قالت مصادر مطلعة إنه من المقرر تسليم جثامين أفراد خط الصعيد ومعاونيهم إلى أسرهم، بحضور عدد محدود من أقاربهم من الدرجة الأولى، تمهيدًا لدفنهم في مقابر العائلة، بعد الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية اللازمة.

وفي السياق نفسه، استعانت الأجهزة الأمنية والتنفيذية بمعدات وآليات هدم، بما في ذلك اللوادر، لتدمير التحصينات ومنزل أفراد خط الصعيد في قرية العفاردة بمركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط، وذلك للبحث والتفتيش عن مخازن أو مواد أخرى محتملة أسفل المنزل.

في إطار جهود وزارة الداخلية لملاحقة العناصر الإجرامية واستهداف البؤر الإجرامية الخطرة، تمكنت الأجهزة الأمنية من القضاء على بؤرة إجرامية مسلحة تتكون من 8 عناصر شديدة الخطورة في مركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط، بعد تبادل كثيف لإطلاق النيران مع قوات الشرطة.

تفاصيل العملية الأمنية

وردت معلومات إلى قطاع الأمن العام بالتنسيق مع أجهزة البحث الجنائي في مديرية أمن أسيوط، تفيد بقيام مجموعة من العناصر الإجرامية بالاتجار في المواد المخدرة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة، وفرض السيطرة وترويع الأهالي بقرية العفادرة في مركز ساحل سليم.

زعيم البؤرة الإجرامية:

محمد محسوب إبراهيم أحمد، الملقب بـ"خط الصعيد الجديد"، متهم في 44 جناية تشمل جرائم القتل، المخدرات، السلاح، السرقة بالإكراه، الحريق العمد، والإتلاف، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد ومدد بلغ مجموعها 191 سنة، كما تبين أن باقي أفراد التشكيل محكوم عليهم بأحكام مماثلة، إحداها بلغت 108 سنوات سجنًا.

الاشتباكات المسلحة

تحصنت العناصر الإجرامية داخل مبنى أنشأوه خصيصًا داخل المناطق الجبلية، مزودًا بخنادق ودشم دفاعية، مما صعّب من عملية الاقتحام. وعند مداهمة الموقع، بادرت العناصر الإجرامية بإطلاق النيران الكثيفة تجاه القوات باستخدام: قاذفات RPG، قنابل F1، بنادق آلية، كما قاموا بتفجير أسطوانات غاز في محاولة لعرقلة دخول القوات، نتائج العملية، مصرع العناصر الإجرامية الثمانية خلال الاشتباكات، إصابة ضابط شرطة من قوة قطاع الأمن المركزي،ضبط كميات ضخمة من الأسلحة النارية والذخائر، شملت: قاذف RPG، 2 رشاش جرينوف، 73 بندقية آلية، رشاش متعدد

11 بندقية خرطوش، 62 فرد محلي الصنع، 8 قنابل F1، كمية كبيرة من الذخيرة متنوعة الأعيرة، كميات ضخمة من المواد المخدرة، الإجراءات القانونية، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها للقضاء على البؤر الإجرامية، في إطار استعادة الأمن والاستقرار وفرض سيادة القانون.