أكدت الكاتبة الصحفية مي سمير أن نشر صحيفة جيرزاليم بوست صورة أرشيفية للرئيس السيسي مع الرئيس الإيرانى السابق على تصريحاته الرافضة للتهجير لم تكن سقطة إعلامية ولكنها كانت مقصودة وشكل من أشكال التلاعب بالسياق البصرى الخاص بالتقرير الصحفى .

وأكدت أنها حاولت أن توصل رسالة مباشرة وواضحة وصريحة وهى تهديد المجتمع المصرى خاصة أن الصورة جمعت بين الرئيس المصرى والرئيس الايرانى الذى أشارت تقارير عديدة إلى احتمالية اغتياله وأن إسرائيل متورطة في عملية الاغتيال ويمكن اعتبارها سقطة مقصودة ومتعمدة لرفضه التام لفكرة التهجير القسرى لأنه شكل من أشكال التنازل عن الحق الفلسطينى.

وأضافت :" وفى رأيى إلى جانب هذه الرسالة الواضحة لتهديد الرئيس المصرى فى ظل إصراره الشديد وموقف استمر على مدار شهور طويلة ورفضه التام التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني في وقت عودة النازحين وتأكيدهم على توافقهم مع الموقف المصرى وموقف الرئيس السيسى وتصريحات الرئيس أتت في وقت صدم الجانب الإسرائيلى.