محمود حميدة يشعل السوشيال ميديا حيث يُعد محمود حميدة واحدًا من أبرز نجوم السينما العربية، حيث استطاع بموهبته الفريدة أن يحجز لنفسه مكانة مميزة بين عمالقة الفن، فقد شارك في أعمال جمعت بينه وبين أسماء لامعة مثل أحمد زكي، عادل إمام، محمود عبد العزيز، نور الشريف، ليلى علوي، إلهام شاهين، ويسرا وغيرهم، ليصبح واحدًا من أكثر الفنانين تأثيرًا في الوطن العربي، ليس فقط بأعماله الفنية، ولكن أيضًا بتصريحاته الجريئة التي يراها البعض غير تقليدية، فضلاً عن شخصيته الكاريزمية التي تجذب انتباه الجمهور.
القراءة وتأثيرها في حياته
لا يخفي محمود حميدة شغفه الكبير بالقراءة، حيث يعتبرها نافذته نحو فهم أعمق للحياة والجمهور، وقد صرح بأن الكتاب كان له دور كبير في تشكيل وعيه الفني والثقافي، مشيرًا إلى تأثره بكتابات طه حسين وإعجابه الشديد بطريقة حديثه عن اللغة العربية، كما قرأ أعمال عباس محمود العقاد وتأمل في أفكاره، وهو ما انعكس على شخصيته وأسلوبه في التعامل مع جمهوره. وفي أحد لقاءاته، قال: “الكتاب غير حياتي تمامًا، والقراءة جعلتني أقرب إلى الجمهور وأكثر قدرة على إسعادهم.”
رأيه في تدريس التربية الدينية في المدارس
أثار محمود حميدة الجدل عندما عبّر عن رأيه بوضوح فيما يخص تدريس التربية الدينية في المدارس، حيث رفض تمامًا أن تكون هذه المادة جزءًا من المجموع الدراسي، مؤكدًا أن الدين لا يُدرس في المؤسسات التعليمية، بل يجب أن يقتصر تعليمه على المساجد ودور العبادة، وهو رأي لاقى تفاعلًا واسعًا بين الجمهور بين مؤيد ومعارض.
محمود حميدة يشعل السوشيال ميديا
لطالما كانت تصريحات محمود حميدة محط اهتمام الجمهور، فطريقته في التفكير وتعبيره عن آرائه بوضوح تجعله دائمًا في دائرة الضوء، ومن أبرز أقواله التي أثارت الجدل:
“اتخذت قراري منذ أن كنت في الخامسة من عمري بأن أكون ممثلاً بهدف تسلية الناس، وهذا الهدف لم يتغير حتى اليوم، لكن مع تقدمي في العمر أصبح تفكيري أعمق، فأنا الآن في الحادية والسبعين من عمري وأسعى لفهم العقول المؤثرة، حتى أتمكن من تقديم فن يصل إلى قلوب الجمهور وعقولهم.”
0 تعليق