فازت شركة “Colas embarque” الفرنسية، بثلاثة عقود في إطار مشاريع إنجاز وتطوير محاور الخط فائق السرعة بين مراكش والقنيطرة. وتبلغ تكلفة الأشغال 470 مليون يورو، وسيتم تنفيذها من خلال فرع مغربي.
وستقوم الشركة أيضًا بتنفيذ الحزمة رقم 1 من أعمال البنية التحتية والهندسة المدنية على الخطوط قيد التشغيل، بقيمة 50 مليون يورو. وتم توقيع عقود إنجاز هذه المشاريع في يناير الماضي.
وتمتد أعمال المشروع على مسافة 40 كيلومترًا تقريبًا، وتشمل عمليات تسوية الأراضي وإنشاء المرافق الفنية العادية وبناء 5 جسور. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع بحلول نهاية عام 2027.
وتتضمن مشاريع الشركة إنجاز السكك الحديدية وخطوط الطاقة الهوائية وقواعد العمل ومحطات الكهرباء الفرعية وأعمال الهندسة المدنية على طول خط فائق السرعة بطول 346 كيلومترًا على خط واحد و112 كيلومترًا على شبكة إقليمية. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من هذه الأعمال في عام 2028.
تصدر قطاع السيارات لائحة المقاولات الصناعية فيما يتعلق بإحداث مناصب الشغل.
في معرض جوابه على أسئلة شفوية بمجلس المستشارين، يوم الثلاثاء 11 فبراير 2025، أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور أن صناعة السيارات يشغل حاليا 260 ألف أجير ، متبوعا بقطاع النسيج ب230 ألف منصب، فيما يتوزع الباقون على قطاعات مختلفة مثل الصناعات الغذائية وصناعة الأدوية ومواد البناء.
هذه المناصب تأتت من خلال 13 ألف مقاولة صناعية ممارسة، يشير الوزير، مبرزا أن الصناعة المغربية باتت تحقق رقم معاملات يقارب 850 مليار درهم، بقيمة مضافة تصل إلى 250 مليار درهم.
لكن تبقى المقاولات الصغرى والمتوسطة في القطاع الصناعي، الخزان الرئيسي للتشغيل، يتدارك مزور، مشيرا إلى أن الاشتغال جار الآن من أجل تخصيص حصة من الصفقات العمومية لهذه المقاولات، مع العمل على تعزيز المواكبة والدعم للاستثمارات الصغيرة والمتوسطة.
الوزير أكد كذلك على أهمية دعم الابتكار الصناعي من خلال تمكين المقاولات الصغرى والمتوسطة والمقاولات الناشئة في قطاع الصناعة من تطوير مشاريعها، مبرزا دور المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، وإرساء منظومة ابتكارية متكاملة تجمع بين المؤسسات الجماعية ومراكز الابتكار والشركات والمبدعين، في تعزيز ثقافة الابتكار، على غرار مشاريع تصنيع البطاريات.
بثت منصة "بلاي بلوس"، التابعة لمجموعة "ريكورد" البرازيلية المتخصصة في مجال البث التدفقي، شريطا وثائقيا يحمل عنوان "Vida no Deserto" (الحياة في الصحراء)، والذي يأخذ المشاهد في رحلة استكشافية إلى أعماق المغرب من خلال تقاليده العريقة، وكذا الصمود الذي أبان عنه في أعقاب الزلزال.
ويروي الصحفي روجيريو غيمارايش، في هذا الشريط الوثائقي الممتد على مدى 26 دقيقة، رحلته إلى منطقة الأطلس الكبير، موثقا مشاهد طبيعية خلابة ولحظات من الحياة اليومية للسكان، مما يتيح للمشاهد "الغوص في واحدة من أغنى الثقافات في العالم".
ومما جاء في الوصف التعريفي للشريط الوثائقي، أن "الرحلة تمت بعد عدة أشهر من الزلزال القوي (..). فمن زيت الأركان إلى طبق الكسكس، ما زالت ألوان ونكهات البلاد تسحر العالم ".
ويسلط هذا العمل الضوء على الحياة اليومية للسكان مع التركيز على جهود إعادة الإعمار في أعقاب الزلزال الذي ضرب المغرب في شتنبر 2023.
كما يكشف الشريط عن مشاهد مميزة من الحياة المغربية، سواء العادية منها أو غير المألوفة، مثل حفل زفاف أقيم في قلب الصحراء، حيث عبر العريس، هادي عكوش، عن اعتزازه بأصوله الأمازيغية. ومن المشاهد اللافتة الأخرى كذلك، مناظر الماعز المتسلق لأشجار الأركان بحثا عن ثمارها التي يستخرج منها زيت الأركان الثمين المستخدم في صناعة مستحضرات التجميل.
وفي مراكش، ترصد الكاميرا الحركة النابضة بالحياة في المدينة العتيقة، متنقلة بين أزقتها المفعمة بالحيوية وأسواقها، حيث تمتزج روائح التوابل مع أصوات العروض الفنية في الشارع.
كما يتوقف الشريط عند أحد أشهر الأطباق التقليدية في البلاد وهو الكسكس المغربي. وفي هذا الصدد، يستذكر الباحث رافاييل غونسالفيس أصول هذا الطبق ومكانته المركزية في الوجبات العائلية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
0 تعليق