شهد ويشهد المركب المندمج للصناعة التقليدية، الكائن على مستوى المدخل الرئيسي لمدينة تارودانت في اتجاه أولاد تايمة، هذه الايام تحركات وصفت بالغرببة، أثارت استغراب المارة وكذا العدد القليل من الصناع التقليديين بالمركب، وكانت أولى التحركات الزيارة المفاجئ التي قام بها باشا المدينة في وقت سابق، تلتها زيارة السيد العامل يوم الاثنين المنصرم.
زيارة السيد العامل للمركب والجولة التي قام بها، توجت بالاستماع الى بعض المستفيدين من المحلات التجارية بهذه البقعة التي كلف تشيدها الملايين من السنتيمات، استمع من خلالها المسئول الاقليمي وحسب مصادر جد موثوقة إلى هموم الصناع التقليدين، الذين اكدوا له الحالة المزرية التي عرفها ويعرفها المجمع، حيث الغياب التام للوحات الاشهارية والتسويقية للفضاء، ما يجعل هذا الاخير يعاني من الركود في كافة المجلات، إضافة إلى غياب رؤيا واضحة لتدبيره وتسييره ، ما تسبب في إغلاق مجموعة من المحلات من طرف اصحابها والابقاء على عدد قليل منها من بين 27 محلا، وما زاد الطين بلة غياب الجهات المسئولة من تطبيق القانون والاحتكام إلى مواد وفصول كناش التحملات، خاصة في شقه المتعلق بعدم استغلال المدة والمدة ثلاثة أشهر.
والغريب في النازلة والمشاكل التي عرفها ويعرفها المركب أسابيع قليلة من تدشينه بتاريخ الأريعاء 26 فبراير 2020 وهو يعاني، حيث عرف هجرة عدد كبير من الصناع التقليديين وتحولت محلاتهم إلى أماكن مهجورة عششت بها العنكبوت و " التونية "، ولعل اكبر شاهد على ذلك حالة بعض الملابس، اما قنينة الإطفاء فقد انتهت مدة صلاحيتها مند مدة، وما زاد من ويلات المجمع تحويل القسم أو الفصل الوحيد لتكوين الصناع التقليديين إلى وجهة أخرى بمقر مندبية الصناعة التقليدية.
والعودة إلى الزيارة التي قام بها السيد العامل، فقد أكد أكثر من مصدر إلى انها أعطت اي الزيارة أكلها ساعات قليلة من انتهائها، حيث عادة الحركية إلى المجمع بعودة الصناع التقليديين إلى محلاتهم، فيما قرر البعض منهم مغادرة المجمع بصفة ناهئية، فين توصل البعض منهم باستفسار أو إنذار في انتظار ما ستسفر عنه الايام المقبلة من مستجدات في الموضوع.
الزيارة المرتقبة لكاتب الدولة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني لحسن السعدي للمجمع تزامنا وتنظيم معرض الصناعة التقليدية الذي ستحتضنه ساحة 20 غشت بتارودانت، يوم السبت 25 يناير 2025، كانت وراه التغيير الجدري الذي شهدته مرافق المجمع بما فيها مراحيض المجمع وكذا الحديقة الكبرى للمرفق
فتحت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية للأمن بأيت ملول بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، اليوم الخميس 23 يناير الجاري، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى شخص يبلغ من العمر 32 سنة، يشتبه في تورطه في تعريض ابنة زوجته القاصر البالغة من العمر ثلاث سنوات للإيذاء العمدي المفضي إلى الموت.
وكانت مصالح الشرطة القضائية قد توصلت بإشعار حول استقبال مستعجلات المستشفى المحلي لطفلة قاصر تحمل آثار اعتداء جسدي باستعمال الكي والضرب تسبب في وفاتها، حيث تم القيام بمجموعة من الأبحاث الميدانية بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مكنت من توقيف زوج والدة الضحية المتورط في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم إيداع جثة الهالكة بمستودع الأموات رهن إشارة التشريح الطبي، بينما تم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحث إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات والدوافع الحقيقية التي تقف وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
نظمت الوكالة الوطنية للمياه والغابات ندوة صحافية يومه الخميس 23 يناير، لتقديم مخرجات اجتماع مجلسها الإداري، الذي انعقد الأسبوع الماضي تحت رئاسة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، بهدف تقييم مدى نقدم استراتيجية "غابات المغرب 2030-2020".
وتطرق عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، إلى أبرز مخرجات هذا الاجتماع، موضحا أن الأخير ناقش ضرورة تعزيز الاستثمارات في المجال الغابوي، خاصة من قبل القطاع الخاص.
وأبرزهومي أنه تم استعراض قرارات تتعلق بتنظيم الوكالة وخلق منظومة جديدة تواكب التحديات المطروحة، مضيفا أن الوكالة تعمل على عصرنة القطاع من خلال إدخال التكنولوجيا الحديثة التي تتطلب المواكبة وتنسيق الجهود.
من جهته، أوضح عصام أهبري المدير المركزي بالوكالة الوطنية للمياه والغابات، خلال الندوة، أن الوكالة تسعى إلى تبني نموذج يتلاءم مع طبيعة الغابة المغربية التي تأثرت بتداعيات التغيرات المناخية.
ويتم التركيز حسب المتحدث ذاته، على تأهيل المنتزهات الوطنية والغابات المنتجة، التي تحتاج إلى طرق عمل جديدة، مع الاهتمام بإشكالية الأحواض الغابوية في سياق التحديات المناخية المطروحة.
كما سيتم العمل على تطوير المهن الغابوية لتصير مدرة للدخل، من خلال الاستفادة من تجارب الدول الرائدة، حيث لوحظ وجود تقنيات عديدة غير مستغلة في المجال الغابوي وكان من الضروري تطويرها لتلعب دورا إيجابيا.
كما شدد أهبري على أن أحد أهم الإنجازات المحققة من خلال هذه الاستراتيجية هو العمل على الحفاظ على العقار الغابوي وتعزيز القوانين المتعلقة به.
كما تطرق المدير المركزي بالوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى السياسات الزجرية للحفاظ على المجال الغابوي، حيث كشف أن النتائج أظهرت تقدما ملموسا، موضحا أنه تم تسجيل انخفاض بنسبة 30 في المائة في عدد المحاضر بين 2020 و2024، إذ تراجعت من 13 ألف مخالفة سنة 2020 إلى 8000 مخالفة سنة 2024.
وأوضح أن غالبية المخالفات المسجلة تركزت في جهتي طنجة-تطوان-الحسيمة والرباط - سلا-القنيطرة، حيث توزعت المخالفات بين القطع غير القانوني للأشجار (40%)، وقطع الأعشاب (%5)، والحرائق والحرث في المجال الغابوي (%55).
وأكد أهبري أن النظام المعلوماتي الجديد الذي طورته الوكالة يتيح تتبع المخالفات بشكل فوري، مع إحالتها على الجهات القضائية المختصة، مما يضمن التنفيذ الفعال للأحكام.
تعادل فريق الرجاء الرياضي مع ضيفه اتحاد طنجة بنتيجة هدف لمثله، في المباراة التي جمعتهما، اليوم الخميس، على أرضية ملعب العربي الزاولي، لحساب مؤجل الدورة الـ17 من البطولة الاحترافية.
وسجل هدف الفريق الأخضر عبد الكريم باعدي (د 90 + 4)، فيما وقع لفريق عاصمة البوغاز اللاعب زكرياء بقالي (د 72).
وعقب هذه النتيجة، حافظ الرجاء الرياضي على موقعه في المركز الثامن برصيد 24 نقطة، بينما ارتقى اتحاد طنجة إلى المركز التاسع برصيد 23 نقطة، مناصفة مع الدفاع الحسني الجديدي.
0 تعليق