افتتح مستشفى أهل مصر (وهو أول مستشفى متخصص لإنقاذ وعلاج مصابي الحروق بالمجان في مصر)، الخميس الماضي (20 فيراير)، غرفة العمليات الكبرى بتبرع من ورثة المغفور له الشيخ عبد الله المبارك الصباح. وأعرب الشيخ مبارك العبد الله المبارك الصباح في كلمة ألقاها خلال الافتتاح نيابة عن ورثة الشيخ عبدالله المبارك الصباح، عن سعادته بافتتاح غرفة العمليات الكبرى بالمستشفى باسم والده المغفور له الشيخ عبدالله المبارك الصباح وغرفة انتظار المرضى باسم خاله المرحوم الشيخ صباح محمد الصباح.
وثمن الشيخ عبد الله الدور المحوري الذي يقوم به مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق في تقديم خدمات علاجية مجانية شاملة لمصابي الحروق في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا.وأكد أن المساهمة في تجهيز غرفة العمليات الرئيسية وغرفة انتظار المرضى تأتي انطلاقا من الالتزام الراسخ بتعزيز التعاون الأخوي والإنساني بين دولة الكويت ومصر ولاسيما في مجال الرعاية الصحية.
وأضاف أن ذلك يمثل صورة لاستمرار دعم والدته الشيخة الدكتورة سعاد محمد الصباح لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق واستذكارا لقيام والده رحمه الله ووالدته بزيارة مصابي حرب أكتوبر 1973 والمساهمة في علاجهم يومها.وتابع قائلا “كان لي شرف رعاية حفل مؤسسة أهل مصر للتنمية الذي أقيم في دولة الكويت 2 ديسمبر 2019 والدعوة إلى حفل العشاء وإلقاء كلمة راعي الحفل يومها والذي كان نواة هذه الجهود التي تكللت اليوم”.وعبر عن الفخر بوجود هذا الصرح الطبي العظيم في مصر والشرق الأوسط والذي يعد مثالا مشرفا للرعاية الصحية المتطورة والمبتكرة مشيرا الى الخدمات الطبية الواسعة التي تقدم على أعلى مستويات الرعاية الصحية للمصابين بالحروق.
وأوضح أن المستشفى يساهم في تعزيز الوعي المجتمعي لتفادي مخاطر هذه الإصابات ويقدم برامج متخصصة لإعادة تأهيل المصابين جسديا ونفسيا ويعمل على توفير أحدث وادق الأجهزة الطبية اللازمة في رحلة علاج المصابين وصولا لإعادة دمجهم في المجتمع وقيامهم بأدوارهم الإيجابية التي كانوا يقومون بها قبل الإصابة.
ولفت إلى أن “هذا الصرح الطبي يسعى إلى تغيير النظرة النمطية التي يوجهها المجتمع إلى هذه الفئة من المصابين الذين لم يختاروا ما هم فيه”.ومن جهته أعرب سفير دولة الكويت لدي مصر غانم الغانم في كلمته عن سعادته بما تم انجازه في هذا “الصرح الطبي” بجميع مراحله.وأشار الغانم إلى أن “مستشفى أهل مصر” يعتبر أول مؤسسة غير ربحية في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط متخصصة في البحث والوقاية والعلاج من اصابات الحروق والذي يمثل إضافة نوعية مميزة للخدمات الصحية التي تشهد تطورا ملحوظا.
وأشار إلى أن التعامل مع إصابات الحروق منذ بدايتها وما ينتج عنها من آلام ومضاعفات يستدعي تضافر جهود مؤسسات العلاج الحكومية والخاصة وكذلك المؤسسات الخيرية والمجتمعية لتوفير كافة المتطلبات النوعية والعلاجية واللوجستية اللازمة.
وأكد أن دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا تؤمن إيمانا راسخا بأهمية العمل الإنساني والخيري وبقاء الانسان بلا معاناة على الدوام لاسيما في المجال الصحي وتدعم وتؤيد التعاون الاقليمي والدولي في هذا المجال المهم.وأضاف أن الكويت تسعى دائما لتقديم الدعم والمساعدة للدول الشقيقة والصديقة لاسيما في مصر قائلا ان “هذا البلد العظيم الذي تربطه مع دولة الكويت علاقات تاريخية وانسانية وطيدة وخاصة في المجال العلاجي”.
وتقدم السفير الغانم بخالص الشكر التقدير الى مصر قيادة وحكومة وشعبا لجهودهم المخلصة لإنشاء هذا الصرح الطبي والذي له دور كبير في خدمة الانسانية.كما تقدم بالشكر الى كافة القائمين على هذا المستشفى وماله من دور في التخفيف عن آلام المصابين بالحروق ومنحهم الامل في حياة أفضل.
وصمم مستشفى أهل مصر على أحدث المعايير العالمية بطاقة استيعابية تقدر بـ200 سرير منهم 40 وحدة عناية مركزة وأول مركز حضانات مجهز لإنقاذ وعلاج حديثي الولادة المصابين بالحروق وقسم طوارئ مجهز لاستقبال أكثر من 30 حالة حرق في الدقيقة.
ويحتوي المستشفى على ثماني غرف عمليات ومركز تأهيل جسدي وعلاج طبيعي و مركز تأهيل نفسي وغيرها من الأقسام والخدمات التي تسهم في إنقاذ حياة مصابي الحروق والتقليل من نسب الوفيات والإعاقة والتشوهات.حضر الافتتاح رئيس مجلس الوزراء المصري الأسبق الرئيس الشرفي وعضو مجلس الأمناء في مؤسسة أهل مصر للتنمية المهندس إبراهيم محلب ومستشار الرئيس المصري للتنمية الاقتصادية ووزير التخطيط والتنمية الاقتصادية الاسبق وعضو مجلس الأمناء في مؤسسة أهل مصر للتنمية الدكتورة هالة السعيد. كما حضر الافتتاح رئيس المكتب الصحي الكويتي بالقاهرة الدكتور محمد العجمي والمدير التنفيذي لمؤسسة اهل مصر للتنمية إيمان شريف ومدير مستشفى اهل مصر الدكتور رفعت عبد المقصود.
جرى، اليوم الأحد بالدار البيضاء، إعادة إنتخاب الميلودي موخاريق أمينا عاما للاتحاد المغربي للشغل لولاية رابعة.وقد تمت المصادقة على تجديد الثقة في موخاريق على رأس هذه المركزية النقابية، خلال المؤتمر الوطني الثالث عشر للاتحاد المغربي للشغل، المنعقد ما بين 21 و23 فبراير الجاري، تحت شعار "70 سنة من الوفاء لهوية ومبادئ الاتحاد المغربي للشغل، ويستمر النضال من أجل الحريات النقابية والكرامة والعدالة الاجتماعية".
وكانت هذه المحطة، حسب الاتحاد المغربي للشغل، قد عرفت مشاركة أزيد من 1700 مؤتمرة ومؤتمرا من مناضلي الاتحاد المغربي للشغل الذين انتدبهم 58 اتحادا محليا وجهويا، و47 جامعة ونقابة وطنية، ومنظمات موازية (الاتحاد التقدمي لنساء المغرب، الشبيبة العاملة المغربية والاتحاد النقابي للمتقاعدين).وانكب المشاركون خلال هذا المؤتمر على مناقشة وتحليل الظرفية السياسية، الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، وتقييم حصيلة الولاية المنتهية، وكذا تحديد الأولويات وفق التحديات المطروحة وبلورة الاستراتيجيات المستقبلية.تجدر الإشارة إلى أن موخاريق، المزداد سنة 1950 بالدار البيضاء، قد انتخب سنة 2010 لأول مرة أمينا عاما لهذه النقابة خلال مؤتمرها العاشر.
أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري اليوم الأحد، أن اختيار المغرب كأول بلد أجني يحل ضيف شرف على المعرض الدولي للفلاحة بباريس (22 فبراير- 2 مارس)، يعكس "عمق" علاقات الصداقة "التاريخية والمتينة" بين المملكة وفرنسا.
وأوضح البواري، أن مشاركة المغرب في هذا الموعد الفلاحي الدولي "استثنائية"، مسجلا أن دعوة فرنسا لهذه الدورة تعكس الرغبة المشتركة بين البلدين في تعزيز التعاون في القطاع الفلاحي.
وأشار الوزير إلى أن المملكة حاضرة "بقوة" هذا العام في المعرض الدولي للفلاحة بباريس من خلال جناح مركزي يعرض المنتجات المحلية لـ 30 تجمعا من المنتجين من جميع جهات المغرب، تمثل ما يقرب من 76 تعاونية و2000 من صغار الفلاحين.
وأضاف أن هذه المشاركة تندرج في إطار جهود الوزارة لمواكبة التعاونيات في تسويق منتجاتها وتحسين دخلها من خلال تشجيعها على الانفتاح على الأسواق الدولية.
ويجد تكريم المغرب في معرض باريس صداه في حدث قادم، حيث ستحل فرنسا بدورها ضيف شرف على المعرض الدولي للفلاحة بمكناس في أبريل المقبل.
ووفقا للبواري، فإن هذه الدعوة المتبادلة تعكس، أيضا، عمق التعاون الفرنسي المغربي والالتزام المتبادل بتعزيز مختلف الشراكات بين البلدين.
ويحضر المغرب في هذا الحدث بجناح كبير يقع في قلب المعرض، ويمتد على مساحة 476 مترا مربعا، ليشكل بذلك واجهة تعكس ثراء وتنوع قطاعه الفلاحي. كما يستعرض جوانب أخرى من الأصالة والتفرد المغربيين، من خلال فعاليات ثقافية وفنية وتذوق المنتجات والأطباق المغربية.
وتنعقد الدورة الـ61 من معرض باريس الدولي للفلاحة تحت شعار "فخر فرنسي"، حيث ي توقع استقبال أكثر من 600 ألف زائر، مع عرض حوالي 4000 حيوان، ومشاركة 1000 عارض على مساحة 16 هكتارا موزعة على تسعة أجنحة.
وتأسس المعرض الدولي للفلاحة بباريس في عام 1964، ويعتبر أحد أكبر التجمعات العالمية المخصصة للأغذية والفلاحة، حيث يجمع بين المستهلكين وصناع القرار ومشغلي سلاسل التوزيع والباحثين في مجال الابتكار الفلاحي.
تباحث وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، اليوم الأحد بباريس، مع فاليري بيكريس، رئيسة منطقة إيل دو فرانس، المستضيفة للمعرض الدولي للفلاحة، الذي انطلق أمس السبت بالعاصمة الفرنسية، والذي يحتفي بالمغرب كأول بلد أجنبي ضيف شرف.
وقالت بيكريس عقب هذه المباحثات التي جرت بالجناح المغربي داخل المعرض، بحضور سفيرة جلالة الملك في باريس، سميرة سيطايل، "يسعدنا أن نكون المنطقة المستضيفة للمعرض الدولي للفلاحة، والشريك لهذه المزرعة الفرنسية الكبيرة، وأن نرحب بالمغرب كضيف شرف لهذا العام، وأن نكتشف ثراء الفلاحة المغربية".
وسجلت بيكريس، بهذه المناسبة، أن آفاق التعاون الفلاحي بين المغرب ومنطقة إيل دو فرانس شكلت محور هذه المباحثات، التي كانت، أيضا، فرصة لمناقشة عدد من المواضيع "التي تهمنا جميعا، من بينها الاحتباس الحراري، والموارد المائية، والاستثمارات، والتكنولوجيا التي يتعين أن نضعها في خدمة فلاحتنا لضمان استمرار الإنتاج، سواء في المغرب أو في فرنسا".
وبعدما عبرت عن سعادتها بالترحيب الذي حظيت به في الجناح المغربي، أشادت السيدة بيكريس بـ"تاريخ حب عريق" بين المغرب ومنطقة إيل دو فرانس، التي تضم مئات الآلاف من المواطنين الفرنسيين ذوي الأصول المغربية، مضيفة "لذلك فإن المنتجات المغربية، من قبيل حلوى +كعب الغزال+، تصنع أحيانا في إيل دو فرانس تحت علامة +منتج المنطقة+".
وبخصوص سبل التعاون المستقبلية، أشارت رئيسة منطقة إيل دو فرانس إلى مجالات الابتكار في التكنولوجيا الفلاحية، وتدبير المياه، وإنتاج الطاقة الشمسية، والإنتاج الفلاحي المشترك.
وجرى تصميم الجناح الوطني ليكون واجهة تبرز ثراء وتنوع الفلاحة المغربية، وقد تم تدشينه أمس السبت من قبل رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، بمناسبة حضوره حفل التدشين الرسمي للمعرض الدولي للفلاحة بباريس (22 فبراير-2 مارس)، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ويحضر المغرب في هذا الحدث بجناح كبير يقع في قلب المعرض، ويمتد على مساحة 476 مترا مربعا، حيث يتم عرض المنتجات المجالية المغربية، وهي ثمرة عمل التعاونيات التي تمتلك خبرة متوارثة عبر الأجيال، إضافة إلى منتجات فلاحية تعكس غنى وتنوع هذا القطاع. كما يستعرض الجناح الوطني جوانب أخرى من الأصالة والتفرد المغربيين، من خلال فعاليات ثقافية وفنية وتذوق المنتجات والأطباق المغربية.
سجل المقاتل المغربي جمال بن صديق، عودة قوية إلى حلبة منظمة “غلوري” بعد غياب طويل.
وفاز البطل المغربي مساء أمس السبت 22 فبراير بمدينة روتردام الهولندية، في النزال الذي جمعه بالإستوني يوكو جورجيندال، ضمن منافسات بطولة "غلوري 98" لرياضة الكيك بوكسينغ.
ونجح المقاتل المغربي في حسم النزال لصالحه بالضربة القاضية، بعد تعرض غريمه جورجيندال لكسر على مستوى ذراعه.
انهزم المنتخب الوطني لكرة السلة أمام نظيره من الكونغو الديموقراطية، مساء أمس السبت بقاعة ابن ياسين بالرباط، بحصة 66 مقابل 55، لحساب منافسات المجموعة الأولى من تصفيات كأس أمم افريقيا لكرة السلة 2025.
وعرف الربع الأول من المباراة تقاربا بين الفريقين، حيث انتهى بفوز طفيف للضيوف بحصة 22 مقابل 18، بينما انتهى الربع الثاني بتفوق واضح للفريق الكونغولي ب 20 مقابل 5.
وفي الربع الثالث، تفوق المنتخب الوطني بشكل واضح (21 – 11)، وفي الرابع عادت الغلبة للضيوف بنتيجة 13 مقابل 11.
وكان المنتخب الوطني انهزم أمس الجمعة أمام جنوب السودان بنتيجة 37 مقابل 69.
وعقب هذه النتيجة، يحتل فريق الكونغو الديمقراطية، المركز الأول في المجموعة برصيد 10 نقاط، يليه جنوب السودان بـ 7 نقاط، فيما يحتل الفريق المالي المركز الثالث ب 5 نقاط، مناصفة مع المنتخب الوطني المغربي.
ويواجه المنتخب الوطني، اليوم الأحد، نظيره المالي.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة الرباط تحتضن مباريات المجموعتين الأولى والثالثة في إطار النافذة الثالثة للتصفيات بين 21 و23 فبراير الجاري.
وتضم المجموعة الأولى إلى جانب المغرب، كلا من مالي، الكونغو الديمقراطية، وجنوب السودان، فيما توجد في المجموعة الثالثة منتخبات السنغال، والكاميرون، والغابون ورواندا.
وستشارك المنتخبات الثلاثة الأولى من كل مجموعة في "أفروباسكيط 2025" الذي سيقام ما بين 12 و24 غشت المقبل في أنغولا.
0 تعليق