أعطى الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إشارة البدء للمهرجان الرياضي السنوي، الذي أقيم بالملعب الرئيسي داخل المدينة الرياضية بالجامعة، بمشاركة واسعة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. ويهدف الحدث إلى تعزيز الروح الرياضية، وتحفيز النشاط البدني، وبناء جسور التواصل بين الطلاب وأساتذتهم عبر مجموعة متنوعة من الفعاليات الرياضية والترفيهية.
تأكيد على أهمية الرياضة في حياة الطلاب
وفي كلمته الافتتاحية، أعرب الدكتور محمد سامي عبد الصادق عن سعادته بحضور المهرجان، مشددًا على أن الرياضة تمثل ركيزة أساسية في الأنشطة الجامعية، ومؤكدًا على ضرورة تبنيها كأسلوب حياة يومي لما تمنحه من طاقة وتوازن، حيث إن "الجسد القوي يصنع عقلًا قويًا".
ماراثون الجري وتكريم الفائزين
شهد رئيس جامعة القاهرة انطلاق ماراثون الجري للطلاب والطالبات، وقام بتكريم الفائزين بالمراكز الأولى، حيث فاز بالمركز الأول في فئة الطلاب خالد أحمد طه، يليه إبراهيم فؤاد في المركز الثاني، وأحمد عرابي في المركز الثالث. أما في فئة الطالبات، فقد حصلت ديما أسامة على المركز الأول، وجاءت إيمان محسن في المركز الثاني، بينما تقاسم المركز الثالث كل من نورهان عماد وفاطمة مكرم.
فعاليات رياضية متنوعة لتنمية المهارات
أكد الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن المهرجان الرياضي تضمن العديد من المنافسات مثل شد الحبل، وخماسي كرة القدم، والرميات الحرة لكرة السلة، ومسابقات ألعاب القوى، ومسابقة الذراعين، والكراسي الموسيقية. وأضاف أن هذه الفعاليات تهدف إلى صقل مهارات الطلاب البدنية والنفسية، وتطوير شخصياتهم، بالإضافة إلى اكتشاف المواهب الرياضية ودعمها من خلال رعاية الجامعة المستمرة.
جدير بالذكر، أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، عن نجاح كلية الإعلام في الفوز بأحد المشروعات التنافسية التي طرحتها وحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي بوزارة التعليم العالي. يهدف المشروع إلى تعزيز جودة العملية التعليمية وفقًا للمعايير العالمية وتحقيق التكامل بين التعليم الأكاديمي والتطبيقي، في إطار رؤية مصر 2030.
وفقًا للدكتورة ثريا البدوي، عميدة الكلية ومديرة المشروع، فقد تقدمت الكلية بمقترحها في أكتوبر 2024 بعد الإعلان عن المشروعات التنافسية في يوليو من نفس العام. وأسفرت النتائج عن فوز الكلية بتمويل قدره 3.509 مليون جنيه، تتحمل جامعة القاهرة 40% منه، على أن يُنفذ المشروع من خلال فريق أكاديمي مختص من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
0 تعليق