أعرب نقيب المهندسين، المهندس طارق النبراوي، عن رفضه واستيائه الشديد من التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي تناولت فكرة تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن.

ووصف النبراوي هذه التصريحات بأنها انتهاك صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني واعتداء على السيادة الوطنية للدول العربية.

وأكد النبراوي أن القضية الفلسطينية هي قضية عادلة تتعلق بحقوق أصيلة لشعب مُحتل يجب أن يعود إلى أرضه، مشددًا على رفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير قسري أو إجراءات تهدد أمن واستقرار المنطقة. 

كما أشار إلى أن هذه التصريحات تتجاهل القرارات الدولية التي تؤكد حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

وأضاف النبراوي دعمه الكامل للموقف الرسمي المصري الرافض منذ البداية لأي تهجير قسري للفلسطينيين والداعم لحقوقهم المشروعة. 

ودعا جميع القوى الوطنية والعربية إلى التكاتف لمواجهة مثل هذه الأطروحات، والعمل على دعم الشعب الفلسطيني في نضاله العادل لاستعادة حقوقه.

وفي ختام تصريحاته، شدد النبراوي على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء سياساته العدوانية بدلًا من دعم مقترحات من شأنها تعميق الأزمة وزعزعة الاستقرار في المنطقة. 

وأكد أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المحورية للعرب، وأن أي محاولات لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني تمثل خطًا أحمر لا يمكن التهاون معه.