يتساءل الكثيرون عن الحالة الصحية لكابتن محمود الخطيب، التي أدت إلى ابتعاده عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر. اعتقد بعضهم أن السبب هو تعرضه لذبحة صدرية، ولكن في الواقع، الأمر يعود إلى إصابته بمرض خلال فترة الانتقالات الشتوية، والذي تعافى منه لاحقًا.
حالة محمود الخطيب الصحية
فيما يتعلق بحقيقة حالة محمود الخطيب، أوضح الدكتور سعيد شلبي، المدير التنفيذي للنادي الأهلي، خلال تصريحات إعلامية، أن فترة العلاج الموصى بها لم تكن تقل عن ثلاثة أشهر. وقد سافر الكابتن لتلقي العلاج بالفعل، لكنه لم يمكث سوى سبعة أيام فقط بسبب وفاة الكابتن العامري فاروق، الذي كان نائبًا له وكان مفوضًا بالقيام بمهامه خلال فترة علاجه. ومع ذلك، أجبرته الظروف على قطع رحلة علاجه والعودة.
واستكمل دكتور سعيد أن كابتن خطيب أصيب منذ فترة بورم حميد في المخ وخضع لعملية لإزالته في ألمانيا وتمت بنجاح ولكن يحتاج لفترة نقاهة واتباع بروتوكلات معينة للوصول للتعافى التام وكانت تتطلب الراحة بشكل تام لمدة 3 أشهر ولم يستطع رئيس النادي الأهلى كابتن محمود الخطيب الانقطاع عن العمل كل هذه المدة بسبب الضغوط المتواصلة.
أوضح أن الضغوط المستمرة التي تعرض لها أدت إلى معاناته من مشكلات صحية جديدة، منها اختلال في التوازن، خاصة أثناء نزول الدرج، وضعف في السمع بالأذن اليمنى. يُعتبر هذا تراجعًا في حالته الصحية، التي شهدت تحسنًا ملحوظًا خلال الأسبوعين الماضيين. إلا أن الإجهاد الناتج عن موسم الانتقالات الشتوي، بالإضافة إلى الأحداث الكثيرة التي عاشها النادي الأهلي، دفع الأطباء المعالجين للتدخل مجددًا. بناءً على ذلك، ألزم الأطباء محمود الخطيب بالراحة حفاظًا على حالته الصحية، خصوصًا أن الفحوصات التي أجريت له بعد العملية أظهرت نتائج إيجابية ومطمئنة.
معلومات عن ورم المخ الحميد:
ورم المخ الحميد هو كتلة من الخلايا غير السرطانية التي تتكون داخل الدماغ. على عكس الأورام الخبيثة (سرطان المخ)، فإن الورم الحميد لا يحتوي على خلايا سرطانية.
عادةً ما تنمو هذه النوعية من الأورام ببطء، وهي أقل عرضة للانتشار خارج الدماغ، مما يجعلها أقل خطورة من الأورام الخبيثة.
قد تتسبب أورام الدماغ الحميدة في ظهور أعراض تتفاوت حدتها من بسيطة إلى شديدة، وذلك استنادًا إلى حجم الورم وموقعه. عندما يضغط الورم على الأنسجة أو الأعصاب الحيوية، قد يؤثر ذلك على قدرتك على التحدث أو الرؤية أو تذكر المعلومات.
غالبًا ما يوصي الأطباء بإزالة أورام الدماغ الحميدة لضمان الحفاظ على صحتك على المدى الطويل، ومع ذلك، قد لا تتطلب بعض الحالات أي علاج فوري.
بوجه عام، يحتاج المصابون بأورام الدماغ الحميدة إلى متابعة طبية مستمرة مدى الحياة. نقوم بوضع خطة متابعة مخصصة بناءً على احتياجاتك الفردية، حيث تساعدنا الفحوصات الدورية في مراقبة أي تغيّرات قد تطرأ على حالتك الصحية، مما يمكّننا من اتخاذ الإجراءات المناسبة سريعًا عند الحاجة.
0 تعليق