تقييم النماذج الاسترشادية غياب التنسيق في النماذج الاسترشادية  في اللغة العربية، على الرغم من الجهد الطيب من الوزارة لنشر نماذج استرشادية للطلاب، مع ذلك توجد بعض الملاحظات التي يجب تلاقيها في الإمتحانات النهائية،ففي النموذج الأول يلاحظ ما يلي:

الغياب التام للتنسيق في الكتابة لنموذج موجه لأكثر من ٧٠٠ الف طالب.

.عدم ترقيم   صفحات النموذج “مما قد يحدث ربكة لدى بعض الطلاب في حالة اختلاط الاوراق ”، أو قد تسقط  ورقة من الطالب في حالة طباعة النموذج،  لذلك لا بد من أن يأخذ الترقيم شكل ص ١ من ٨، ص ٢ من ٨، ص ٣ من ٨ وهكذا 

. عدم تقسيم اسئلة النموذج بشكل واضح ومكتوب إلى جزئين، بحيث يشمل الجزء الأول  أسئلة الاختيار من متعدد، ويشمل الجزء الثاني الأسئلة المقالية.

.لم توضع اي تعليمات خاصة بالأسئلة وكيفية الإجابة عليها.

.لم يتم وضع العام الخاص بالنموذج وهو  العام الدراسي (٢٠٢٤ _٢٠٢٥)

.  لا توجد اي علامة تأمين للنموذج تثبت أنه تابع للوزارة بل جاء في صورة ملف pdfمن السهل عمل مثله بشكل مليء بالأخطاء وادعاء انه تابع للوزارة

.لم يتم تصنيف الأسئلة فى  بقدر الامكان إلى أقسام اللغة العربية( النحو، القراءة...الخ) حتى لو تتضمن القسم الواحد أكثر من فرع

.توجد رؤوس أسئلة فى  النماذج الاسترشادية غير مرقمة فمثلا جاء السؤال  الأول في  النموذج "قال الشاعر....." ولم يتم وضع أمامه اي أرقام وكذلك الحال في السؤال الثاني،حيث تم وضع شرطة قبل الجملة وليس رقما ولم يتم كتابة اي تعليمات في بداية السؤال. 

.لم توضع أمام كل سؤال الدرجات المخصصة له، مما يعجز الطالب عن معرفة الوزن النسبي لكل سؤال وتقدير درجاته 

. جاءت صياغة الأسئلة التالية (وهي الصحيحة) مخالفة لصياغة أول سؤاليين، حيث تم ترقيمها(٣، ٤، ٥ الخ)، ثم كتابة العبارة ثم وضع السؤال المطلوب والمتصل بالعبارة، وبعده الإختيارات

. لم تتم مراعاة تساوي المسافات فى النماذج الاسترشادية بين الكلمات مثل بدائل السؤال الثامن، وفي معظم النموذج، كما لم تتم مراعاة تساوي المسافات بين الأسطر 

.تم وضع خط تحت المطلوب في بعض الأسئلة (مثل السؤال ١٢) بينما لم يتم وضع خط تحت المطلوب في أسئلة آخرى( مثل ٩، ١٠)، مما قد  يشتت الطالب. 

 . افتقاد التنظيم بوجه عام في الورق فجاءت الأسئلة عقب بعضها بدون فواصل، مما يثير ربكة الطالب 

. جاء سؤال بعنوان  التنمية المستدامة بشكل مفاجئ دون توضيح انتمائه إلى اي فرع في اللغة العربية، ودون وضع رقم له، أو أي تعليمات، وتتضمن فقرات تم ترقيمها بأرقام  خارج اطار الصفحة تماما بشكل مثير 

للاستغراب ( بالإضافة الى ترقيم الفقرات بنفس ترقيم الأسئلة أي ١، ٢، ٣، ٤  حتى ٨  وهذا خطأ ويثير الارتباك بل يجب ترقيم الفقرات  بترقيم مختلف مثل أ، ب، ج أو الفقرة الأولى، الثانية...الخ) ،  وتكرر الأمر طوال النموذج في أسئلة آخرى  خاصة  بالشعر أو القراءة.

. بعد السؤال رقم ١٦، جاء سؤال برقم ١، ثم ١٨، ثم ١٩ الخ. فهل رقم ١  هو ١٧  بينما  في سقط رقم ٧؟  أين المراجعة؟ وما وضع موضوع التنمية المستدامة بالنسبة للأسئلة أو ترقيمها؟

.تكرر الأمر في السؤال الذي تلى السؤال رقم ٢٢ والذي يبدأ ب(يقول مصطفى صادق الرافعي) حيث لم يوضع رقم له وتم ترقيم فقراته ب( ١، ٢ حتى ٦) وهذا خطأ لانه يتداخل مع أرقام الأسئلة الرئيسية

.في نهاية راس السؤال في بعض الأسئلة تم وضع علامة استفهام مثل السؤال(٢٧، ٤٤)، بينما في أسئلة آخرى تم  وضع نقطة (.) بلا مبرر 

.في الأسئلة المقالية لم تتساوى الفراغات الخاصة بكل سؤال

. جاء النموذج الثاني مختلف كثيرا عن النموذج الأول في النواحي الشكلية بالرغم من انه من المفروض وجود مواصفات وقالب للأسئلة يلتزم به الجميع في وضع النماذج والامتحانات في المواد المختلفة، فما بالنا بنموذجين لنفس المادة ؟ مع وجود اغلب الملاحظات في النموذج الثاني الا أنه أفضل من النموذج الأول،  مع ذلك جاء ترتيب فروع اللغة العربية في النموذجين مختلفا، كما جاءت بعض الاسئلة محلولة(على عكس النموذج الاول)، مما يفقدها قيمتها لان الطالب سينظر إلى الحل مباشرة دون التفكير في الإجابة، بينما جاءت أسئلة آخرى  غير محلولة!!!!!

وفي كل الأحوال لا بد من فصل نموذج الإجابة عن نموذج الأسئلة.

وفي النهاية لا بد من مراجعة نماذج الأسئلة تقييم النماذج الاسترشادية غياب التنسيق في النماذج الاسترشادية  في اللغة العربية، على الرغم من الجهد الطيب من الوزارة لنشر نماذج استرشادية للطلاب، مع ذلك توجد بعض الملاحظات التي يجب تلاقيها في الإمتحانات النهائية،ففي النموذج الأول يلاحظ ما يلي:

الغياب التام للتنسيق في الكتابة لنموذج موجه لأكثر من ٧٠٠ الف طالب.

.عدم ترقيم   صفحات النموذج “مما قد يحدث ربكة لدى بعض الطلاب في حالة اختلاط الاوراق ”، أو قد تسقط  ورقة من الطالب في حالة طباعة النموذج،  لذلك لا بد من أن يأخذ الترقيم شكل ص ١ من ٨، ص ٢ من ٨، ص ٣ من ٨ وهكذا بشكل دقيق حتى لا تتكرر هذه الملاحظات في الامتحانات النهائية ولا  بد من تلقي واضعي النماذج دورات في كيفية وضع الأسئلة والامتحانات أو على الأقل مراجعة النماذج من قبل متخصصين في التقويم التربوي

• كاتب المقال

د تامر شوقي استاذ التقويم التربوي 

بكلية التربية جامعة عين شمس