مشاجرة المخرج محمد سامي مع مدير مركز سيارات.. شهدت اليوم محاكمة المخرج محمد سامي في القضية التي يتهم فيها بالاعتداء على مدير مركز صيانة بسبب خلاف متعلق بسيارته المرسيدس، حيث شهدت الجلسة مرافعات حادة من دفاع الطرفين.

وطالب أيمن نجيب وتامر فؤاد، محاميا مدير مركز الصيانة الذي يعتبر المجني عليه في واقعة الضرب والمتهم أيضًا بإتلاف سيارة المخرج محمد سامي، بتوقيع العقوبة القصوى على الأخير لما ألحقه بموكلهم من أضرار جسدية ونفسية ومعنوية.

وخلال الجلسة، قدم فريق الدفاع مستندات ضمن حافظة شملت قرصًا مدمجًا يحتوي على مقطع فيديو جديد مختلف عن الفيديو المرفق من قبل النيابة العامة. الفيديو يوثق الحادثة كاملة ويظهر لحظة اعتداء المخرج محمد سامي على موكلهم.

مشاجرة المخرج محمد سامي

قال أيمن نجيب، محامي مدير مركز الصيانة، إن المخرج محمد سامي اعتدى على موكله بالضرب مستخدمًا الأيدي والأرجل بعد أن وجه له ضربة “تحت الحزام”. وأوضح أنه أثناء التحقيق أمام النيابة، زعم سامي أن مدير المركز سبّه وأهانه. وعندما سألته النيابة ما إذا كان قد رد الإهانة، أجاب قائلاً: “لا، أنا لا أسبّ، أنا أسترد حقي بالقانون”.

وأضاف الدفاع أن سامي حاول الظهور بمظهر البريء الذي لا يستخدم ألفاظًا نابية رغم أن أعماله – بحسب كلامه – تتسم بالعنف والجرأة. ولفت إلى أن المخرج ذاته اعترف في لقاء تلفزيوني بأن شقيقته منعت ابنتها من مشاهدة أعماله، كما عبّرت والدته عن استيائها بقولها له: “إيه كمية الألفاظ الوحشة دي؟”

محاكمة المخرج محمد سامي

من جانبه، دفع المحامي تامر فؤاد بأن الاتهام الذي وُجّه إلى مدير مركز الصيانة ملفّق ولا أساس له، مشيرًا إلى استحالة وقوع الحادثة كما وردت في أقوال محمد سامي. وأكد أن موكله، وهو طالب بكلية الهندسة ويمتاز بحسن تعامله مع العملاء، حصل على منصبه هذا بفضل أخلاقه العالية، ما يجعل من غير المنطقي أن يتهجم لفظيًا على مخرج شهير مثل محمد سامي.

حددت محكمة جنح الشيخ زايد جلسة 15 فبراير الجاري للنطق بالحكم في القضية المتبادلة بين المخرج محمد سامي ومدير مركز صيانة السيارات.