الرباط تحتضن فعاليات الملتقى الدولي لطلبة الجيوديسيا 2025

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يحتضن المعهد الزراعي والبيطري الحسن الثاني بالرباط فعاليات الملتقى الدولي لطلبة الجيوديسيا 2025، خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 10 ماي المقبل، بمشاركة أكثر من مائة طالب وباحث وخبير دولي، ما يجعله فرصة متميزة لتبادل الخبرات العلمية واستكشاف التراث الثقافي الغني للمغرب.

وينظم هذا الحدث من قبل طلبة مغاربة متخصصين في علوم الجيوماتيك والهندسة الطبوغرافية، وهو الأول من نوعه في تاريخ المملكة، ويُقام تحت إشراف المنظمة الدولية لطلبة الجيوديسيا، وهي منظمة مستقلة غير ربحية تضم أكثر من تسع وتسعين جامعة ومعهدًا من خمس وثلاثين دولة، ما يعكس الدور المتنامي للمغرب في هذا المجال على المستوى العالمي.

ويهدف الملتقى، حسب بلاغ المنظمين إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي في مجالات الجيوديسيا، الخرائط، الجيوماتيك، والعلوم الجيوفضائية؛ ويتضمن برنامجه أنشطة أكاديمية ومهنية وثقافية متكاملة، مثل المؤتمرات العلمية وعرض الأبحاث، حيث يُقدم المشاركون أبحاثهم مع تخصيص جوائز لأفضل المساهمات.

كما تشمل الفعاليات ورشات عمل تفاعلية لاستكشاف أحدث التطورات التقنية والمنهجية في علوم الجيوديسيا، وحلقات نقاش مفتوحة لتبادل الآراء حول التحديات الحالية والآفاق المستقبلية لهذا المجال.

وبالإضافة إلى ذلك تتخلل برنامج الملتقى زيارات ميدانية ورحلات ثقافية لاكتشاف المعالم التاريخية والحضارية لمدينة الرباط والمناطق المجاورة، وعشاء دولي، حيث تعرض كل دولة أطباقها التقليدية في أجواء من التبادل الثقافي.

ويمثل تنظيم هذا الحدث في المغرب فرصة لتعزيز مكانة المملكة كرائد إقليمي في مجالات الجيوديسيا والجيوماتيك والعلوم الجيوفضائية، كما يُمكن الطلبة المغاربة من إبراز مهاراتهم الأكاديمية والتنظيمية على المستوى الدولي، ويعزز صورة المغرب كوجهة علمية وأكاديمية، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع الجامعات والمعاهد العالمية، ويشجع الابتكار العلمي من خلال تنوع الأفكار والرؤى التي يتبادلها المشاركون.

يشار إلى أن الملتقى الدولي لطلبة الجيوديسيا 2025 يعد حدثا علميا ثقافيا متميزا يجمع بين الابتكار والتبادل المعرفي، ويضع المغرب في صدارة المشهد الجيوديسي العالمي.


سافرت شابة إسبانية اسمها كريستينا إلى المغرب من أجل استعادة هاتفها الذي سُرق بالعاصمة مدريد، حسب ما نشرته جريدة 20 مينوتوس الإسبانية.

وتابعت الشابة مكان هاتفها عبر تطبيق ذكي، قبل أن يتم إعادة تشغيله بالمغرب، وذلك بعد مرور ثلاثة أسابيع على واقعة السرقة.

وحسب جريدة 20 مينوتوس، توجهت الشابة إلى الأمن الإسباني، الذي أوضح لها صعوبة استرجاع الهاتف من بلد آخر، وفكرت بعد ذلك بالذهاب إلى المغرب.

وسافرت الشابة إلى المغرب حسب ما ذكرته في حسابها على (تيك توك). وقد حقق الفيديو بالفعل أكثر من مليون مشاهدة وآلاف التعليقات.

وبعد وصولها إلى المغرب، حاولت استرجاعه بطريقتها الخاصة، لكنها لم تنجح في محاولتها، ثم لجأت إلى الأمن الوطني الذي ساعدها على استرجاع هاتفها في أقل من ثلاث ساعات، بعد تقديمها (IMEI) الخاص به.

وقالت الشابة الإسبانية، أن توصل الأمن المغربي بتفويض من الأنتربول ومذكرة تفتيش لشقة سكنية، ساعد في حل مشكلتها.


ارتأت غرفة الجنايات الابتدائية، المكلفة بجرائم الأموال العمومية، لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، تأجيل محاكمة محمد مبديع، وزير تحديث الإدارة الأسبق ورئيس جماعة الفقيه بنصالح السابق، إلى غاية 13 فبراير المقبل، بسبب طارئ صحي ألم بمبديع الذي يتايع في حالة اعتقال احتياطي.

في هذا السياق، طالب دفاع مبديع بتأجيل محاكمته لفترة لا تقل عن ثلاثة أسابيع، مشيرًا إلى أن موكله أجرى عملية جراحية معقدة يوم الأربعاء الفائت على مستوى البروستاتا. وأوضح الدفاع أن مبديع يعاني من نزيف يومي منذ ستة أشهر، وأن حالته الصحية لم تعد تسمح له بالحضور إلى المحكمة. وأبدى الدفاع استعداده لتقديم تقرير طبي يثبت صحة هذه الادعاءات.

من جانب آخر، طالب ممثل الحق العام بأن لا تتجاوز مدة التأجيل أسبوعين، تفاديًا لهدر الزمن القضائي في المحاكمات، مشيرا إلى أن النيابة العامة لا تملك دلائل قاطعة على وضع مبديع الصحي. ورغم ذلك، شدد محامو الدفاع على أن الظروف الصحية لمبديع لا تجعله قادرًا على حضور المحاكمة، مؤكدين أن حالته الصحية قد تدهورت بشكل كبير.

تجدر الإشارة إلى أن محمد مبديع يواجه تهما بناءً على شكاية تقدمت بها الجمعية المغربية لحماية المال العام، تتهمه بتبديد أموال عمومية، والاغتناء غير المشروع، وتجاوزات في مجال الصفقات العمومية. ومنذ بدء محاكمته في يونيو الماضي، تم تأجيل الجلسات عدة مرات بسبب غياب المتهمين حينا، واحتجاجات المحامين أحيانا أخرى، أو بطلب من الدفاع.

ويتابع مبديع بتهم تتعلق بالفساد واستغلال النفوذ، وهو ما يثير اهتمام الرأي العام نظراً للمناصب الحساسة التي شغلها في السابق كوزير والقيادي في حزب الحركة الشعبية.

وكان من المقرر أن تنظر محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء في ملفه، لكن حالته الصحية منعته من الحضور في جلسة أمس الخميس، حيث تم نقل مبديع إلى مستشفى ابن رشد بعد إصابته بوعكة صحية، وفقًا لما أفاد به مدير السجن المحلي "عكاشة".


عقدت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، يوم الخميس 23 يناير 2025 بالرباط، الاجتماع العادي للجنتها المديرية، برئاسة  يوسف البقالي، رئيس المؤسسة. حيث خصص هذا الاجتماع لعرض حصيلة إنجازات سنة 2024، والمصادقة على المشاريع والميزانية التقديرية برسم سنة 2025.

خلال هذا اللقاء  سُجلت زيادة في عدد المنخرطين بنسبة 5% مقارنة بسنة 2023، ليصل عددهم الإجمالي إلى 544.778 منخرطًا، دون احتساب الأزواج والأبناء.

وفي الجانب المتعلق بالصحة، أطلقت مركزها المتنقل للتشخيص الطبي "أزير الصحة المتنقلة"، حيث نظّمت أول حملة في الطب الوقائي لفائدة منخرطيها وأسرهم في جهة الرباط-سلا-القنيطرة، وقد قُدِّمت خلال الحملة أكثر من 2900 خدمة طبية شملت الكشف عن الأمراض الخطيرة والمزمنة بالإضافة إلى استشارات طبية متخصصة (أمراض القلب، طب العيون، وطب الأطفال...).

من جهة أخرى، قامت المؤسسة بتعزيز ولوج أسرة التعليم إلى التمويل عبر كل من برنامج "يسير" وبرنامج "امتلاك" لدعم الولوج إلى السكن، حيث حقق هذا الأخير  نتائج مميزة في 2024، استفاد منه 7500 منخرط، مسجلًا زيادة بنسبة 17% مقارنة بسنة 2023. في الوقت الذي تم رفع سقف التمويل ضمن الآلية الثانية للبرنامج من 150.000 درهم إلى 200.000 درهم، بفائدة 0%.

أما برنامج "يسير"، فقد شهد نموًا استثنائيًا بنسبة 145% مقارنة بسنة 2023، ليصل عدد المستفيدين إلى 34.517 مستفيدًا، وذلك بفضل رفع سقف التمويل إلى 30.000 درهم بفائدة 0%.

وفي مجال التربية والتكوين، واصلت المؤسسة دعمها للطلبة المتفوقين من خلال منح "استحقاق"، التي استفاد منها أكثر من 8200 طالب جامعي خلال سنة 2024، من بينهم 2734 طالبًا ينتمون لفوج 2024، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 58,17 مليون درهم. كما تم رفع قيمة منحة التعليم الأولي لأبناء المنخرطين إلى 2500 درهم سنويًا، ليستفيد منها 29.700 طفل في 2024، بتكلفة إجمالية بلغت 74,25 مليون درهم.

وعلى صعيد آخر، اختتمت المؤسسة برنامج "نافذة 2" لدعم ولوج أسرة التعليم إلى تكنولوجيا المعلومات، بعد تحقيق أهدافه المتعلقة بدعم اقتناء الحواسيب، وذلك بمبلغ إجمالي بلغ 221,37 مليون درهم، كما تستمر المؤسسة في تقديم التخفيضات على اشتراكات الإنترنت عالي السرعة 4G والألياف البصرية وخدمات الهاتف المحمول، بتكلفة تقديرية بلغت 2,14 مليون درهم خلال سنة 2024.

بالإضافة إلى ذلك، وقّعت المؤسسة اتفاقية شراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في إطار تنزيل خارطة الطريق 2022-2026. وفي هذا الصدد، تم تنفيذ عدة مبادرات، أبرزها تزويد مدارس الريادة بأجهزة الحاسوب بهدف تحديث عملية التعلم. وقد شمل ذلك توزيع 49.712 حاسوبًا محمولًا خلال 2024، بكلفة إجمالية تجاوزت 159 مليون درهم. كما قامت المؤسسة بتمويل الولوج إلى منصة تعليمية لتطوير المهارات اللغوية لفائدة 32.000 أستاذ بتكلفة إجمالية تفوق 1 مليون درهم، كما رصدت غلافا ماليا قدره 300 مليون درهم لدعم التكوين المستمر لفائدة الأساتذة.

بالموازاة، أثمرت الشراكة مع الوزارة عن مساهمة المؤسسة في تنظيم النسخة الأولى من المنتدى الوطني للمدرس بغلاف مالي يناهز 15 مليون درهم، حيث تم توزيع جوائز جهوية تشجيعية على الأساتذة المبدعين ضمن "الجائزة الوطنية لأستاذ السنة"، وذلك بميزانية إجمالية قدرها 215.000 درهم.

بالنسبة للشق الثقافي، شهد عام 2024 افتتاح المؤسسة للمركز الثقافي "إكليل" بمدينة فاس، لينضاف إلى شبكة المراكز الثقافية في الرباط وطنجة وتطوان. وقد تم تنظيم 20 معرضا فنيا وأكثر من 1000 نشاط ثقافي في هذه المراكز، استفاد منها أكثر من 60.000 شخص.

وفيما يتعلق بالترفيه والسفر، قامت المؤسسة باقتناء فندق "أوسكار" في طنجة لتعزيز شبكة مراكز الاصطياف "زفير" الموجودة في مراكش والجديدة وإفران وأكادير. وقد سجلت هذه المراكز أكثر من 400.000 ليلة إقامة سنة 2024.

وفي مجال النقل، دعمت المؤسسة تكاليف أكثر من 2,5 مليون رحلة عبر القطار، بالإضافة إلى 200.000 رحلة عبر حافلات "سوبراتور". كما رفعت قيمة منحة الحج  لتصل إلى 50.000 درهم حسب السلالم الأجرية للمستفيدين، حيث استفاد منها أكثر من 260 شخصًا في موسم الحج 2024، بتكلفة إجمالية تجاوزت 12 مليون درهم.

من جهة أخرى، تواصل المؤسسة تمويل مبادرات مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم (FOSE)، حيث تم رفع سقف التمويل إلى 800.000 درهم للمشروع، على ألاّ يتجاوز الغلاف المالي الإجمالي 5 ملايين درهم. في هذا السياق، تم اختيار ثلاثة مشاريع لإعادة تأهيل نوادي المدرس في سنة 2024، بتكلفة إجمالية بلغت 1,94 مليون درهم.

وبالحديث عن سنة 2025، تعتزم  المؤسسة تطوير خدماتها من خلال التركيز على عدد من المشاريع الاستراتيجية، من بينها تجهيز 10 مراكز ثقافية جديدة "إكليل" في مدن: وجدة، بني ملال، أگدز، بنسليمان، المحمدية، الراشيدية، بركان، جرادة، تيزنيت وتارودانت،افتتاح مركزي اصطياف جديدين"زفير" في كل من السعيدية ومرتيل، بالإضافة إلى نادي رياضي "نرجس" بمدينة وجدة.

وفي ختام الاجتماع، أشاد أعضاء اللجنة المديرية بحصيلة الإنجازات وصادقوا بالإجماع على مشروع ميزانية سنة 2025.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق