الحياة في الصحراء".. وثائقي برازيلي يكتشف المغرب وتقاليده العريقة

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بثت منصة "بلاي بلوس"، التابعة لمجموعة "ريكورد" البرازيلية المتخصصة في مجال البث التدفقي، شريطا وثائقيا يحمل عنوان "Vida no Deserto" (الحياة في الصحراء)، والذي يأخذ المشاهد في رحلة استكشافية إلى أعماق المغرب من خلال تقاليده العريقة، وكذا الصمود الذي أبان عنه في أعقاب الزلزال.

ويروي الصحفي روجيريو غيمارايش، في هذا الشريط الوثائقي الممتد على مدى 26 دقيقة، رحلته إلى منطقة الأطلس الكبير، موثقا مشاهد طبيعية خلابة ولحظات من الحياة اليومية للسكان، مما يتيح للمشاهد "الغوص في واحدة من أغنى الثقافات في العالم".

ومما جاء في الوصف التعريفي للشريط الوثائقي، أن "الرحلة تمت بعد عدة أشهر من الزلزال القوي (..). فمن زيت الأركان إلى طبق الكسكس، ما زالت ألوان ونكهات البلاد تسحر العالم ".

ويسلط هذا العمل الضوء على الحياة اليومية للسكان مع التركيز على جهود إعادة الإعمار في أعقاب الزلزال الذي ضرب المغرب في شتنبر 2023.

كما يكشف الشريط عن مشاهد مميزة من الحياة المغربية، سواء العادية منها أو غير المألوفة، مثل حفل زفاف أقيم في قلب الصحراء، حيث عبر العريس، هادي عكوش، عن اعتزازه بأصوله الأمازيغية. ومن المشاهد اللافتة الأخرى كذلك، مناظر الماعز المتسلق لأشجار الأركان بحثا عن ثمارها التي يستخرج منها زيت الأركان الثمين المستخدم في صناعة مستحضرات التجميل.

وفي مراكش، ترصد الكاميرا الحركة النابضة بالحياة في المدينة العتيقة، متنقلة بين أزقتها المفعمة بالحيوية وأسواقها، حيث تمتزج روائح التوابل مع أصوات العروض الفنية في الشارع.

كما يتوقف الشريط عند أحد أشهر الأطباق التقليدية في البلاد وهو الكسكس المغربي. وفي هذا الصدد، يستذكر الباحث رافاييل غونسالفيس أصول هذا الطبق ومكانته المركزية في الوجبات العائلية خلال عطلة نهاية الأسبوع.


شاركت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب)أول أمس الاثنين 10 فبراير الجاري، في النسخة الرابعة من الاجتماع العربي للقيادات الشبابية.

ويأتي هذا الاجتماع الذي ينظمه مركز الشباب العربي، في إطار فعاليات القمة العالمية للحكومات بدبي لسنة 2025.

وفي كلمته التفاعلية التي ألقاها نيابة عن  وزير الشباب والثقافة والتواصل، أشار محمد أوزيان، مدير التعاون والتواصل والدراسات القانونية، إلى أن هذا الاجتماع العربي، هو فرصة للتعرف على المبادرات العربية، وخلق جو من التنافسية في إطار تنفيذ المشاريع المعروضة، وتجويد سبل الخدمات المقدمة للشباب العربي، مثيرا انتباه الحاضرين إلى أن "جواز الشباب" بالمملكة المغربية، قد عرض مضمونه وزير الشباب والثقافة والتواصل، بالنسخة الثانية من هذا الاجتماع بنفس المكان، وفي هذه النسخة الرابعة، أفاد بأنه قد تم تعميمه بداية هذه السنة، بجميع جهات المملكة المغربية، ضمانا لاستفادة أكبر من الشباب المغربي.

وبنفس المناسبة، فقد سبق لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب) أن اقترحت عرض مبادرة "صنع في المغرب" ضمن أشغال هذا اللقاء، وهو ما تم بالفعل، حيث قام عادل المنيني، رئيس الجمعية المهنية للعلامات المغربية، بعرض مبادرة "صنع في المغرب"، والتي لقيت استحسان جميع الحاضرين، وكانت الدعوة للشباب من أجل دعم المنتوجات المحلية دعما للهوية الوطنية المغربية.

"صنع في المغرب… نحو صنع في العالم العربي"، كانت عنوان المداخلة والتي دعا من خلالها الشباب العربي، لمناقشة مستقبل الصناعة، والسيادة الاقتصادية، ومواجهة هذا التحدي الاستراتيجي، من خلال رؤية ترتكز على ثلاثة مبادئ أساسية تجعل أي اقتصاد وطني قوة عالمية.


تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بمدينة الدار البيضاء صباح اليوم الأربعاء 12 فبراير الجاري، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

وكانت عناصر الشرطة قد تدخلت بناءً على إشعار حول انقلاب سيارة نفعية بالطريق السيار الداخلي لمدينة الدار البيضاء، حيث أظهرت المعاينات الأولية وعملية التفتيش أن هذه السيارة محملة بشحنة من المخدرات والمؤثرات العقلية مكونة من 1000 قرص مهلوس من نوع إكستازي و 14 كيلوغراما من مخدر الشيرا، فضلا عن 432 كيلوغراما من مخدر الكيف و 200 كيلوغراما من التبغ المهرب.

ومواصلة لإجراءات البحث الميداني، تمكنت عناصر الشرطة من تحديد سائق هذه السيارة وتوقيفه غير بعيد عن مكان الحادثة، كما تم العثور بحوزته على 59 قرصا مخدرا وأربعة غرامات من مخدر الكوكايين وكمية من مخدر الشيرا.

وقد تم إخضاع المشتبه فيه الموقوف للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.


   أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس،يوم الثلاثاء 11 فبراير، أن المنظمة ستضطر إلى "شد الحزام" بعد أن قررت الولايات المتحدة، أكبر مساهم في ميزانيتها، الانسحاب منها.

وقال تيدروس، في ختام اجتماع استمر ثمانية أيام للمجلس التنفيذي للمنظمة في جنيف، "نأسف لإعلان الولايات المتحدة عن نيتها الانسحاب (..) ونأمل بشدة أن تعيد النظر في قرارها، وسنرحب بفرصة الانخراط في حوار بناء" مع واشنطن، مضيفا "نحن نعمل لتحقيق هدفين استراتيجيين : حشد الموارد وشد الحزام".

وبعيد عودته إلى البيت الأبيض شهر يناير الماضي، وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا يقضي بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية، التي سبق له في ولايته الأولى وأن انتقدها بشدة بسبب طريقة تعاملها مع جائحة (كوفيد- 19).

وفي ولاية ترامب الأولى ات خذت الولايات المتحدة خطوات للانسحاب من منظمة الصحة العالمية، لكنها تراجعت عنها في عهد خليفته جو بايدن.


ظهر وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، منفعلا خلال تطرقه لموضوع الجرائم الالكترونية خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، حيث حرص على تجديد دعوته للمغاربة بضرورة التوجه للقضاء في حال التعرض للتشهير أو الابتزاز الالكتروني.

وقال وهبي أن الموضوع الرقمي يطرح اليوم إشكالا كبيرا في ظل عدم التفريق بين حرية التعبير وبين الجرائم الرقمية، مذكرا بكون الدستور الضامن لحرية التعبير هو نفسه الدستور الضامن لاحترام سمعة المواطن وحمايته من الابتزاز، معتبرا أن تدخل القانون هو الكفيل بإعادة التوازن بعيدا عن ما وصفها بالمزايدات التي تجعل من حرية التعبير بابا نحو السب والشتم ورمي الناس بالأباطيل.

وقال وهبي أنه لا يوجد شخص فوق القانون في حال تورطه في جرائم ابتزاز أو تشهير أو مس بالكرامة والسمعة، مؤكدا أن الدولة مسؤولة عن ضمان حرية التعبير وضمان كرامة المواطن أيضا وحرمته.

واعتبر وهبي أن إشهار ورقة حرية التعبير بمثابة الخدعة التي تحاول صبغ الأفعال الإجرامية باسم الحرية، "وهو ما لم يعد ينطلي على أحد" يقول الوزير الذي استغرب سبب محاولة تمتيع بعض الصحفيين بحصانة خاصة لقول ما يروق لهم بدل تقديم الخبر والحقائق الموثوقة.

واعتبر وهبي أن الحديث عن تكميم الأفواه يروم استغلال الحرية لترويج الأباطيل واستغلال النساء والأطفال من أجل جمع الأموال، وأحيانا من خلال تشويه أشخاص ومؤسسات بمقابل مالي، محذرا السياسيين من الوقوع في نفس الخطأ وتبني نفس الخطاب المستند على ترويج التهم والأباطيل بدون سند، دون أن يستثني نفسه من خلال القول بأنه حين كان في المعارضة كان يعتبر الأمر حرية تعبير لكنه اليوم يدفع ثمن ما تم الترويج له بالأمس من تساهل في استعمال عبارات لا تليق بالحقل السياسي.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق