أمام المئات من المؤتمرين، وبحضور وجوه سياسية ونقابية، رفع النقابيون المنضوون تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل شعارات ضد قانون الإضراب والتطبيع مع إسرائيل.
وقبيل انطلاق الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني الثالث عشر للاتحاد المغربي للشغل، مساء اليوم الجمعة بالدار البيضاء، رفع الحاضرون شعارات ضد القانون التنظيمي رقم 97.15 المتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب الذي تمت المصادقة عليه منذ أيام.
وفي الوقت الذي غابت فيه الحكومة عن الجلسة الافتتاحية لمؤتمر كبرى نقابات المغرب، التي يقودها الميلودي موخاريق، باستثناء حضور شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، لم يجد المؤتمرون سوى رفع شعار “الإضراب حق مشروع والمخزن مالو مخلوع”.
ولم تسلم حكومة عزيز أخنوش من انتقادات المؤتمرين الذين صدحت حناجرهم بشعارات مدوية داخل القاعة، مطالبين برحيلها بسبب الوضعية الاجتماعية التي يعيشها العمال والمستخدمون المغاربة.
“باركا من الفضائح.. حكومة المصالح”، “الحكومات مشات وجات والحالة هي هيا.. عيتونا بالشعارات وأولاد الشعب ضحية”، “زيرو الحكومة المغربية.. زيورو السياسة العمومية”، و”لا حكومة لا برلمان.. عليك أمان أمان”، كانت من بين الشعارات التي تم رفعها بهذه الجلسة.
وحضرت القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع داخل القاعة المخصصة للمؤتمر، حيث رفع المؤتمرون شعارات مطالبة بإسقاط التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
وصدحت حناجر النقابيين، من العمال والمستخدمين والموظفين، بشعارات من قبيل: “فلسطين أمانة والتطبيع خيانة”، و”فلسطين أرضي حرة.. والصهيون يطلع برا”.
وسجل المؤتمر حضور كل من محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وجمال العسري، الأمين العام لحزب الاشتراكي الموحد، ونبيلة منيب، البرلمانية عن الحزب الأخير، وعبد السلام الصديقي، وزير التشغيل السابق، والحسين الوردي، وزير الصحة السابق، المنتميين إلى حزب “الكتاب”.
يذكر أن المؤتمر الوطني الثالث عشر لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، التي تأسست بتاريخ 20 مارس 1955، ينظم تحت شعار “سبعون سنة من الوفاء لهوية ومبادئ الاتحاد المغربي للشغل، ويستمر النضال من أجل الحريات النقابية والكرامة والعدالة الاجتماعية”.
0 تعليق