لم تكن حد السوالم، التابعة لعمالة اقليم برشيد، محط أنظار المغاربة فقط، إثر تفكيك شبكة الإخوة الذين تورطوا في التخطيط لعمليات إرهابية أحبطتها يقظة عناصر "البسيج"، فقبل ذلك بأسابيع كانت المنطقة على موعد مع جريمة بشعة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر تم التنكيل به والتمثيل بجثته قبل رميه في الخلاء، ليظل صاحبها يصارع من أجل البقاء.. وبعدها بأيام استيقظ سكان سيدي رحال على جريمة قتل شاب آخر.. والقاسم المشترك بين الجريمتين اقترافهما معا من طرف عصابات لترويج المخدرات، استعملوا شرع اليد للقصاص من بعض زبائنهم المفترضين..