قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، الخميس، إن الهجمات الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية المحتلة تسبب أضرارًا صحية بالغة، مؤكدة على ضرورة ضمان الوصول إلى الرعاية الطبية في الضفة دون عوائق.

وذكرت المنظمة، في بيان، أن العملية العسكرية التي بدأتها إسرائيل في جنين، الثلاثاء، تأتي "بعد أكثر من شهر من العمليات المسلحة في المخيم التي نفذتها السلطة الفلسطينية، والتي أثرت بالفعل بشكل كبير على الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء والوصول إلى الصحة".

وأضافت أنه منذ وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ، الأحد، أفادت تقارير بأن "العنف والاعتقالات الجماعية والتوغلات العنيفة في أنحاء الضفة الغربية زادت بشدة".

وأشارت المنظمة، إلى أن هذا التوجه "يأتي بعد أن اضطرت المنظمة إلى تعليق عملياتها في جنين وتقليل الأنشطة في الخليل ونابلس بسبب عرقلة الحركة".

وتابعت: "الهجمات والتوغلات المستمرة وغير المتوقعة تتسبب في أضرار بالغة على الصحة البدنية والنفسية للناس.. يجب ضمان الوصول إلى الرعاية الطبية دون عوائق، ويجب احترام وحماية المستشفيات وسيارات الإسعاف والعاملين في مجال الرعاية الصحية".

ونقلت المنظمة عن أحد المسعفين قوله: "ما نراه في مخيم جنين مروع، يتعرض الناس للاستهداف أثناء إجلائهم، ولا يمكن لسيارات الإسعاف الوصول إلى الجرحى. والكهرباء تنفد منا، وقريبًا لن يعود بإمكاننا استخدام مركباتنا الكهربائية لنقل المرضى".