اتهامات متبادلة بين المقاومة وحكومة الاحتلال.. اتفاق غزة فى خطر

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مرحلة حرجة بعد إعلان كتائب القسام عن تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت المقبل الموافق 15 فبراير حتى إشعار آخر.

وقال وزير الحرب الإسرائيلي إن إعلان حماس التوقف عن إطلاق سراح المختطفين يعد خرقًا كاملًا لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف الوزير: أصدرت تعليمات للجيش بالاستعداد بأقصى درجات التأهب لأي سيناريو محتمل في غزة، لن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر.

من ناحيتها، ناشدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين الوسطاء بالتدخل فورًا للتوصل لحل فوري وفعال يعيد تنفيذ الاتفاق، وطالبت حكومة الاحتلال بالامتناع عن أي إجراءات من شأنها أن تمس بتنفيذ الاتفاق.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، في نبأ عاجل عن مسئولين، رفضهم ما وصفته بـ"ادعاءات حماس" بخرق إسرائيل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وأن الحركة هي من تخل ببنود الاتفاق.

تأجيل تسليم المحتجزين

وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبوعبيدة، قال إن قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكل أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات.

وأضاف أبوعبيدة: عليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت المقبل الموافق 15-02-2025م حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال.

وقال وزير الأمن القومي السابق في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، إن الرد الوحيد على بيان حماس يجب أن يكون هجومًا ناريًا واسعًا من الجو والبر ووقف كل أشكال المساعدات لغزة، مواصلًا: علينا العودة إلى الحرب والتدمير.

اتفاق هش

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال حيز النفاذ في 19 يناير الماضي، وبدأ في مرحلته الأولى بتبادل عدد من الأسرى لدى المقاومة وفي سجون الاحتلال.

وتتهم المقاومة قوات الاحتلال الإسرائيلي بالتلكؤ في الخروج من القطاع، فضلًا عن استهداف النازحين العائدين إلى الشمال، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في القطاع، في وقت يزعم رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن حل الصراع سيكون بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بشكل نهائي، وهو ما يؤيده فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتعارضه مصر وعدد من الدول العربية والأجنبية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق