مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية تعلن عن تعيينين بارزين ضمن إدارتها لدعم مشاريعها الهادفة لبناء عالم أكثر أماناً وعدالة للأطفال

صدي العرب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، المنظمة الإنسانية العالمية المستقلة مقرها الشارقة، ترأسها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو حاكم إمارة الشارقة، عن تعيينين جديدين ضمن إدراتها بهدف ترسيخ مساعيها الرامية لتحقيق أقصى قدر من التأثير عبر مجموعة مشاريعها العالمية.

وبناءً على ذلك، تتولى لوجان مراد منصب مدير المؤسسة، في حين تتولى حمدة المحرزي منصب نائب المدير. ويؤكد اختيار اثنتين من الرواد البارزين من أصحاب الخبرة الواسعة في مجال الأعمال الإنسانية التزام المؤسسة بتحقيق أهدافها المتمثلة بحماية وتمكين الأطفال المستضعفين من جميع أنحاء العالم.

تعد لوجان مراد رائدة متخصصة في مجال الأعمال الإنسانية وملتزمة بنشر التأثير الاجتماعي الإيجابي ضمن قطاعات مختلفة. ومن خلال توليها منصب مدير مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، ستشرف لوجان على إدارة المبادرات الهادفة إلى حماية وتمكين الأطفال المعرضين لخطر الاستغلال، وخاصة أولئك يعانون من النزاعات والفقر.

تمتلك لوجان خبرة تزيد على 18 عاماً في إدارة البرامج الحكومية المؤثرة محلياً ودولياً وبرامج القطاع الثالث (الذي يعنى بالأعمال الخيرية والحقوقية)، وذلك ضمن مجالات عديدة تشمل الصحة النفسية والاستدامة البيئية وإدارة المتطوعين. ومن خلال منصبها الجديد، ستساعد لوجان بخبرتها الاستراتيجية الواسعة في دعم مهمة المؤسسة بتحقيق تأثير هادف ومستدام على حياة الأطفال المستضعفين من حول العالم.

أما بالنسبة لحمدة المحرزي، التي تشغل منصب نائب المدير في مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، فستسهم خبرتها التي تمتد لأكثر من 15 عاماً في مجال التسويق والتواصل والعمل الإنساني، في تمكين المؤسسة من تنفيذ المبادرات المؤثرة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تعزز التنمية المستدامة وتمكين المجتمعات.

وقبل الانضمام إلى مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، شغلت حمدة مناصب قيادية بارزة في مؤسسة "القلب الكبير" وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، حيث كان لها دور في عدد من الحملات العالمية الناجحة وتحقيق النمو التنظيمي المستدام. وبفضل رؤيتها الاستراتيجية وتفانيها في دعم القضايا الإنسانية، فستساهم حمدة عبر منصبها الجديد بدور محوري في تحقيق التغيير الإيجابي الملموس والهادف.

منذ إطلاقها في يوليو 2024، ركزت مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، على بناء شراكات عالمية استراتيجية تلبي احتياجات الأطفال من المجتمعات التي تعاني من النزاعات والفقر والمناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية. ويذكر أنه تم إطلاق المؤسسة تكريماً لإرث المغفور له بإذن الله الشيخ خالد بن سلطان القاسمي، وتجسيداً لرؤيته لعالم أكثر أماناً للأطفال، مع إعطاء الأولوية لحمايتهم وتلبية احتياجاتهم.

تركز الاستراتيجية طويلة المدى لمؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية على معالجة التحديات وتلبية احتياجات الأطفال في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. وانطلاقاً من ثلاث ركائز أساسية، وهي الحماية والمناصرة وبناء القدرات، ستركز أعمال المؤسسة وبرامجها خلال عام 2025 على منطقتي أمريكا اللاتينية وشرق أفريقيا، على أن تتوسع جهودها مستقبلاً لتشمل جنوب آسيا وجنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق