مأساة فتاة التجمع .. كيف تدمرت حياتها في فخ البلوجر الشهير؟

الحادثة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعدي بلوجر شهير على طالبة مدرسة خاصة بالتجمع.. مرت الأيام القاسية على الأم كالصخور الثقيلة. لم تكن تعلم أن الحياة ستعرض عليها مشهدًا يظل عالقًا في ذاكرتها مدى العمر، الحكاية بدأت عندما غادرت الأم إلى الخارج لفترة قصيرة، وعادت لتكتشف الكارثة الكبرى في بيت والدتها.

رقم 8 سر تعدي بلوجر شهير على طالبة مدرسة خاصة بالتجمع

كانت ابنتها الطالبة التي لم تكمل عامها الثامن عشر قد وجدت نفسها في أحضان شاب أكبر منها قليلاً، في مشهد صادم لم يكن من الممكن تصديقه. 

الشاب كان يرتدي نصف ملابس فقط، وقد هرع هاربًا بمجرد أن رآى الأم، بينما كانت الفتاة تستر جسدها بملاية سحبتها بسرعة خوفًا من الفضحية. السقوط كان حتميًا عندما دخلت الأم لتجد الفتاة مغشية عليها على الأرض، وكأنها في صدمة لم تستطع استيعابها.

اقرأ أيضا

البداية على منصات التواصل الاجتماعي

القصة لم تبدأ بهذه الصورة المروعة، بل بدأت على منصات التواصل الاجتماعي. كانت الفتاة قد بدأت في تقليد زميلاتها في الرقص على تيك توك واستخدام تطبيقات مثل سناب شات، حلمت أن تصبح جزءًا من دائرة الشهرة وتفاخر أمام صديقاتها. وفي خضم هذه الدوامة، وقعت عيناها على بلوجر شهير يمتلك ملايين المتابعين على الإنترنت.

بدأت الفتاة بالتواصل مع هذا الشاب عبر تطبيق سناب شات، أرسلت له صورًا خاصة بها علّه يلتفت إليها. وللأسف، جذبته تلك الصور وأغرقته في شباك غرائزه، ليبدأ الحديث عن جسدها، ثم يرسل لها صورًا وفيديوهات مثيرة له، ما دفعها إلى الاستمرار في التبادل معه.

تطور العلاقة

لم يتوقف الأمر هنا، بل بدأ الشاب يطلب منها لقاءات علنية وتفاخر أمام أصدقائها، ثم وصل إلى النقطة التي جعلتها تدعوه لحضور منزل جدتها التي كانت قد سافرت إلى قريتها.

وصل البلوجر إلى المنزل حاملًا ورودًا في يده، كما لو أنه في علاقة حب. ففتحت له الفتاة الباب، لتستقبله بملابس مثيرة تظهر مفاتنها. بدأ الشاب في ملاطفتها ومداعبتها، حتى وصل الأمر إلى علاقة كاملة كانت نهاية البراءة بالنسبة لها.

تكرار الزيارات والجريمة المستمرة

كان البلوجر يزور الفتاة 8 مرات متتالية في أوقات متأخرة من الليل بالقرب من الساعة الفجر. وتكررت الزيارات حتى عادت الجدة إلى منزلها لتكتشف ما حدث. ولكن ذلك لم يكن النهاية.

الفتاة لم تكتفِ بذلك، فطلبت من الشاب أن يأتي لزيارة لها في مكان مظلم في التجمع الخامس، حيث خلعوا ملابسهم وأقاموا علاقة جديدة.

اكتشاف الحقيقة

لكن كان لكل جريمة نهاية، ففي لحظة غير متوقعة، اكتشفت الجدة الأمر عندما رأت هاتف حفيدتها ووجّهت اللوم لها. وبالرغم من محاولاتها هي وخال الفتاة لإخفاء الأمر، استمرت الطالبة في التواصل مع الشاب وأخبرته بما حدث.

ثم جاء يوم عيد ميلادها، حيث طلبت من البلوجر أن يحضر ليشترك في الحفل وتتباهى أمام زملائها في المدرسة. وصل الشاب وهو يحمل الورود والشوكولاتة، ولكن المفاجأة كانت في انتظاره: رجال الأم كانوا قد أعدوا كمينًا محكمًا له. تم القبض عليه، وأُحيل إلى النيابة العامة للتحقيق معه.

النهاية في يد العدالة

اعترف البلوجر بجميع التفاصيل أثناء التحقيقات، حيث أكد أنه استغل الفتاة في عدة لقاءات وأوقعها في فخ الجريمة. تم إحالة القضية إلى المحاكمة الجنائية.

الطريق الذي بدأته الفتاة بنية بسيطة للتسلية عبر منصات التواصل الاجتماعي، انتهى بها إلى مأساة لا يمكن محوها بسهولة. البراءة التي كانت تمتلكها تحولت إلى جريمة مدمرة، مما يؤكد ضرورة المراقبة والوعي في التعامل مع العالم الرقمي.

تابع أحدث الأخبار عبر google news
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق