«قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي» تُناقش أهمية الابتكار بكليات الإعلام في ضوء مستجدات العصر

صدي العرب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 ليلى عبدالمجيد: نختار طلاب الإعلام ممن لديهم القدرة على الإبداع.. وينبغي استغلال «الذكاء الاصطناعي» في العمل الإعلامي

حسن عماد مكاوي: فوائد الذكاء الاصطناعي أكبر من سلبياته.. وحريصون على تطبيق أحدث الدراسات الإعلامية بالجامعات المصرية

سامي الشريف: يجب أن يعمل أساتذة الإعلام على تطوير مهارات وقدرات الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة في السوق الإعلامية

أشرف جلال: 6 شائعات جديدة في مصر كل ساعة.. والمواجهة تكون بالوعي والتفكير العلمي والنقدي

خالد البرماوي: الإعلام تجاوز مرحلة «الذكاء الاصطناعي» لـ«تعلم الآلة» عبر تغذيته ببيانات ومعلومات لتتخذ الماكينة القرار منفردة

 

 

شهدت فعاليات اليوم الأول لقمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، عقد جلسة بعنوان: «الإعلام والابتكار: مستقبل الشباب العربي في العصر الذكي».

شارك في الجلسة كل من الدكتورة ليلى عبد المجيد، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة وعميد كلية الإعلام الأسبق بالجامعة، والدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، والدكتور حسن عماد مكاوي، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة وعميد كلية الإعلام الأسبق وعضو المجمع العلمي المصري، والدكتور أشرف جلال، عميد كلية الإعلام بجامعة السويس، وخالد البرماوي، كاتب صحفي متخصص في الإعلام الرقمي، وأدارت الجلسة الإعلامية نهى توفيق، المذيعة في التليفزيون المصري.

وأكدت الدكتورة ليلى عبد المجيد، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة وعميد كلية الإعلام الأسبق، أن كليات الإعلام لابد وأن تقوم على الابتكار والإبداع؛ فمنذ اختيار الطالب، يجب اختيار الطالب ممن لديه الشغف والرغبة في تقديم الجديد، والشيء المبتكر والمبدع.

وأضافت الدكتورة ليلى عبد المجيد، خلال كلمتها في فعاليات «الجلسة»، أن الذكاء الاصطناعي هو بمثابة تطور في تقنيات وآليات الاتصال، وينبغي استغلالها بشكل جيد.

ولفتت إلى أن كليات الإعلام تسعى لنقل ثقافة الابتكار للطلبة من خلال أعضاء هيئة التدريس، واستراتيجيات التعليم، والتطوير المستمر، مؤكدة على أن التعليم في الإعلام يجب ألا يقوم على «التلقين»، بل على التعلم الذاتي والتجريبي، ومن خلال المحاكاة، و«التفكير خارج الصندوق».

وأكد الدكتور حسن عماد مكاوي، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة وعميد كلية الإعلام الأسبق وعضو المجمع العلمي المصري، أن لجنة الدراسات الإعلامية في المجلس الأعلى للجامعات حريصة على تطبيق أحدث الدراسات الإعلامية حول العالم في كليات الإعلام بالجامعات المصرية، مع استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في التدريس، والمناهج، والطرق والتقنيات الجديدة في التدريس.

وشدد الدكتور حسن عماد مكاوي، خلال كلمته في الجلسة، على ضرورة أن يتم توطين المناهج الغربية والأجنبية بما يتوافق مع الإعلام ودوره، مؤكدًا أن فوائد الذكاء الاصطناعي والتطور التكنولوجي أكبر بكثير من سلبياته، ويجب استغلاله بالشكل الأمثل.

وشدد الدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، على ضرورة أن يتم اختيار الطلاب بعناية، وأن يكونوا قادرين على الإبداع والابتكار، وأن يعمل أساتذة كليات الإعلام المختلفة على تطوير مهارات وقدرات الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة في السوق المحلية.

وأشار إلى ضرورة أن يكون تطوير مهارات الطلاب من خلال المجالات الإعلامية، وغير الإعلامية مثل أخذ جرعات من الفنون، وإعطاء محاضرات في الفن والمسرح والسينما، وذلك بغرض تنمية المهارات الفنية والتذوق والإبداع لدى طلاب الإعلام ليستطيعوا أن يفكروا ويبدعوا.

وأضاف: «أصبح الإعلامي مُحاصرًا، ليس فقط من المنافسين من خريجي الإعلام وغيرهم، ولكن أيضًا من الآلة والذكاء الاصطناعي، والذي أعتقد أنه أصبح مُهددًا لمهنة الإعلام».

وقال الدكتور أشرف جلال، عميد كلية الإعلام بجامعة السويس، إن كليات الإعلام تضم عددًا من الطلاب الذين اعتادوا على التعلم عبر «الحفظ والتلقين»، ولكن يتم العمل على التفكير النقدي والإبداعي لدى الشباب، ليكون الإبداع هو فلسفة حياة ورؤية جديدة لديهم.

وأضاف عميد كلية الإعلام بجامعة السويس، خلال كلمته في الجلسة، أن كل شيء به إبداع ومهارة، وينبغي التركيز والعمل على مفهوم الوعي، مضيفًا: «بحسب إحصائيات مجلس الوزراء المصري لعام 2022؛ فإنه يتم رصد 6 شائعات كل ساعة في مصر، وهو أمر لن يستطيع أحد الرد عليه لكثرة الشائعات، ولكن يمكن المواجهة عبر الوعي والتفكير العلمي والنقدي».

ويرى الكاتب الصحفي خالد البرماوي، المتخصص في الإعلام الرقمي، أن الإعلام تجاوز مرحلة «الذكاء الاصطناعي» حاليًا، إلى مرحلة «تعلم الآلة»؛ ففي الذكاء الاصطناعي تعمل الآلة لمحاكاة بعض العمليات البشرية، ولكن في مرحلة «تعلم الآلة»، يكون لدى الآلة القدرة على تقييم الأمور، مضيفًا: «ومن هنا يأتي الرعب كله لدى البعض».

وأضاف «البرماوي»، خلال كلمته في الجلسة، أنه في مرحلة «تعلم الآلة»، يتم تغذية الآلة بمعلومات كثيرة جدًا حول موضوع، ليتم تحليلها والتعلم منها، ليكون لديها القدرة على اتخاذ القرارات بناءً على التعلم، مضيفًا: «لكن هل القرار الذاتي هذا.. سيكون لصالح من؟.. وكيف؟!»وذكر الكاتب الصحفي المتخصص في الإعلام الرقمي، أنه لا توجد قوانين أو تشريعات كافية في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو أمر ينبغي العمل عليه، لأهميته الكبرى.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق