احتضنت دار الثقافة أم السعد بالعيون، مؤخرا، فعاليات النسخة الأولى لمهرجان المرأة لتذوق المأكولات الصحراوية، الذي نظمته جمعية جوهرة الصحراء لأوضاع المرأة والطفل، بشراكة ودعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة.
ويهدف هذا المهرجان المنظم تحت شعار " يدا بيد، ننقل التراث عبر الأجيال"، وبتعاون مع المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بالعيون، وغرفة الصناعة التقليدية لجهة العيون الساقية الحمراء، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات بالجهة، إلى الاحتفاء بالتراث الثقافي الصحراوي، وتسليط الضوء على دور المرأة في نقله للأجيال القادمة، وتعزيز السياحة الثقافية في المنطقة.
وعرف المهرجان تنظيم ورشات عمل لتعلم أسرار الطهي الصحراوي، وأساليب التحضير التقليدية، و ندوات وجلسات نقاش تمحورت حول أهمية المطبخ الصحراوي في الحفاظ على الهوية الثقافية، بالإضافة الى عروض طهو مباشرة، تشمل تقديم العروض التفاعلية للطهي الصحراوي من قبل نساء متمرسات، و معرض لبيع المنتجات، يضم تسويق وبيع المنتجات التقليدية والحرف اليدوية من إنتاج النساء الصحراويات.
تستضيف مدينة الدار البيضاء أيام 14 ـ 15 و16 فبراير 2025 المؤتمر الوطني للجمعية المغربية للعلوم الطبية بمناسبة مرور 100 عام على تأسيسها، المؤتمر ينعقد تحت شعار " قرن من البحث والمعرفة ومن الانخراط المتواصل إلى جانب مغرب صاعد "، المؤتمر تعتبره الجمعية محطة علمية والانخراط طيلة في كل القضايا التي تساهم في النهوض بصحة المواطنين، والمساهمة في تجويد وتطوير المنظومة الصحية وتعزيز جهود الدبلوماسية الموازية والشراكة جنوب جنوب.
المؤتمر الجمعية المغربية للعلوم الطبية يشكل فرصة مواتية لتسليط مجموعة خبراء ومختصين الضوء على قضايا راهنة والمرتبطة بالمجال الصحي (السيادة الصحية ـ الشراكة جنوب جنوب ـ جهوية النظام الصحي ـ البروتوكولات العلاجية ـ حماية المعطيات الشخصية للمريض والرقمنة ) إضافة إلى مفهوم الحكامة في مجال الأدوية ومنتجات الصحة والتلقيح في مواجهة الأوبئة...، فيما سينكب المشاركون في التعبئة الجماعية المتعلقة بالشقّ الصحي استعدادا للاستحقاقات الرياضية الكبرى التي سيستقبلها المغرب في تنظيم كأس إفريقيا وكأس العالم.
وينعقد المؤتمر الوطني للجمعية المغربية للعلوم الطبية في سياق توسع خريطتها التنظيمية والمهنية، والتي باتت تضم عضوية مجلسها الإداري 54 جمعية عالمة في الطب العام ومن مختلف التخصصات الطبية على مستوى كل جهات المملكة، بعد أن أخذت على عاتقها مسؤولية الارتقاء وتطوير مهامها عبر السنوات المتعاقبة، وتحمل مكوناتها من فاعلين في مجال الصحة وأساتذة وأطباء مسؤولية ترؤس وعضوية الجمعية والمضي بها قدما، ويشكل المؤتمر الوطني للجمعية اليوم مناسبة لاستحضار عطاءات مكوناتها المتميزة في خدمة الصحة المغربية، بعد ان توزعت الانشغالات ما بين التشجيع على التكوين والتكوين المستمر بالمجال الصحي والدفع بسبل تطوير البحث العلمي، والعمل على إعداد توصيات تخص الممارسات الجيدة التي تتم المصادقة عليها، وتوحيد البروتوكولات العلاجية الهادفة إلى ضبط مسار العلاجات الخاصة بكل مرض، والمساهمة كذلك في التقليص من كلفة النفقات الصحية، بالشكل الذي يضمن ولوجا عادلا لكافة المواطنات والمواطنين للخدمات الصحية في احترام تام للضوابط والأخلاقيات.
0 تعليق