تحب القهوة لكن تعاني من حرقة المعدة؟ إليك الحلول السحرية!

the24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعتبر القهوة جزءًا أساسيًا من الروتين اليومي للعديد من الأشخاص، حيث يرتبط استهلاكها بفوائد صحية متعددة، مثل تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وألزهايمر، وتحسين معدل التمثيل الغذائي، وتعزيز اليقظة العقلية والأداء البدني، وإطالة العمر. 

كما أنها مصدر غني بمضادات الأكسدة، مثل البوليفينول والكاتيكين، التي تحمي الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة وتقلل الالتهابات. 

ومع ذلك، قد يصاحب تناول القهوة بعض الآثار الجانبية، مثل عسر الهضم، والحموضة المعوية، والارتجاع الحمضي، وغيرها من اضطرابات الجهاز الهضمي.

الارتجاع الحمضي هو حالة يرتفع فيها حمض المعدة إلى المريء، مما يسبب الإحساس بالحرقة المعروفة بالحموضة المعوية.

 ولتجنب هذه الآثار، يمكن لعشاق القهوة اتباع بعض النصائح والاختيارات التي تساعد في تقليل هذه الأعراض، منها:

التحميص الداكن: تحتوي القهوة ذات التحميص الداكن على نسبة أقل من الحموضة مقارنة بالتحميص الفاتح أو المتوسط، مما يجعلها خيارًا أفضل للأشخاص المعرضين للارتجاع الحمضي، رغم انخفاض كمية مضادات الأكسدة فيها.

القهوة الباردة: يتم تحضير القهوة الباردة بنقع حبوب القهوة في الماء البارد لفترة تتراوح بين 12 إلى 24 ساعة، مما ينتج قهوة أقل حموضة. 

هذه الطريقة تجعلها مناسبة أكثر للأشخاص الذين يعانون من الارتجاع الحمضي، رغم احتوائها على كمية أقل من مضادات الأكسدة مقارنة بالقهوة الساخنة.

القهوة منزوعة الكافيين: يعتبر الكافيين من العوامل المسببة للتهيج، لذا فإن القهوة منزوعة الكافيين تكون خيارًا أفضل للأشخاص الذين يعانون من الارتجاع الحمضي.

القهوة منخفضة الحموضة: يتم تحميص هذه القهوة بدرجات حرارة أقل ولفترة أطول، مما يقلل من نسبة حمض الكلوروجينيك، وهو حمض قوي يعمل كمضاد للأكسدة. 

ومع ذلك، أظهرت الدراسات أن فوائدها للأشخاص الذين يعانون من الحموضة المعوية محدودة.

بالإضافة إلى اختيار نوع القهوة، يمكن للأشخاص الذين يعانون من الارتجاع الحمضي تقليل الآثار السلبية عن طريق:

الحد من كمية القهوة المستهلكة.

شرب القهوة مع أو بعد الوجبات.

تقليل كمية الكريمة والسكر المضافين.

استخدام مرشحات ورقية بدلًا من المعدنية، حيث تحبس المرشحات الورقية كمية أكبر من الأحماض أثناء التخمير.

بهذه الطرق، يمكن لعشاق القهوة الاستمتاع بمشروبهم المفضل مع تقليل الآثار الجانبية المحتملة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق