يستعد المدير الفني لنادي الزمالك، بيسيرو، لخوض مواجهة شرسة أمام الغريم التقليدي النادي الأهلي، في قمة الكرة المصرية التي تقام ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري المصري الممتاز.
معاناة الزمالك من عدة غيابات
يدخل الفريقان المباراة بكامل قوتهما، على الرغم من معاناة الزمالك من عدة غيابات نتيجة الإصابات والإيقافات، إلى جانب حالة من عدم اليقين بشأن مشاركة زيزو، الذي يُعد أحد أبرز لاعبي الدوري.
يسعى بيسيرو إلى تحقيق بداية قوية وكتابة فصل جديد في تاريخ مسيرته مع الزمالك، حيث تعتبر مباراة القمة فرصة ذهبية للمدرب الجديد لإثبات جدارته، بعد البداية المتذبذبة والتعادل الدراماتيكي في أولى مبارياته أمام بتروجيت خلال الجولة الماضية.
نقطة ضعف تهدد الزمالك
أحد أبرز السلبيات التي برزت خلال مسيرة بيسيرو مع منتخب نيجيريا تكمن في التعامل مع الكرات الثابتة، حيث أظهرت طريقة دفاع الفريق تراخياً واضحاً، مما وفر الوقت والمساحة للمهاجمين للتعامل بحرية مع الكرات الهوائية. خلال فترة قيادة بيسيرو لمنتخب نيجيريا، ورغم نجاحه في الوصول إلى نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية، إلا أنه خسر اللقب بسبب هدف جاء من كرة عرضية لم يتم التعامل معها بشكل صحيح من قبل المدافعين. في إحدى اللقطات الحاسمة، شوهد أحد لاعبي منتخب كوت ديفوار داخل منطقة الجزاء دون رقابة تُذكر أثناء تسديد الكرة العرضية. هذا الأمر منحه حرية كافية للقفز والتوجيه المثالي للكرة، مما أسفر عن تسجيل هدف حسم المباراة وساهم في تتويج كوت ديفوار بلقب البطولة.
أبرز السلبيات التي برزت خلال مسيرة بيسيرو مع منتخب نيجيريا
يعتمد بيسيرو على أسلوب دفاع المنطقة بدلاً من الرقابة الفردية، وهو النهج الذي أثبت عدم نجاحه في مشواره مع منتخب نيجيريا. الأمر اللافت أن المدير الفني البرتغالي استمر بتطبيق نفس الطريقة خلال قيادته للزمالك، وكان ذلك واضحًا في مباراته الأولى مع الفريق أمام بتروجيت.
ورغم أن المباراة انتهت دون أهداف تُستقبل في مرمى الزمالك، إلا أن الخطورة كانت موجودة بشكل واضح، مما يبرز الحاجة الملحّة لمراجعة هذا الأسلوب وتغييره. فهذه الطريقة، التي سبق وأن تبناها جوميز قبل رحيله، تسببت في استقبال أهداف عديدة، وهو ما يستدعي الحذر لتجنب تكرار الأخطاء السابقة.
0 تعليق