بالصور تغيير كيس زيت العذراء مريم ببورسعيد بيد الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي .. قاما صاحبا النيافة الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، والأنبا تادرس، مطران بورسعيد وتوابعها ورئيس دير الأمير تادرس الشطبي والقديس القوي الأنبا موسى بسرابيوم، مساء السبت الماضي، باستبدال الكيس الذي يحتوي على زيت العذراء مريم ببورسعيد المتسرب من أيقونتها بكنيسة القديس الأنبا بيشوي في بورسعيد، ووضع كيس جديد مكانه.

زيت العذراء مريم ببورسعيد

نرفع صلواتنا جميعًا كي تغمرنا السيدة العذراء بمحبتها وتباركنا بانسكاب زيت العذراء مريم ببورسعيد المقدس من أيقونتها المباركة.

قصة نزول زيت العذراء مريم ببورسعيد

بدأت قصة نزول زيت العذراء مريم ببورسعيد بكنيسة الأنبا بيشوي في عام 1990، ومنذ ذلك الحين أصبحت الأيقونة مصدراً يفرز زيتاً ذو قوام مميز ورائحة عطرة تتسم بالقداسة.

تمثل هذه الأيقونة في مدينة بورسعيد رمزاً للإيمان والأمل، حيث يتوافد آلاف الزائرين من مختلف الأنحاء للحصول على زيت العذراء مريم ببورسعيد المبارك، طلباً لشفاعة السيدة العذراء والتمتع بنعمها.

خمسة وثلاثين عاماً من العطاء الإلهي

بينما يحتفل المؤمنون بخمسة وثلاثين عاماً من هذا العطاء الإلهي، أشرف الأنبا تادرس، مطران بورسعيد، على تبديل كيس الزيت الخاص بالأيقونة بمشاركة الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسي الأورشليمي، وبرفقة عدد من كهنة الإيبارشية. شهد الاحتفال حضوراً كثيفاً من الزائرين الذين حرصوا على المشاركة في هذه اللحظات الروحية.

وسط أجواء إيمانية تفيض بالحب والأمل، يستمر تدفق زيت النور من أيقونة السيدة العذراء مريم في كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد، للعام الخامس والثلاثين على التوالي.

يمثل هذا العام الذكرى الـ 35 لهذه المعجزة المباركة، حيث تفيض أم النور على شعبها بنضوح الزيت المقدس ذي الرائحة الطيبة من أيقونتها. هذا المشهد يضفي على الكنيسة أجواءً مفعمة بالإيمان والروحانية العميقة، وفقًا لما أعلنه المركز الإعلامي لمطرانية بورسعيد.