موعد استئناف عظة البابا تواضروس مرة أخرى في عام 2025

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تواضروس , تساءل الكثير من الأقباط عبر محركات البحث ، عن موعد استئناف عظة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، بعد توقفها في ديسمبر 2024 بسبب الأعياد ورأس السنة الميلادية .

 

موعد عظة البابا تواضروس

موعد عظة البابا تواضروس

موعد عظة البابا تواضروس

وقد أعلن قداسته في ذلك الوقت عن تعليق العظة الأسبوعية ، ليعود بعد فترة من الراح ة. ووفقًا لما أعلنته الكنيسة، سيتم استئناف العظة الأسبوعية مع بداية الصوم الكبير في يوم الأربعاء الموافق 27 فبراير 2025 .

 

البابا شنودة

البابا شنودة

البابا شنودة الثالث وإدخال العظة الأسبوعية

يُعتبر البابا شنودة الثالث، البابا رقم 117 في تاريخ الكنيسة القبطية، أول من أرسى تقليد العظة الأسبوعية في الكنيسة .

بدأ البابا شنودة هذه العظة في عام 1964 عندما كان أسقفًا للتعليم، حيث كانت العظة في البداية تُلقى في مطعم الكلية الإكليريكية في إطار اجتماع صغير. سرعان ما اجتذبت هذه العظة العديد من الأشخاص الذين كانوا يرغبون في الاستماع إلى محاضرات البابا التي كانت تجمع بين السياسة، الثقافة، والروحانيات، وكان يتمتع بقدرة عالية على الخطابة والشرح الواعي.

ومع مرور الوقت، أصبحت العظة الأسبوعية جزءًا مهمًا من الأنشطة الكنيسة، مما دفع البابا شنودة إلى نقلها إلى الكنيسة المرقسية في منطقة كلوت بك لتستوعب عددًا أكبر من الحاضرين. وعندما تم اختيار البابا شنودة بطريركًا، قام بنقل العظة إلى القاعة الكبرى في الكاتدرائية بعد افتتاحها، ليتمكن أعداد أكبر من الحضور من الاستفادة من هذه العظة الأسبوعية.

 

عودة عظة البابا تواضروس

عودة-عظة-البابا-تواضروس

الصوم الكبير وطقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالتزامن مع عودة عظة البابا تواضروس

تتزامن عودة العظة الأسبوعية مع بداية الصوم الكبير في عام 2025، الذي سيبدأ في يوم الإثنين 24 فبراير 2025، ويستمر لمدة 55 يومًا حتى عيد القيامة المجيد.

يُعتبر الصوم الكبير من أقدس فترات العبادة في الكنيسة القبطية، ويحرص الأقباط على المشاركة في القداسات اليومية والصلوات الجماعية. ويهدف هذا الصوم إلى تعميق الحياة الروحية، ويعد فرصة للمؤمنين للتوبة والتقرب إلى الله.

ووفقًا لما أشار إليه يوحنا زكريا نصر الله، راعي كنيسة السيدة العذراء في جزيرة الخزندارية بسوهاج، يُطلق على هذا الصوم اسم “الصوم الأربعيني”، وهو يمثل إحدى أقدس أصوام الكنيسة الأرثوذكسية. ويُعتبر هذا الصوم تأسيًا بمعلمنا الإلهي، الذي صام أربعين يومًا في البرية، معيدًا بذلك إلى الأذهان خلوته الروحية.

منذ بداية القرن الرابع الميلادي، بدأ الحديث عن الصوم الأربعيني كجزء من استعداد الكنيسة للعيد، ويظهر ذلك في مجمع نيقية عام 325 ميلادي حيث تم تأكيده كطقس مقدس.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق