عند سماع اسم شتايجنبرجر لأول مرة، قد يتبادر إلى الذهن أنه ماركة سيارات ألمانية أو علامة تجارية فاخرة، ولكن في الواقع، هو اسم سلسلة فنادق عالمية نشأت في ألمانيا عام 1930 على يد رجل الأعمال ألبيرت شتايجنبرجر. وعلى مدار العقود الماضية، تحولت هذه السلسلة إلى أيقونة عالمية في عالم الضيافة، مقدمة مزيجًا فريدًا من الفخامة الأوروبية الكلاسيكية واللمسات العصرية الحديثة.
البدايات والتطور التاريخي لفنادق شتايجنبرجر
بدأت رحلة فنادق شتايجنبرجر من فرانكفورت بألمانيا، وسرعان ما نمت لتصبح واحدة من أبرز العلامات التجارية في قطاع الضيافة العالمية. وخلال مسيرتها، شهدت الشركة عدة تغيرات ملكية تركت بصمات واضحة على استراتيجيتها التوسعية.
عام 1930: تأسيس أول فندق في فرانكفورت على يد ألبيرت شتايجنبرجر.
عام 2009: استحوذت عليها مجموعة ترافكو المصرية المملوكة لرجل الأعمال حامد الشيتي، ما عزز حضورها في الشرق الأوسط.
عام 2019: بيعت إلى شركة Huazhu الصينية مقابل 700 مليون يورو، لتصبح جزءًا من مجموعة الضيافة العالمية.
هذه التحولات أعطت فنادق شتايجنبرجر زخمًا جديدًا، حيث جمعت بين الخبرة الأوروبية والديناميكية الآسيوية.
فندق يتسبب للمصريين في حيرة كبيرة
رغم انتشار العلامة التجارية في مصر، إلا أن اسمها ظل يثير الحيرة بين المصريين لعدة أسباب. البعض ينطقها “شتايجن برجر” معتقدين أنها مطعم للبرجر، والبعض الآخر يختصرها إلى “الفندق الألماني” أو “الفندق اللي في الغردقة”. ومع الوقت، أصبح الاسم أكثر انتشارًا، لكنه لا يزال صعب النطق لدى البعض. والنطق الصحيح هو “شتايجنبرجر” (Steigenberger).
أشهر فنادق شتايجنبرجر حول العالم
توسعت فنادق شتايجنبرجر في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا، مقدمة خدمات استثنائية تلبي احتياجات الضيوف المتنوعة. ومن بين أبرز فنادقها:
شتايجنبرجر فرانكفورت هوف – ألمانيا: أحد أقدم فنادق فرانكفورت، يتميز بتصميمه الكلاسيكي العريق وموقعه القريب من المناطق التجارية والسياحية.
شتايجنبرجر ويلتزر لايبزيج – ألمانيا: فندق تاريخي يتميز بتصميمه الباروكي، ويُعد وجهة ثقافية وسياحية لمحبي الفنون والموسيقى.
شتايجنبرجر سيزل الإسكندرية – مصر: فندق تاريخي يطل على البحر المتوسط، ويتميز بطرازه الكلاسيكي الذي يجمع بين التراث والحداثة.
شتايجنبرجر الداو بيتش الغردقة – مصر: منتجع فاخر يطل على البحر الأحمر، ويُعد وجهة مفضلة لمحبي الرياضات البحرية والباحثين عن الاسترخاء والرفاهية.
0 تعليق