وجنوب أفريقيا وزامبيا والكونغو الديمقراطية، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة الصادرات المصرية إلى الأسواق الأفريقية.
وأكد شريف الجبلي، رئيس اللجنة، إعادة النظر في أسلوب عمل مكاتب التمثيل التجاري لزيادة الصادرات المصرية إلي الدول الأفريقية من خلال مجموعة من النقاط منها دراسة الأسواق الأفريقية ومعرفة الصادرات بكل دولة ومن هم أكبر المصدرة للدولة وثقافتها مثلًا قطاع الملابس الجاهزة تختلف ثقافة الشعوب من مكان لآخر واختلاف الذوق أيضًا، مشيرًا إلى ضرورة تحليل احتياجات كل سوق والتركيز على الجودة والأسعار التنافسية.
0 تعليق