ويأتي هذا الإجراء استجابة للمتطلبات التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي تستوجب ضمان تجربة سفر سلسة للجماهير في البلدان المضيفة للبطولة. وبحسب مصادر الجريدة ذاتها، فإن لجنة مشتركة تعمل على وضع آلية لتقليص الإجراءات الإدارية وتسهيل دخول الجماهير إلى المدن المضيفة.

ويدرس الاتحاد الأوروبي أيضًا تعديل متطلبات الحصول على تأشيرة شنغن أو تنفيذ تدابير خاصة للمواطنين المغاربة خلال الحدث. ومن الممكن أن تساهم هذه المبادرة في تعزيز التعاون الإقليمي وتقليل القيود المفروضة على حركة المشجعين.

ومن بين الخيارات المطروحة اعتماد نظام "بطاقة المشجعين" أو آليات مماثلة لتلك المستخدمة في كأس العالم 2018 في روسيا و2022 في قطر. وبموجب هذا النظام، سيتمكن المشجعون من الدخول والتنقل بين الدول المضيفة دون الحاجة إلى تأشيرات تقليدية. ومن المتوقع أن تعلن الحكومات الثلاث عن تفاصيل هذه الإجراءات في الأشهر المقبلة مع اقتراب موعد بطولة كأس العالم.

أعلن دوري كرة السلة الإفريقي (BAL) عن بدء بيع تذاكر مباريات مجموعة كالاهاري للموسم الخامس اليوم في تمام الساعة 4 مساء بتوقيت المغرب، مع خصومات تصل إلى 20٪ للمشجعين.

يمكن لعشاق كرة السلة في المغرب شراء التذاكر عبر الإنترنت من خلال Guichet، بالإضافة إلى نقاط البيع الفعلية في سينما ميغاراما في الدار البيضاء، وسينما ميغاراما في فاس، والمسرح الوطني في الرباط. تبدأ أسعار التذاكر الفردية من 50 درهماً مغربياً.

وسيحصل المشجعون على خصم 10٪ عند شراء 10 تذاكر أو أكثر، بينما يمكنهم توفير 20٪ عند شراء باقات حضور مباريات المجموعة لدعم فريقهم اتحاد الفتح الرباطي (FUS) عبر البريد الإلكتروني [email protected]. كما سيحصل مشترو التذاكر على دخول مجاني إلى منطقة مشجعي BAL داخل الصالة.

وتتألف بطولة BAL هذا الموسم من12 فريقًا مقسمين إلى ثلاث مجموعات، حيث ستتنافس كل مجموعة في مرحلة المجموعات عبر 12 مباراة، يواجه فيها كل فريق الفرق الثلاثة الأخرى مرتين. وتقام مباريات مجموعة كالاهاري من السبت 5 أبريل إلى الأحد 13 أبريل في مجمع مولاي الأمير عبد الله الرياضي بالرباط.

ومن المقرر أن تتأهل ثمانية فرق من المجموعات الثلاث إلى المرحلة التالية في بريتوريا، جنوب إفريقيا، حيث ستقام أربع مباريات لتحديد التصنيف، تليها مباريات ربع النهائي ونصف النهائي والنهائي بنظام الإقصاء المباشر، وذلك خلال الفترة من الجمعة 6 يونيو إلى السبت 14 يونيو.

توصل فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم إلى اتفاق مع الاتحاد الليبي يقضي بانتقال محمد زريدة إلى الأخير في الميركاتو الشتوي الحالي.

وعرض الاتحاد الليبي لكرة القدم 500 مليون سنتيم للاستفادة من خدمات محمد زريدة، الذي ينتهي عقده مع الفريق الأخضر في يونيو القادم، لذلك لم يعترض مسؤولو الفريق الأخضر على التحاقه بالدوري الليبي، لتفادي مغادرته مجانا في الصيف القادم.

وسيكون محمد زريدة ثالث لاعب من البطولة الاحترافية يلتحق بالاتحاد الليبي لكرة القدم بعد الموريتاني بونا سيدي عمار لاعب الوداد، والبوتسواني توميسونغ أوروبونيي مهاجم الجيش الملكي.

وغاب محمد زريدة عن الرجاء في مباراته ضد نهضة الزمامرة أول أمس الأحد برسم الجولة 20 من البطولة الاحترافية، لرغبته في الالتحاق بالاتحاد الليبي الذي يشرف على تدريبه الإسباني خوان كارلوس غاريدو.

وكان الاتحاد الليبي لكرة القدم يرغب في التعاقد مع نوفل الزرهوني قبل أن يغير وجهته صوب محمد زريدة، بعد كسر المهاجم البوتسواني توميسونغ أوروبونيي مقابل 500 مليون سنتيم.

وغادر الرجاء في الفترة الأخيرة كل من الحارس أنس الزنيتي، الذي التحق بالوصل الإماراتي والجزائري يسري بوزوق المنتقل إلى الرائد السعودي، مع الإشارة إلى أن الفريق الأخضر لم يتمكن من جلب أي لاعب في الميركاتو الشتوي الأخير، بسبب عقوبة المنع من الانتدابات.

  اجتمع وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، ونظيره المغربي، عبد الوافي لفتيت، أمس الإثنين، لتوحيد الجهود ووضع إطار للتعاون لتأمين كأس العالم 2030، التي ستقام بالبلدين، بالإضافة إلى البرتغال.

وقال غراندي مارلاسكا: "إن توحيد الجهود بين خبرائنا في مجال الإدارة الأمنية أمر ضروري لضمان حسن تنظيم منافسة بهذه الأهمية الدولية"، مؤكدا أن البلدين قد شرعا بالفعل في تبادل الخبرات ومنهجيات العمل، بحسب الوزارة الإسبانية.

وخلال الاجتماع، الذي عقد في مقر وزارة الداخلية في مدريد، استمع الوزيران إلى عرض حول الإدارة الأمنية التي تقوم بها الشرطة الوطنية في الفعاليات الرياضية الكبرى، مع الإشارة إلى المباراة التي جمعت بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد السبت على ملعب سانتياغو برنابيو.

وتابع الوفدان التوضيحات التي قدمها المفوض العام لأمن المواطنين، خوان كارلوس كاسترو، حول الترتيبات الأمنية التي تم اتخاذها للمباراة: تفتيش مترو الأنفاق، مراقبة مناطق تجمع المشجعين، وصول المشجعين والفرق إلى المباراة، مراجعة محيط الملعب ومراقبة الجمهور في مدرجات البرنابيو.

كما قام رئيس المفوضية إلى جانب رؤساء وحدات التدخل في الشرطة والمكتب الوطني للرياضة، بشرح آلية عمل غرفة وحدة المراقبة التنظيمية في سانتياغو برنابيو.

وقال مارلاسكا: "إن التزامنا وإرادتنا هي مواصلة تعزيز هذا المسار من الثقة المتبادلة من أجل مواصلة مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والجريمة المنظمة".

وخلال الاجتماع، شكر مارلاسكا لفتيت على "الالتزام القوي" للمغرب في مكافحة عصابات المافيا التي تتاجر في المهاجرين، وأشاد بالمغرب لكونه "شريكا مخلصا وموثوقا" لإسبانيا والاتحاد الأوروبي في ضغط الهجرة الحالي في القارة الأوروبية.

وتعهد الوزيران بتنظيم دورة جديدة للمجموعة الدائمة للحوار الإسباني المغربي حول الهجرة، التي اجتمعت آخر مرة في مراكش في 21 أكتوبر، في مدريد في المستقبل القريب.من جهة أخرى، نقل مارلاسكا إلى لفتيت رغبته في مواصلة تعزيز التعاون لعام آخر في عملية عبور مضيق جبل طارق، التي سجلت في عام 2024 أرقاما قياسية في جميع بيانات العبور.

في بلاغ لها ، نبهت منظمة متقيش ولدي إلى ما وصفته " التجاوزات المتكررة التي يشهدها مركز إيواء القاصرات بحي بني ديبان – طنجة، والمتمثلة في محاولات تسلل غرباء وتعريض النزيلات للخطر، معبرة عن قلقها العميق إزاء هذه الأوضاع التي تهدد سلامة وأمن الفتيات القاصرات داخل هذه المؤسسة".

ودعا البلاغ " السلطات المختصة إلى التدخل الفوري والعاجل من خلال تعزيز الأمن عبر نشر حراس مؤهلين وتركيب كاميرات مراقبة حديثة، التنسيق مع الأجهزة الأمنية لتسيير دوريات منتظمة بمحيط المركز،فرض عقوبات صارمة على كل من يحاول التسلل أو تهديد النزيلات ،

إصلاح الإطار القانوني لضمان حماية القاصرات داخل مراكز الإيواء، و بتوفير دعم نفسي واجتماعي للنزيلات والقائمين على هذه المؤسسات" .

أيضا ثمن البلاغ "جهود مختلف المتدخلين في مجال حماية الطفولة، مؤكدا على أهمية تظافر الجهود بين الدولة، المجتمع المدني، والجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة الأسرة والتضامن، لتعزيز حماية هذه الفئة الهشة، وضمان بيئة آمنة ومستقرة داخل مراكز الإيواء. و على ضرورة اعتماد إصلاحات مستدامة لمنظومة الرعاية الاجتماعية، بما يضمن حماية القاصرات وتأهيلهن لحياة كريمة".

داعيا (البلاغ) جميع الفاعلين الحقوقيين والمجتمع المدني إلى الانخراط في هذه المطالب، والعمل بشكل مشترك لضمان حقوق القاصرات في بيئة آمنة تحميهن من كل أشكال الاستغلال والخطر.

 كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، أن المستفيدين من مناسك الحج لهذا الموسم، بلغ 34 ألف حاج وحاجة، موزعين بين التنظيم الرسمي وعددهم 22 ألف و400، وتنظيم الوكالات السياحية وعددهم 11 ألف و600 حاج وحاجة.

وأشار التوفيق خلال جوابه على أسئلة الفرق النيابية بالجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية يوم الاثنين 10 فبراير، حول الإجراءات المتخذة لإنجاح موسم الحج لهذا الموسم، أن الوزارة عملت على تهيئة الظروف المرتبطة بموسم الحج عبر محطيتن أساسيتين، الأولى من خلال الاجتماع السنوي المنعقد مع مسؤولي وزارة الحج والعمرة بالمملكة السعودية، والمحطة الثانية من خلال اجتماع اللجنة الملكية للحج التي تضم مختلف القطاعات الوطنية المسهمة في هذا التنظيم.

وأشار التوفيق أن الوزارة عملت على تحديد  تسعرة الحج بالنسة للتنظيم الرسمي في مبلغ جزافي قدره 65 ألف درهم، حتى تتجنب عددا من المشاكل، مضيفا أن هناك إمكانية لإسترداد مبلغ في حدود 1000 درهم من هذا المبلغ حسب سعر الصرف.

كما تم تحديد لوائح مؤطري ومؤطرات ومرافقي الحجاج، بعد تحديد مؤطر لكل مجموعة مكونة من 49 حاجا وحاجة، إلى جانب تنظيم دورات تدريبية لفائدة الحجاج بمختلف المجالس العلمية، بالموازاة مع إعداد  برامج توعوية بمختلف اللهجات لتقريب المناسك من مختلف الفئات.

"انتهى زمن التشنشيط"، بهذه العبارة الدالة اختار "العرش الطنطنات" وهو أحد الزبائن المخلصين والمداومين على ما كانت تعرضه محلات الجزارة ومقاهي الشواء الواقعة على الطريق الوطنية رقم 1، ضمن النفوذ الترابي لجماعة الخيايطة التابعة لعمالة إقليم برشيد، تلخيص المآل الذي آلت إليه بعض المرافق التجارية التي دأب على زيارتها رفقة أصدقائه، كلما اشتهى التمتع بوجبة شواء، قوامها لحم عجول توصف بأنها "بلدية"، ولم تخالطها بعض لحوم العجول الرومية" المستوردة من الخارج."

فصباح أمس الاثنين، 10 فبراير الجاري، وقعت جرافات الهدم التي أشرفت عليها السلطات المحلية بقياد الخيايطة/الساحل "شهادة وفاة" دكاكين الجزارة ومقاهي الشواء بالخيايطة، لتنتهي بذلك مسيرة عقود من التجارة، التي وإن كانت بعض فضاءاتها تفتقر إلى كثير من مقومات النظافة والشروط الصحية، إلا أنها كانت تستقطب الكثير من الزبائن الذين ألفوا تناول وجباتهم في هذه المحلات الشعبية.

فبداية الأسبوع الجاري كان قرار الهدم الذي جرى تنفيذه دون تسجيل أية ردة فعل ممن طالهم هذا القرار، ووحدها الذكريات التي تم نسجها في هذه الفضاءات، سواء لدى التجار أو الزبائن، ظلت أشرطتها تدور في مخيلات وأذهان كل من تابعوا عملية الهدم، مكتفين بترديد مقولة: "ما يدوم الحال".

وحسب ما أفادت به مصادر من المنطقة فإن عملية الهدم "تدخل في إطار مشروع توسعة الطريق الوطنية (رقم 1)، الدارالبيضاء/الجديدة، خاصة المقطع الرابط بين مدارة "العراقي" وإلى غاية النقطة الكلمترية (23)"، وهي التوسعة التي من شأنها أن "تساهم في تحسين حركة السير والجولان بهذه الطريق التي كانت تشهد اكتظاظا كبيرا في ظل الضيق الذي كانت تعرفه، وكذا تآكل بنيتها التحتية".

لكن يظهر أن هذه التوسعة، وإن أتت على أرزاق ومصدر قوت العشرات من أصحاب المحلات التي كانت تحتضن دكاكين الجزارة ومقاهي الشواء، وكذا بعض محلات المواد الغذائية، فإنها تدخل في إطار النهوض بوضعية أجزاء مهمة من الطريق الوطنية التي ساهمت وضعيتها المتردية في وقوع الكثير من الحوادث الأليمة، ذلك أن هذه الطريق تعتبر شريانا حيويا، يربط بين الدارالبيضاء، انطلاقا من ليساسفة إلى غاية حد السوالم.

وقد عاينت (أحداث أنفو) خلال زيارة لها أمس الاثنين تسارع وتيرة الأشغال التي تقوم بها الشركة المكلفة، على قدم وساق، من أجل تخليص مستعملي الطريق من المحنة التي يتكبدونها والاكتظاظ الكبير الذي تعرفه هذه الطريق.

عقد رؤساء و ممثلوا الهيئات و الروابط الهندسية لمكونات أحزاب الأغلبية الحكومية : التجمع الوطني للأحرار و الأصالة و المعاصرة و حزب الإستقلال، اجتماعا هاما يوم الإثنين 10 فبراير 2025 بمقر التجمع الوطني للأحرار بالرباط ، خصص حسب بلاغ توصلت به الجريدة "  للتداول في شأن تطورات المشهد الهندسي ببلادنا و وضعية الهندسة الوطنية مع استحضار أفق تطوير مجال الممارسة الهندسية على ضوء التحديات الراهنة التي تواجهها بلادنا في المجالات التنموية و مواصلة تنزيل مقتضيات البرنامج الحكومي المرتبط أساسا بمواصلة تطوير البنية التحتية و تأهيل العنصر البشري و مواجهة أزمة الجفاف و نذرة المياه و التحول الطاقي و ضمان السيادة الغدائية و التحول الرقمي ، و هي جميعا أوراش مهيكلة و هامة نجد خلالها  المهندس المغربي بكفاءته و خبرته العالية في صلبها ابتداء من مرحلة الدراسات إلى الإنجاز و المراقبة و التقييم "

و خلص الإجتماع حسب ذات البلاغ إلى مواصلة الحوار و تبادل الرأي بين مختلف مكونات الجسم الهندسي لأحزاب الأغلبية لما فيه خدمة قضايا التنمية ببلادنا و الرقي بالممارسة الهندسية و تنظيم مزاولتها و دعم جهود المهندسات و المهندسين المغاربة مع تحسين أوضاعهم المادية و المعنوية بالقطاع العام و الخاص ،

تقوية آليات التعاون و التنسيق بين القطاعات الهندسية لأحزاب الأغلبية عبر إحداث جهاز تنسيقي يتولى اتخاد المبادرات التواصلية اللازمة بين كافة التنظيمات الهندسية الوطنية و دعم وحدة الصف الهندسي الوطني.

والسهر على إنجاز و تنظيم لقاءات و منتديات علمية هندسية تعالج قضايا التنمية الوطنية و سبل تطوير الممارسة الهندسية ببلادنا و مواكبة المستجدات التي يشهدها القطاع الهندسي الوطني و العالمي

يتهيأ المغرب لإطلاق أولى العروض الخاصة باقتناء 70 حافلة كهربائية وذلك في أفق احتضان المملكة لبطولة كأس العالم لكرة القدم نسخة 2030.

كشف عن ذلك وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور يوم الثلاثاء 11 فبراير 2025، بفضاء "أنفا بارك" بالدار البيضاء، خلال انعقاد فعاليات الدورة الأولى لقمة التأثير الأخضر حول النقل المستدام المنظمة من طرف فدرالية النقل واللوجستيك، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام لمقاولات المغرب.

"تعلمون أن المغرب، مقبل على تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم في سنة 2030، وهذا يتطلب منا تجديد أسطول النقل، لذلك نشتغل بمعية وزارة الداخلية على مشروع ضخم لاقتناء 700 حافلة كهربائية، يضيف الوزير موضحا أن أولى العروض ستنطلق قريبا، فيما هناك عزم على أن تمثل الحافلات الكهربائية المزمع اقتناؤها كهربائية، لاسيما أن الدراسات أثبتت أن كلفة الحافلات الكلاسيكية، لا تفوق نظيرتها الكهربائية.

وفضلا عن استحقاقات تنظيم كأس العالم، فإن هذا المشروع يتماشى مع توجه المملكة نحو الاقتصاد الأخضر،وهو التوجه الذي انخرطت فيه أيضا فيه الصناعة الوطنية، لاسيما صناعة السيارات التي تتبوأ فيها المملكة حاليا ريادة عالمية فيما يتعلق بالتنافسية، يلفت الوزير.

في هذا الإطار، أكد الوزير أن المغرب مقبل على تصنيع كل مكونات البطاريات الكهربائية، بل "أقول إن المغرب سيصبح من بين 5 دول عبر العالم، منتجة للمركبات الكهربائية مستفيدا في ذلك من موارده المعدنية، لاسيما الفوسفاط والكوبالت، المادتان الأساسيتان في صناعة البطاريات الكهربائية، الأمر الذي سيعمل على مضاعفة العرض التصديري للمملكة ثلاث مرات.

يأتي ذلك في الوقت الذي يستنزف النقل 36 في المائة من حجم الاستهلاك الوطني للطاقة، بالنسبة لبلد غير بترولي كالمغرب،وذلك فضلا عن التسبب في إنتاج نسبة 23 في المائة من انبعاثات الكربون.