وزارة الزراعة: زراعة القمح حساس لمرض الصدأ الأصفر ممنوع في هذه المناطق

السبورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

زراعة القمح  .. أكد الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ بالوزارة، أن زراعة القمح في مصر تخضع لخطط مدروسة وفقًا لخريطة زراعية محددة، حيث لا يمكن زراعة جميع الأصناف العشرين من القمح في أي منطقة دون مراعاة الظروف المناخية والجغرافية لكل منطقة.

زراعة القمح: تنوع الأصناف وفقًا للمناطق الجغرافية
 

أوضح الدكتور فهيم، خلال لقائه في برنامج "حوار" مع الإعلامية الدكتورة شيماء الكومي على قناة "الشمس"، أن زراعة القمح تختلف من منطقة إلى أخرى، حيث توجد أصناف مخصصة للزراعة في دلتا مصر، وأخرى تلائم طبيعة المناخ في المنيا والصعيد. ويرجع ذلك إلى قدرة كل صنف على مقاومة الأمراض المرتبطة بالتغيرات المناخية والجغرافية.

تأثير الأمراض الزراعية على زراعة القمح

وأشار مستشار وزير الزراعة إلى أن بعض أصناف القمح تكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض معينة مثل مرض الصدأ الأصفر، وهو مرض فطري يصيب القمح ويؤثر على إنتاجيته. وأضاف أن هذا المرض ينتشر بشكل خاص في مناطق الدلتا والوجه البحري، لذا يتم حظر زراعة الأصناف الحساسة لهذا المرض في هذه المناطق، لضمان عدم تفشي العدوى والحفاظ على إنتاجية المحصول وجودته.

أهمية التخطيط في زراعة القمح

تعد هذه الخطة الزراعية جزءًا من استراتيجية وزارة الزراعة لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق أقصى إنتاجية ممكنة من القمح، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي تؤثر على المحاصيل. كما أنها تهدف إلى تقليل مخاطر الأمراض النباتية، وضمان زراعة الأصناف المناسبة لكل منطقة، مما يسهم في رفع معدلات الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح.

 

تُعد إدارة زراعة القمح وفقًا لاعتبارات جغرافية ومناخية خطوة ضرورية لضمان استدامة الإنتاج الزراعي في مصر. ومن خلال تحديد المناطق الأنسب لكل صنف، يمكن الحفاظ على جودة المحصول وتقليل الخسائر الناجمة عن الأمراض، مما يسهم في دعم قطاع الزراعة وتأمين احتياجات المواطنين من القمح كسلعة استراتيجية.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق