يبدأ ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي، أولى جولاته إلى الشرق الأوسط وذلك بعد توليه مهامه حيث تشمل الزيارة كل من إسرائيل والمملكة العربية والإمارات العربية المتحدة. والتي تأتي في خضم التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية. 

روبيو في مهمة دبلوماسية في الشرق الأوسط 

زيارة روبيو إلى المنطقة تأتي بعد اختتام العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني زيارته إلى الولايات المتحدة ولقاءه مع الرئيس دونالد ترامب، والتي أكد خلالها الملك عبد الله علي موقف الأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة. 

وأعلنت الخارجية الأميركية، أن الوزير ماركو روبيو سيبدأ جولة تضم ألمانيا وإسرائيل والسعودية والإمارات، من 13 إلى 18 فبراير، لمناقشة تعزيز التعاون الإقليمي، والمضي قدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس في بيان، إن: " روبيو سيسافر إلى ميونيخ في 13 فبراير، للمشاركة في مؤتمر ميونيخ للأمن، لمناقشة مجموعة من أولويات الولايات المتحدة مع الشركاء الدوليين". 

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية أن: "أثناء تواجد روبيو في ميونيخ، سيشارك في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع".

ومن 15 إلى 18 فبراير، سيواصل روبيو جولته الدبلوماسية بزيارة كل من إسرائيل والمملكة السعودية والإمارات العربية المتحدة. 

أهداف زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى المنطقة 

وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن: " لقاءات روبيو مع كبار المسؤولين ستعزز المصالح الأميركية في تشجيع التعاون الإقليمي والاستقرار والسلام". 

وأشار البيان إلى أنه:" سيتم مناقشة إطلاق سراح الرهائن الأميركيين وجميع الرهائن الآخرين لدى حركة حماس، إلى جانب مناقشة سبل التقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومكافحة الأنشطة المزعزعة للاستقرار، التي يقوم بها النظام الإيراني ووكلائه".

وحول آخر تطورات اتفاق غزة، أكد المتحدث  باسم حركة حماس د . عبد اللطيف القانوع في وقت سابق من اليوم:" لسنا معنيين بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحريصون على تنفيذه وإلزام الاحتلال به كاملاً".

واضاف القانوع:" الوسطاء يمارسون ضغطاً لإتمام تنفيذ كامل الاتفاق وإلزام الاحتلال بالبروتوكول الإنساني واستئناف عملية التبادل يوم السبت". 

وأكد القيادي بحركة حماس أن:" لغة التهديد والوعيد التي يستخدمها ترامب ونتنياهو لا تخدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".