خطة إيلون ماسك الجديدة حيث تسعى وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية (DOGE)، التي يترأسها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، إلى تقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية من خلال إجراءات غير تقليدية تهدف إلى دفع الموظفين للاستقالة واستبدالهم بتقنيات الذكاء الاصطناعي هذه الخطة تأتي في إطار توجه أوسع لإعادة هيكلة القطاع الحكومي، تماشيًا مع وعود الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتقليص الإنفاق الحكومي وأتمتة الوظائف العامة.
خطة إيلون ماسك الجديدة
بدأت وزارة الكفاءة الحكومية DOGE باتخاذ تدابير قاسية لدفع الموظفين إلى تقديم استقالاتهم، مثل تخفيض جودة المباني ومرافق التنقل، مما يجعل بيئة العمل أقل جاذبية وأشارت التقارير إلى أن هذه الإجراءات ليست سوى المرحلة الأولى من خطة أوسع تهدف إلى أتمتة الوظائف الحكومية حيث يخطط فريق ماسك، بمجرد مغادرة أعداد كبيرة من الموظفين، لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل السجلات الحكومية واستبدال الموظفين البشريين بتقنيات حديثة.
مشروع روبوت الدردشة لخدمة الحكومة الفيدرالية
تعمل DOGE على تطوير روبوت دردشة (Chatbot) لدعم هيئة الخدمات العامة (GSA)، وهي إحدى الهيئات الحكومية الفيدرالية حيث سيساعد هذا الروبوت في تحليل المستندات والعقود بهدف تسريع العمل وتعزيز الإنتاجية ويأتي هذا المشروع امتدادًا لسياسات إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، التي دعت الموظفين الفيدراليين إلى تقديم استقالاتهم طوعًا لتقليل حجم القطاع الحكومي أو مواجهة خطر التسريح الإجباري.
خطوات عملية لتنفيذ خطة التقليص
بدأت خطة ماسك بتطبيق إجراءات حاسمة، منها:
-إلغاء عقود بقيمة مليار دولار في وزارة التعليم الأمريكية مما أدى إلى إغلاق مكتب الأبحاث الذي كان يتابع تقدم الطلاب الأمريكيين
-تقديم عروض. استقالة مغرية للموظفين الفيدراليين مقابل رواتب تعادل أجر ثمانية أشهر، مما أدى إلى استقالة عشرات الآلاف من الموظفين.
-استهداف تقليص قوة العمل الفيدرالية بنسبة لا تقل عن 10% حال نجاح الخطة بالكامل.
0 تعليق