اسباب أرتفاع الدولار حيث شهد سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري ارتفاعًا ملحوظًا خلال أول أسبوعين من فبراير الجاري، حيث صعد بنسبة 0.8% ما يعادل 42 قرشًا مقارنة بمستواه في نهاية يناير، وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري.

تطورات سعر الصرف خلال فبراير

أظهرت تعاملات الخميس الماضي وصول سعر الدولار إلى نحو:

50.60 جنيه للشراء

50.70 جنيه للبيع

وذلك مقارنة بمستواه في نهاية يناير الذي سجل:

50.18 جنيه للشراء

50.28 جنيه للبيع

هذا الارتفاع يأتي بعد فترة تراجع شهدها الدولار منذ نهاية ديسمبر وحتى يناير، حيث هبط الدولار حينها من مستواه التاريخي الذي تخطى 51 جنيهًا قبل أن يعاود الارتفاع تدريجيًا، ما يعكس زيادة في الطلب على العملة الصعبة.

وتيرة متسارعة في منتصف الأسبوع الماضي

سجلت تعاملات يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين ارتفاعًا حادًا في سعر الدولار أمام الجنيه، حيث قفز الدولار بنحو 45 قرشًا خلال يومين فقط قبل أن يواصل ارتفاعه الطفيف مع نهاية تعاملات الأربعاء.

اسباب أرتفاع الدولار

كشف مصرفيون في عدد من البنوك المحلية، عن الأسباب التي تقف وراء الارتفاع المفاجئ لسعر الدولار، مرجعين ذلك إلى عدة عوامل أبرزها:

ضغوط على الجنيه بسبب خروج استثمارات أجنبية غير مباشرة:
شهدت أذون الخزانة المصرية تخارجًا لبعض المستثمرين الأجانب نتيجة حالة القلق الإقليمية، مما أثر على تدفقات النقد الأجنبي ورفع الطلب على الدولار.

توترات سياسية إقليمية:
تزايدت المخاوف السياسية في المنطقة بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن خطط لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض قاطع من الجانبين المصري والأردني، مما أضاف حالة من عدم اليقين أثرت على حركة الأسواق.