ترامب ., إنطلقت التحقيقات من قبل مركز سلامة النقل الوطني الأمريكي بهدف تحديد الأسباب التي أدت إلى الاصطدام المأساوي بين طائرة ركاب مدنية وطائرة هليكوبتر تابعة للجيش الأمريكي بالقرب من مطار رونالد ريجان في العاصمة واشنطن. هذا الحادث الذي أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متن الطائرتين، أثار تساؤلات كثيرة حول المسؤوليات والتقصير المحتمل من قبل الجهات المعنية في مراقبة الحركة الجوية.
إعلان ترامب المبكر بشأن سبب الحادث
قبل إتمام التحقيقات الرسمية وإعلان نتائجها ، قام الرئيس الأمريكي بالإدلاء بتصريحات عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث طرح فرضية بأن السبب يعود إلى الطائرة الهليكوبتر من طراز بلاك هوك التي كانت تحلق على ارتفاع أعلى من الحد المسموح به .
وقال إن المروحية كانت تحلق على ارتفاع يزيد عن 200 قدم، ما يعادل حوالي 60 مترًا، وهو ما اعتبره سببًا رئيسيًا لوقوع الحادث. ورغم أن تصريحاته لم تعتمد على تحقيقات رسمية أو نتائج موثوقة، إلا أنه كان متأكدًا من صحة ما ذكره.
قبل تصريحات ترامب ماكشفته التحقيقات الرسمية وتضارب المعلومات
في الوقت الذي كان الرئيس الأمريكي يدلي بتصريحاته المثيرة ، كان مركز سلامة النقل الوطني الأمريكي يواصل تحقيقاته بعناية، بهدف الوصول إلى الأسباب الدقيقة وراء الحادث .
وعلى الرغم من تأكيد المركز على أن الصندوق الأسود للطائرة المدنية قد تم العثور عليه ، إلا أن النتائج النهائية للتحقيقات لن تُعلن إلا بعد مرور شهر كامل. وتأكد المركز من أن المعلومات التي يتداولها الإعلام والرئيس ليست مبنية على بيانات رسمية، بل على تقارير غير مؤكدة من مصادر مجهولة.
ورغم التصريحات المبكرة، أصدرت هيئة سلامة الطيران الأمريكية بيانًا رسميًا تؤكد فيه استمرار التحقيقات وعدم اتخاذ أي استنتاجات قبل إعلان النتائج النهائية. وكان هناك تصريح من المركز الوطني لسلامة النقل بأن المصدر الوحيد الموثوق للمعلومات سيكون من خلال المركز نفسه، مؤكدًا أنه لن يتم التعامل مع الأقاويل والتكهنات الإعلامية التي انتشرت في الآونة الأخيرة.
وفي تقرير منفصل لوكالة أسوشيتد برس، ذكرت أن الطائرة الهليكوبتر كانت قد حلقت خارج المسار المخصص لها، وهو ما ساهم في وقوع الحادث المأساوي. ومع استمرار التحقيقات، تبقى الأجوبة حول هذا الحادث المروع قيد البحث، وأعين الجميع متجهة نحو المركز الوطني لسلامة النقل لكشف الأسباب الحقيقية وراء هذه الكارثة.
0 تعليق