أفاد مدير المعهد الوطني للجيوفيزياء، ناصر جبور، بأن زلزالا بقوة 5.4 على سلم ريتشر ضرب، مساء الاثنين 10 فبراير, منطقة قريبة من مدينة القصر الكبير.
وأوضح جبور، في تصريح SNRTnewsJ، أن الهزة الأرضية سجلت بإحدى المناطق المجاورة للقصر الكبير،
وأحس بقوة هذا الزلزال سكان عدد من المدن المغربية، من بينها الدار البيضاء والرباط وفاس ومدن أخرى.
تخطط الشركة السويسرية "سينهيليون" (Synhelion) لاستثمار مليار دولار في المغرب، لتطوير مشروع لإنتاج وقود اصطناعي مستدام، بالاعتماد على الموارد الشمسية بشكلٍ أساسي، بحسب جيانلوكا أمبروسيتي، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك للشركة في حديث لـ"الشرق".
وتعتمد الشركة تقنية تم تطويرها من قِبل علماء في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ تُسمى "من الشمس إلى السائل"، عبر إنشاء حقول تضم مرايا تتبع مسار الشمس وتعكس أشعتها على برج يعمل على تركيز الأشعة حتى تصل درجة الحرارة إلى أكثر من 1000 درجة مئوية.
والتقى مسؤولو الشركة السويسرية نهاية الشهر الماضي وزير الاستثمار المغربي كريم زيدان، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، وعرضوا عليه فكرة المشروع الاستثماري. قال أمبروسيتي: "بعد ألمانيا وإسبانيا، نطمح لتطوير مشروعنا القادم في المغرب لأنه يتوفر على ظروف مناسبة لتوسيع نطاق إنتاج الوقود المتجدد بفضل موارده الشمسية الاستثنائية، وتوافر المواد الخام، والقطاع الصناعي القوي".
وتعتمد عملية إنتاج هذا "الوقود الشمسي" على تركيز الأشعة الشمسية في مفاعل حراري يُضاف إليه الميثان وثاني أكسيد الكربون والماء، ثم يتم تحويل البخار والغازات الناتجة عن العملية إلى سائل من وقود البنزين أو الديزل أو وقود الطائرات.
آمبروسیتي أوضح أن "المشروع الذي تعتزم الشركة تطويره في المغرب سيكون بطاقة إنتاجية تناهز 100 ألف طن من الوقود. وسيعتمد تمويله مزيجاً من التمويل البنكي، وبيع الأسهم، وأيضاً إمكانية الحصول على تمويل حكومي".
سبق أن حصلت شركة "سينهيليون" على تمويلات حكومية أوروبية، كما تحظى بدعم من شركات مثل طيران "لوفتهانزا"، وشركة الطاقة الإيطالية "إيني"، ومجموعة "أماغ" التي تُعتبر أكبر مستورد للسيارات في سويسرا. ونوّه الرئيس التنفيذي للشركة أن التقنية الجديدة المعتمدة "أثبتت فعاليتها وخلوها من المخاطر، وهو ما يشجع على توسيع نطاق اعتمادها على مستوى العالم".
تستهدف الشركة على المدى الطويل تحقيق تنافسية في تكلفة إنتاج وقودها بالوصول إلى دولار أميركي واحد للتر الواحد لتكون منافسة مع أنواع الوقود الأخرى، بما يسهم في استخدام "الوقود الشمسي" في قطاع النقل لا سيما الجوي، بحسب أمبروسيتي.
المصدر : اقتصاد الشرق
"حسب توقعاتنا، سجل النشاط الاقتصادي نموا بنسبة 3,2 في المائة في سنة 2024، وسيتسارع ليصل إلى 3,9 في المائة في 2025"، يشير رئيس بعثة صندوق النقد الدولي بالمغرب، روبيرتو كارداريلي، الذي ترأس فريقا من خبراء الصندوق خلال الفترة الممتدة من 27 يناير إلى 7 فبراير، في إطار مشاورات 2025 مع المسؤولين المغاربة.
فريق صندوق الدولي استند في ذلك إلى توقعات بانتعاشة الإنتاج الفلاحي بعد موجات الجفاف الأخيرة، مؤكدا في الوقت ذاته أن القطاع غير الفلاحي، سيواصل نموه بوتيرة ثابتة في سياق الطلب الداخلي القوي.
المتحدث ذاته توقع كذلك استقرار معدل التضخم عند حوالي 2 في المائة، لافتا إلى أن المخاطر التي تؤثر على الآفاق تظهر توازنا على العموم، إلا أنها تتسم بعدم يقين كبير في ما يخص التأثير الاقتصادي للضغوط الجيوسياسية والتغير المناخي.
كما أن السياسة النقدية الحالية، التي تعتبر محايدة بشكل عام، تظل ملائمة، وذلك بالنظر لاستقرار توقعات التضخم عند 2 في المائة وقلة الضغوط على الطلب، حسب المتحدث ذاته، مشددا على أن خبراء صندوق النقد الدولي يتفقون مع بنك المغرب على أن أي تعديلات مستقبلية في سعر الفائدة الرئيسي يجب أن تبقى رهينة بالمعطيات.
تبعا لذلك، يسترسل المتحدث ذاته، فإن من شأن عودة التضخم إلى حوالي 2 في المائة، أن يواصل بنك المغرب استعداداته للانتقال نحو نظام استهداف التضخم.
رئيس بعثة صندوق النقد الدولي أشاد كذلك بالإصلاحات الأخيرة في النظام الضريبي والإدارة الضريبية قد ساهمت في توسيع القاعدة الضريبية وتقليل الضغط الضريبي.
ونتيجة لذلك، تم تحقيق مداخيل ضريبية تفوق التوقعات في سنة 2024، إذ بلغ عجز الميزانية 4,1 في المائة من الناتج الداخلي الخام، مقابل 4,3 في المائة المتوقعة في قانون المالية، يستنتج رئيس بعثة صندوق النقد الدولي.
0 تعليق