التعليم العالي ينظم دورة متخصصة في التربية الإعلامية لمواجهة الشائعات والتضليل الرقمي

السبورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

التربية الإعلامية ضرورة لمواكبة التطورات التكنولوجية

أكد د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إكساب الشباب مهارات التربية الإعلامية أصبح أمرًا ضروريًا في ظل الثورة الرقمية المتسارعة، مشيرًا إلى أن هذه المهارات تساهم في تنمية الوعي الإعلامي، وتعزيز قدرة الأفراد على التحقق من المعلومات، ومواجهة الأخبار الزائفة والشائعات بوعي ومسؤولية.

 

دورة وطنية بالتعاون بين التعليم العالي والإيسيسكو وجامعة الأهرام الكندية

برعاية د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، نظمت اللجنة الوطنية، بالتعاون مع كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دورة تدريبية وطنية بعنوان: "التدريب على مهارات التربية الإعلامية"، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير الجاري بمقر جامعة الأهرام الكندية في مدينة السادس من أكتوبر.

 

واستهدفت الدورة تدريب نحو 100 طالب وطالبة من الجامعيين وطلاب المرحلة الثانوية بالمدارس المنتسبة لمنظمة اليونسكو بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في القاهرة والجيزة، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في الإعلام.

 

أهداف الدورة: التحقق من المعلومات وإنتاج محتوى رقمي هادف

أوضح د. أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط والتدريب والتأهيل لسوق العمل، أن الدورة تهدف إلى تعريف المشاركين بمفاهيم التربية الإعلامية الرقمية، وتدريبهم على تحليل ونقد وسائل الإعلام المختلفة، بالإضافة إلى تعزيز قدرتهم على التحقق من الشائعات والتعامل معها بموضوعية، فضلًا عن تزويدهم بمهارات إنتاج محتوى رقمي متزن يتوافق مع معايير التربية الإعلامية.

 

رؤية جامعة الأهرام الكندية: تعزيز التفكير النقدي لدى الشباب

من جانبه، أعرب د. خالد حمدي عبد الرحمن، رئيس جامعة الأهرام الكندية، عن اعتزازه باستضافة هذه الدورة التدريبية التي تساهم في تنمية قدرات الشباب على التفكير النقدي تجاه المحتوى الإعلامي، لا سيما في ظل التأثير الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي. كما أكد أن المرحلة القادمة ستشهد تعاونًا مثمرًا بين الجامعة واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة.

 

الإعلام الرقمي وتأثيره على تشكيل الوعي المجتمعي

بدوره، شدد د. رامي مجدي، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشئون الإيسيسكو، على أهمية الإعلام الرقمي في تشكيل الرأي العام وصياغة القرارات المجتمعية، مؤكدًا ضرورة التأكد من صحة المعلومات قبل تداولها، خاصة مع تنوع مصادر الأخبار وتزايد حجم المعلومات المتدفقة.

 

وأشار إلى أن التربية الإعلامية لا تقتصر على كونها مهارة تقنية فحسب، بل تمثل درعًا يحمي الأفراد من التلاعب الإعلامي والمخاطر الرقمية، وتمكّنهم من المشاركة الواعية في المجتمع.

 

أهمية التربية الإعلامية في العصر الرقمي

أكدت د. إيناس أبو يوسف، عميدة كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، أن تعزيز مهارات التربية الإعلامية والمعلوماتية بات ضرورة حتمية في مواجهة التحديات التي فرضها العالم الرقمي. وأوضحت أن الكم الهائل من المحتوى الإعلامي يستوجب تطوير مهارات تحليل الأخبار والتأكد من صحتها، مما يساعد الشباب على التعامل بوعي ومسؤولية مع المشهد الإعلامي المتغير.

 

محاور الدورة: مواجهة التضليل الإعلامي والتزييف الرقمي

ناقشت الدورة التدريبية عددًا من المحاور المهمة، أبرزها:

  • الانتحال الإعلامي وتأثيره على مصداقية الأخبار.
  • المحتوى المضلل والمزيف على وسائل التواصل الاجتماعي.
  • التنمر الرقمي والوصم المجتمعي عبر المنصات الرقمية.
  • تقنيات تزييف الصور والفيديوهات ودور الذكاء الاصطناعي في ذلك.
  • مبادئ الإنتاج الإعلامي وفق معايير التربية الإعلامية.

 

مشاركة نخبة من خبراء الإعلام

شارك في تقديم الدورة مجموعة من الأكاديميين والمتخصصين، منهم د. فاطمة الزهراء عبد الفتاح، وكيل كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، د. أماني رضا، الأستاذ المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة، د. ياسمين علي الدين، خبير اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، د. أسماء قنديل، المدرس بكلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية، د. عبد المنعم محمد، المدرس المساعد بكلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية، ود. شريف صلاح، الأمين العام المساعد للجنة الوطنية.

 

التعليم العالي مستمر في دعم مبادرات التوعية الإعلامية

تؤكد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التزامها بمواصلة دعم المبادرات والبرامج التدريبية التي تهدف إلى تعزيز الوعي الإعلامي لدى الشباب، وذلك في إطار استراتيجيتها لمواكبة التطورات الرقمية وتعزيز التفكير النقدي لدى الأجيال الجديدة، بما يسهم في خلق مجتمع واعٍ قادر على التفاعل مع الإعلام بمسؤولية وذكاء.

 

دورة متخصصة في التربية الإعلامية لمواجهة الشائعات والتضليل الرقمي
دورة متخصصة في التربية الإعلامية لمواجهة الشائعات والتضليل الرقمي
دورة متخصصة في التربية الإعلامية لمواجهة الشائعات والتضليل الرقمي
دورة متخصصة في التربية الإعلامية لمواجهة الشائعات والتضليل الرقمي
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق