-قضية المحامي سفاح المعمورة ، شهدت الإسكندرية واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الرأي العام، بعدما تم الكشف عن سلسلة من عمليات القتل نفذها المحامي نصر الدين السيد، الذي أطلق عليه الإعلام لقب سفاح المعمورة تفاصيل الجريمة بدأت بالعثور على جثتين لسيدتين داخل شقة بمنطقة " target="_blank"> المعمورة، ثم تم اكتشاف جثة ثالثة في شقة أخرى بشارع 45، وتبين أنها لمهندس مختفٍ منذ عام 2022. مع استمرار التحقيقات، ظهرت مفاجآت صادمة، من بينها استعانة المتهم بسيدة منتقبة لتنفيذ عمليات سحب الأموال باستخدام بيانات ضحاياه، مما زاد من تعقيد القضية.
كشف الجريمة وبداية التحقيقات لقضية سفاح المعمورة
البداية جاءت بعد بلاغات متعددة من سكان محليين اشتبهوا في أنشطة مشبوهة داخل بعض الشقق التي استأجرها المحامي المتهم. تحركت الأجهزة الأمنية على الفور، وتم العثور على الجثث الثلاث، وهو ما فتح الباب أمام سلسلة من التحقيقات التي كشفت تفاصيل غير متوقعة حول أسلوب القاتل في استدراج الضحايا والتخلص منهم.
تبين من التحريات أن المتهم لم يكن يقتل ضحاياه مباشرة، بل كان يعذبهم للحصول على معلومات حساسة تتعلق بحساباتهم المصرفية، ثم يتعاون مع امرأة ترتدي النقاب لسحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي دون أن يتم التعرف عليها.
التحقيقات تكشف أسرارًا جديدة
في إطار توسيع نطاق البحث، توصلت السلطات إلى عدة معطيات مثيرة حول أسلوب تنفيذ الجرائم، ومنها:
-فحص تحليل DNA للضحايا للتأكد من هوياتهم قبل تسليم الجثامين إلى ذويهم.
-استخراج بيانات الهواتف المحمولة الخاصة بالمتهم، حيث يجري تحليل المكالمات والرسائل بحثًا عن أدلة إضافية.
-التوسع في البحث ليشمل مناطق المعمورة، المنتزه، الرمل، حيث كان المتهم يتحرك بحرية ويستخدم عدة أماكن لتنفيذ جرائمه.
-العثور على 20 بطاقة رقم قومي بحوزة إحدى المتهمات في القضية، ما أثار تساؤلات حول إمكانية وجود ضحايا آخرين لم يُكشف عنهم بعد.
-وجود ثلاث سيدات متورطات في الجريمة، اثنتان متزوجات، والثالثة مطلقة، ويجري التحقيق في مدى تورطهن المباشر في عمليات القتل أو السرقة.
-تلقي النيابة أربعة بلاغات جديدة من أصحاب عقارات في كفر الدوار بالبحيرة، حيث سبق للمتهم استئجار شقق هناك، مما يثير احتمال العثور على جثث أخرى.
0 تعليق