الاعذار المبيحه للفطر في شهر رمضان.. قضاءها وكفارتها

تعتبر أحكام الفطر في شهر رمضان من الأمور المهمة التي يجب على المسلم معرفتها، حيث يختلف حكم الإفطار حسب الحالة الصحية أو الظروف الشخصية، فبعض الأعذار تبيح الفطر مثل الحيض والنفاس، السفر، أو المرض الذي يُرجى شفاؤه، حيث يوجب القضاء بعد انتهاء العذر دون كفارة.

بينما هناك حالات أخرى مثل المرض المزمن أو كبار السن الذين لا يستطيعون الصوم، حيث يباح لهم الإفطار مع كفارة إطعام مسكين عن كل يوم أفطروا فيه، كما تم الحديث عن مكروهات الصيام مثل التذوق بلا حاجة، إلى جانب مستحباته مثل السحور، تعجيل الفطور، والإكثار من الصدقة وتلاوة القرآن.

الاعذار المبيحه للفطر في شهر رمضان.. قضاءها وكفارتها

تتنوع الأسباب التي تبيح للمسلم الفطر في شهر رمضان، ويختلف حكم الفطر تبعًا للعذر المبرر لذلك. وفيما يلي أبرز الحالات التي يُسمح فيها بالفطر:

الحائض والنفساء: حكم الفطر في هذه الحالة واجب، ويجب على المرأة قضاء الأيام التي أفطرتها بعد انتهاء العذر. ولا يوجد كفارة في هذه الحالة.
المسافر والسفر الذي لا يشق عليه: يُسمح بالفطر للمسافر إذا كان السفر غير شاق، والقضاء واجب ولكن لا توجد كفارة.
المريض الذي يرجى شفاؤه: يُسمح للمريض الذي يُرجى شفاؤه بالفطر، ويجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها، دون كفارة.
الحامل والمرضع: إذا كانت الحامل أو المرضع تخشى على نفسها أو على طفلها، فإفطارها مباح، ويجب عليها قضاء الأيام التي أفطرتها بعد رمضان.
المريض الذي لا يُرجى شفاؤه أو الكبير السن الذي لا يقدر على الصوم: يُباح له الفطر ولا يجوز القضاء ولكن يجب عليه إطعام مسكين عن كل يوم أفطر فيه.

حكم من يفطر في رمضان بغير عذر

العلامة الذهبي قال إن من فطر في رمضان بغير عذر – سواءً كان ذلك من مرض أو غيره – يعتبر في ذلك أشد من الزاني ومن شاربي الخمر، ومن يترك صيام رمضان بلا عذر يشكك في إيمانه وقد يُتهم بالزندقة والانحلال.