الكنيسة الأرثوذكسية , يعتبر عيد القيامة المجيد من أبرز الأعياد المسيحية ، وهو يمثل الذروة في الاحتفالات الدينية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية .

يحتفل المسيحيون في هذا اليوم بقيامة يسوع المسيح من بين الأموات ، وهو حدث محوري في الإيمان المسيحي .

ورغم ذلك، يُثار سؤال حول السبب في تباين تحديد موعد هذا العيد، حيث يختلف من عام لآخر .

الكنيسة الأرثوذكسية تكشف السبب وراء اختلاف موعد عيد القيامة

يتعلق تباين موعد عيد القيامة بقرار مجمع نيقية المسكوني الأول الذي عُقد في عام 325م، حيث قرر المجمع أن يُحتفل بعيد القيامة في يوم الأحد الذي يلي عيد الفصح اليهودي .

لذلك ، يعتمد تحديد الموعد على الحساب الأبقطي ، وهو نظام فلكي تستخدمه الكنيـسه القبطية لتحديد هذا اليوم .

وتكمن أهمية هذا الحساب في توافقه مع الحسابات الفلكية الخاصة بموقع القمر والشمس، مما يؤدي إلى تغيّر موعد العيد بين عام وآخر.

الصوم الكبير والاحتفال بعيد القيامة في الكنيسة الأرثوذكسية

سبق عيد القيامة المجيد فترة صوم كبيرة تستمر لمدة 55 يوماً ، ويُعتبر هذا الصوم أطول فترة صوم .

يبدأ هذا الصوم في يوم الاثنين 24 فبراير 2025، وهو يمثل فرصة للمسيحيين للتوبة والتجديد الروحي .

يشمل الصوم الامتناع عن بعض الأطعمة والملذات، ويعد من أهم العبادات التي يتم خلالها التوجه إلى الله بالتوبة والصلاة .

الموعد المرتقب لعيد القيامة في 2025

في عام 2025، سيحتفل المسيحيون بعيد القيامة المجيد يوم الأحد الموافق 20 إبريل.

ورغم اختلاف مواعيد العيد من عام لآخر، إلا أن كنيستنا تستعد لهذا اليوم بكل فرح وتبتهج بقيامة المسيح، الذي يُعتبر رمزاً للنصرة على الموت والخطية.