سميح ساويرس , في تصريحات مثيرة للجدل ، تحدث رجل الأعمال عن التحديات التي تواجهها السياحة الفاخرة في مصر، مشيرًا إلى أنه كان هناك موارد طبيعية كبيرة يمكن أن تساهم في ازدهار هذه الصناعة، لكنها تتعرض للاستنزاف بسبب سوء الإدارة والمشاكل التي ترافقها .

و قد أشار إلى وجود سياحة فاخرة كانت تعتبر من أبرز معالم البحر الأحمر ، لكن جرى تدميرها بمرور الوقت نتيجة لعدة عوامل .

سميح ساويرس يتحدث عن تأثير التفتيش غير المؤهل على السياحة الفاخرة

كشف رجل الأعمال عن تدمير قطاع السياحة الفاخرة، حيث ذكر أنه كان يمتلك 7 مراكب سفاري بوت، وهي نوع من السياحة المتخصصة التي كانت تجذب الزوار الأثرياء .

و أوضح أن هذه المراكب كانت باهظة الثمن، حيث كان السائح يدفع ما يعادل 3 أو 4 أضعاف تكلفة الإقامة في الفنادق العادية. إلا أن هذا القطاع انهار بسبب السماح لجهة تفتيش غير مؤهلة ومحدودة الإمكانيات بتفتيش هذه المراكب، مما أثر بشكل كبير على سمعة السياحة البحرية الفاخرة في المنطقة .

سميح ساويرس عن إمكانيات السياحة المصرية وتنافسها مع السياحة النيلية

وأوضح رجل الأعمال أن السفاري بوت المصري كان فريدًا من نوعه في البحر الأحمر ، حيث لم يكن هناك أي منافس له في هذه المنطقة ، وكان لديه القدرة على التنافس مع السياحة النيلية الشهيرة في مصر .

إلا أن انهيار هذا القطاع جاء بسبب التعامل السيء مع المسائل التنظيمية والإدارية ، مما أدى إلى تراجع السياحة الفاخرة التي كان بإمكانها أن تكون أحد المصادر الرئيسية للدخل في البلاد .