أستاذ جامعي: تقبيل المعلمة ليد ...

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس،لا أرى في صورة تقبيل المعلمة ليد زوجها العائد بعد إجراء عملية كبرى في المدرسة أي مشكلة، بل بالعكس هذا موقف إنساني بامتياز يعطي للطلاب قيم جميلة تتمثل في الحب، الأخلاص، الوفاء، الامتنان، الرحمة، التماسك الأسري....الخ".

وأضاف الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، قائلًا كفاية جلدا للذات، وهو موقف لا يتناقض مع أي قيم إنسانية، وهل سنعاقب بالمثل مدير مدرسة احتضن ابنته داخل المدرسة فرحا بتفوقها؟".

وأكد، أن هذا لا يعني فتح الباب لمثل ذلك في المدارس بل الغرض هو عدم القسوة على من فعل ذلك ولو لم يقدر الموقف.

كشكول

تفاصيل إحالة واقعة تقبيل وكيلة مدرسة يد زوجها بطابور الصباح للتحقيق

كشف مسئول بمديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بمحافظة الشرقية، أنه تم إحالة واقعة تقبيل وكيلة مدرسة ليد ورأس زوجها مدر المدرسة خلال طابور الصباح بإدارة الحسينية التعليمية بالشرقية للتحقيق.

عودة الزوج من جراحة قلب مفتوح وراء الواقعة المتداولة

جاء ذلك بعد تداول فيديو للواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تصفيق من الطلاب والمعلمين، وانقسم رواد السوشيال ميديا حول الواقعة بين مؤيد بأنها تطيع زوجها ومعارض أن المشاعر مكانها البيت وليس المدرسة أمام الطلاب.

وأشار إلى أن الزوج مدير مدرسة ابتدائية تابعة لإدارة الحسينية التعليمية، كان قد أجرى عملية قلب مفتوح خلال الأيام الماضية، غاب على إثرها لفترة عن عمله، فيما كانت عودته يوم تقبيل زوجته يداه أثناء طابور الصباح.

إحالة واقعة تقبيل وكيلة مدرسة يد زوجها بطابور الصباح للتحقيق "تفاصيل"

وأضاف أن الزوجة التي ظهرت في الفيديو تعمل وكيلة مدرسة ثانوية عسكرية، ذهبت إلى طابور الصباح داخل المدرسة التي يتولى زوجها مهام إدارتها، وقبلت يداه أمام الجميع احتفالًا منها بعودته،مؤكدا أن الواقعة قيد التحقيق.

كان محمد رمضان غريب، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، قد قرر إحالة الواقعة، إلى التحقيق بمعرفة الشئون القانونية في المديرية، لما أحدثته الواقعة من جدل كبير بعد انتشار مقطع فيديو للواقعة عبر صفحات التواصل الاجتماعي.

تربوي عن فيديو تقبيل معلمة لزوجها: «المدرسة ليست مكانا لأخذ اللقطة»

علق الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي، على  فيديو تقبيل معلمة ليد زوجها في طابور المدرسة واهدته باقة ورد.

وأوضح الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي،، في تعليقه على الفيديو النقاط التالية:

  • مشاعر الحب والألفة والود الحقيقية لا تحتاج إلى استعراض أمام الناس ومكانها بين الزوج وزوجته  في داخل المنزل وليس في الأماكن العامة.
  • المدرسة مكان له احترامه وقدسيته وليست مكانا لاستعراض المشاعر أو أخذ اللقطة من أجل التريند.
  • إذا تم الإعلان عن المشاعر بهذا الشكل أمام الطلاب من معلمة لمديرها بصرف النظر عن علاقة الزوجية التي تجمع بينهما أليس ذلك داعيا للتأثير على المدير ليكون متساهلا في إدارته على حساب العملية التعليمية ومصلحة الطلاب؟
  • ألا يوجد قانون يمنع عمل الزوجة تحت إدارة زوجها في نفس المدرسة؟
  • ألا يوجد برنامج مخطط له لتسيير طابور الصباح أم أنه يتم بطريقة عشوائية؟ من المفترض أن يكون كل ما يتم في طابور الصباح نشاطا مخططا له وبداية من وقت دخول الطالب للمدرسة لابد وأن يكون جميع ما يتعرض له يتم بطريقة مخطط لها ومحسوبة.
  • لا ينبغي أن يسمح للبعض بترويج أفكار معينة أو ثقافة معينة خارج حدود المنهج المقرر على الطلاب.
  • المدرسة ليست مكانا لممارسة الطقوس الشخصية وإنما هي مكان للعلم والتعلم وينبغي أن يتم الحفاظ على هذا الدور للمدرسة وعدم الحياد عنه بأي شكل من الأشكال.
  • أليس هناك مادة في قانون الخدمة المدنية تمنع عمل الأقارب  تحت إدارة قريب من الدرجة الأولى  على الأقل؟.

وشدد الخبير التربوي، على ضرورة  مراجعة مثل هذه الحالات التي تعمل فيها الزوجة في نفس المدرسة التي يعمل بها الزوج وتحت إدارته حيث ينبغي أن يتم نقل أحدهما لمدرسة أخرى منعا لحدوث أي تجاوز يؤثر على سير العملية التعليمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق