كشفت وزارة الصحة والسكان عن ستة عوامل رئيسية تزيد من احتمالية الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري (HIV)، وذلك في إطار جهودها التوعوية للحد من انتشار الفيروس. وتشمل هذه العوامل:
ممارسة الجنس دون استخدام وسائل حماية:
يعد الاتصال الجنسي غير الآمن أحد أبرز طرق انتقال الفيروس، خاصة في حال عدم استخدام الواقي الذكري أو الأنثوي.
تقاسم أدوات الحقن:
يزيد استخدام الإبر أو الأدوات الحادة المشتركة بين الأشخاص، خاصة بين متعاطي المخدرات، من خطر انتقال الفيروس.
الإصابة بعدوى منقولة جنسيًا أخرى:
ترفع الإصابة بأمراض مثل الزهري، الهربس، والتهاب المهبل الجرثومي من احتمالية انتقال فيروس نقص المناعة البشري.
تعاطي الكحول والمخدرات أثناء ممارسة الجنس:
يؤدي تعاطي الكحول أو المخدرات إلى انخفاض مستوى الوعي واتخاذ قرارات غير آمنة، مما يزيد من خطر الإصابة.
الخضوع لعمليات نقل دم أو زرع أنسجة غير مأمونة:
يمكن أن ينتقل الفيروس من خلال عمليات نقل الدم أو زرع الأنسجة إذا لم يتم فحصها بشكل صحيح.
التعرض لوخزات الإبر عرضيًا:
يشمل ذلك تعرض العاملين في المجال الصحي أو غيرهم لوخزات إبر ملوثة بالفيروس.
أهمية التوعية والوقاية:
أكدت الوزارة على أهمية اتباع إجراءات الوقاية، مثل استخدام وسائل الحماية أثناء ممارسة الجنس، وتجنب تقاسم الأدوات الحادة، والحرص على الخضوع لعمليات نقل دم وزرع أنسجة آمنة.
كما دعت إلى زيادة الوعي حول طرق انتقال الفيروس وكيفية تجنبها، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.
0 تعليق